عائدة العوزاري كاتبة تونسية مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” اكتشفت موهبتي خلال فترة الحجر كما أنني قمت بتحضير عدة قصص مفيدة “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عائدة العوزاري من الجمهورية تونس من ولاية باجة، من مواليد 25 أوت 1999، أبلغ من العمر22 ربيعا، متحصلة على شهادة البكالوريا سنة 2019، التحقت بالجامعة تحديدا المعهد العالي لإطارات الطفولة بتخصص أستاذة شباب وطفولة. وأنا الآن أستاذة وكاتبة “.
كيف حالك أستاذة ؟
” الحمد لله بخير “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدايتي مع الكتابة كانت عندما اخترت شعبة الآداب في الثانوية كنت أدرس العربية و الفلسفة و كلتا المادتين تحتاج إلى إنتاج و تدريب على الكتابة دائما و تعبير راقي لتوصيل معلوماتك بكل وضوح. كنت أكتب من قلبي و كنت سعيدة بما أكتبه خاصة إن مدحني أحد الأساتذة، حيث ساعدني نخبة من الأساتذة لهم كل الفضل في صقل مواهبي “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب، بالنسبة لي كانت البيئة أثرت في مسيرتي وذلك من خلال كل ما يحدث كان يؤثر في ويؤدي إلى إنشائي خواطر وقصص من صلب الواقع “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت علي في مشواري هي كتاب “فاتتني صلاتي”.”
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت للكثير و تأثرت بعدّة كتاب أهمهم: المنفلوطي فكتاباته تبكيني، فدوى طوقان، جبران خليل جبران، الحكيم و أخيرا خولة حمدي “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي أولا و ثانيا و ثالثا ثم لكل من يوجد بين ضلوعه قلبا رقيقا يبكي عندما يظلم أحد شخصياتي، وأنا في كل ما أكتبهُ “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” صاحبة رواية الغد المشرق ومجبرة لا خيار وأنت جدير بالشكر، ” مشرفة على كتاب ماذا لو حدثتكم عن طفولتي، وكتاب كوستاريكا وكتاب خربشات أنامل “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصتي بدأت من واقع مؤلم ينخر في إبداعنا وصولا إلى واقع جميل يدعم كل مبدع، هذا هو الغد المشرق “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” نعم عندي كتاب بعنوان “أصابني الخريف” وكتاب آخر حقا مازالت حائرة في العنوان، لكن لا يمكنني الشرح قبل الصدور”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في 6 كتب جامعة إلكترونية منها: نقاوة الروح، عفة حواء، مفاتيح القلوب و دورب الحياة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الكتاب الجامع الإلكتروني ماذا لو حدثتكم عن طفولتي؟ كان تحت إشرافي “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” الكتب التي شاركت بها كتاب “الغد المشرق” وكتاب “كوستاريكا”.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ 8 سنوات وأنا أكتب “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في عدّة مسابقات في الإلقاء تحصلت على المرتبة الثانية من طرف منصة كوبيراتيك العالمية و في الكتابة وتحصلت على المرتبة الثالثة من نفس الطرف “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” مشرفة على كتاب ماذا لو حدثتكم عن طفولتي، وكتاب كوستاريكا وكتاب خربشات أنامل “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟ وبماذا تميزت؟
” شاركت في مجلة تغريدة أنثى ومجلة صدى وها أنا أشارك في جريدة بولا الرياضية، تميزت جميعها بالجديدة في العمل وحسن المعاملة وحسن السيرة والتركيز على المواهب “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” من غير الكتابة أحب الطبخ والرسم وتصميم الشهادات وصاحبة صفحة عالم الكتب والصور “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” أنا أدرس بالجامعة هذا عامي الأخير إن شاء الله ، وأوفق بين دراستي هواياتي وذلك بإستغلال العطل”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” عصر الكمبيوتر والأنترنت سلاح ذو حدين يكون مفيد من ناحية التشهير بالكتب والأدباء وتسهيل تحميل الكتب بسهولة. لكن من ناحية أخرى مضر وذلك من خلال إنشغال الناس بالألعاب الفيديو، إضافة إلى إستهلاك كل ما يجده أمامه دون معرفة خلفياتها”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“يمكن مواكبة تطورات العصر ونقل مشاغل وقضايا الأمم “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” نشر روايتي والمشاركة في معارض وطنية خاصة بالكتب “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” أنا إنسانة مجتهدة ومتعددة المواهب مثل الطبخ والرسم وإعادة التدوير والإلقاء “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أختي وعائلة صديقتي الجزائرية إيمان ،أقدم لهم أحرى التحيات وأعطرها “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساس جميل حيث أتخلص من شخصية عائدة المرهقة وتأتي عائدة المجهدة والطموحة “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” نعم يمكنني وهذه فكرة تدور في ذهني “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” لا تضيع وقتك فيما لا يعني و لا يضيف إلى حياتك شيء و يستنزف طاقتك وقدرتك الكامنة فيك، حاول أن يكون كل شيء في حياتك منظم وهادف، عليك بالإجتهاد “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن أصبح كاتبة مشهورة “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” حرر قلمك واكتب حتى يجف حبر قلمك واجتهد حتى تحقق أحلامك وتنال أفضل ما تستحق لكن عليك بالصبر “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” دائما أحاول الاحتفاظ بأجمل الذكريات التي تسعدني عندما أتذكرها وأجمل ذكرى لي نيل شهادة البكالوريا الدورة الرئيسة”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة القدم”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا: الترجي الرياضي التونسي ، عالميا: برشلونة “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا: يوسف المسكني ، عالميا: رياض محرز”.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” كان لها تأثير جيد جدا علي ، وذلك من خلال فترة الحجر الصحي التي أتاحت لي فرصة الإنجاز والإبداع “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت فترة الحجر الصحي بالنسبة لي فترة العمل وتعلم أي شيء جديد ومفيدة مثل صنع الحلويات والخياطة “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم وبكل حزم وجدية مع عائلتي وكل من له علاقة بي “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“احمي روحك وصحتك وكل واحد حولك “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” اكتشاف أفضل نسخة يمكن أنّ أكون عليها واكتشاف مهاراتي ومواهبي، إضافة إلى تنظيم وقتي وأولوياتي “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” كنت بصدد تحضير بعض القصص القصيرة إلى جانب الاهتمام بصحتي وخسارة الوزن الزائد “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كان لوسائل التواصل الإجتماعي أهمية كبيرة في تغطية الأوضاع الصحية في العالم ونقل أهم الأخبار حول الفيروس، إلى جانب أنها أصبحت فضاء للإلتقاء والدردشة مع الأصدقاء والعائلة والأساتذة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أشكر جريدة بولا والصحفي أسامة، كما أوجه أعطر تحية لكل من ساندني في مسيرتي. أتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح، و أتقدم بنصيحة لمتابعي الجريدة ” مسافة ألف ميل تبدأ بخطوة، لا تيأس، عليك أنّ تؤمن أنّ نوراً سيخرج في نهاية الطريق المعتم، ستصل حتما لما تطمح و ستزهر كل ورود حياتك”.
أسامة شعيب