عهد بوقرقار كاتبة من ولاية خنشلة مشرفة على أربعة كتب جامعة: “استفدت من تطوير موهبتي في الكتابة و الرسم خلال فترة الحجر الصحي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” عهد بوقرقار ولاية خنشلة بالضبط بلدية ششار ، متحصلة على شهادة ليسانس قانون عام مشاركة في أربع كتب جامعة ، ومشرفة على أربع كتب جامعة ، صاحبة مؤلفين “اللغز الأسود و تهكم مزق الشرايين” ، مصممة أغلفة كتب “من ثغرها نور ” تم طباعته ، رسامة مبتدئة ومصورة فوطو غرافية “.
كيف حالك أستاذة ؟
“بخير حمدا لله يا رب”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
“بدأت الكتابة منذ الصغر وبالضبط منذ كارتونِ المفضل إيميلي، بالإضافية إلى حصة التعبير ، و الكتابة كانت أهم وقت لي لأكتب ما يجول بخاطري، دخلت عوالمها من خلال المشاركة في عدة كتب جامعة، كان بفضل الكاتبة نعيمة بن شايب، فقد وقفت إلى جانبي و دعمتني كثيرا ، شجعتني الكاتبة نعيمة بن شايب، كما أن أبي و أمي وقفوا إلى جانبي كوقفة الجندي في المعركة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟فما هي آثارها عليك؟
“نعم للبيئة أثر كبير على الكاتب، لأن الكاتب الذي يولد في بيئة تشجعه على الكتابة وتدعمه ستخرج منه كاتب موهوبا و مبدعا، أما إذا كانت البيئة التي يعيشها الكاتبة تحبطه و تدفعه لترك موهبته و اعتبارها لهم بأنها مجرد كلام عابر فإن الكاتب يفشل ولن يحقق شيئاً “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
“أهم الكتب التي أثرت علي ، كتب الكاتب أدهم الشرقاوي ،لأنها كتب تدفعك لقراءتها وإعادتها أكثر من ثلاث مرات ،المشروع الوحيد الذي أثر علي ولا يزال في ذهني و أحاول تنفيذه هو حفظك كتاب الله عز وجل “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
“تقييمي المنهجي للفكر العربي ،أنه في تطور لا بأس به “.
لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
“الكاتب الذي أقرأ له كثيرا هو الكاتب أدهم الشرقاوي، لقد تأثرت به كثيرا لدرجة أني أقرأ كتبه أكثر من مرتين، أكتب ليقرأ غيري فبعض الكلمات قد تكون رسالة لأحدهم ، ليس كل ما أكتبه يتكلم عني ، فبعض ما أكتبه يتحدث عن واقعنا (كفيروس كورونا) “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
“أهم أعمالي هي كتاب “اللغز الأسود” ، وكتاب”تهكم مزق الشرايين””.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟
“قصتي عبارة عن رواية لا عنوان لها ، أما إذا سألوني عن النهاية سأكتفي بقول أن النهاية ستبقى غامضة و غير محددة “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
“لدي مؤلف لم ينشر بعد ، يتحدث هذا الأخير عن فتاة تصارع نفسها الضعيفة و ذاتها القوية.”
ماه ي الكتب التي شاركت فيها؟
“الكتب التي شاركت فيها كتاب توباز ، يعتبر جوهرة ثمينة تميل إلى اللون الأخضر و الأزرق، اشتمل على عدة مواهب مختلفة، كتاب هي وهي ،هذا الكتاب يتحدث عن المرأة و ما تعيشه في حياتها سواء متزوجة أو غير ذلك، كتاب من ثغرها نور ، يتحدث هذا الكتاب عن بعض المواضيع التي ترسم البسمة على وجوه الكثير “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
“الكتاب الذي أكسبني شعبية هو كتاب تهكم مزق الشرايين،لأنه يتحدث عن الحزن في بدايته وفي الأخير بالأمل والعودة لله” .
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
“شاركت بخاطرة بعنوان”صديقتي” في كتاب توباز ،وخاطرة”طفل الخطيئة صدمة حياتي”و”الطائرة العسكرية”في كتاب هي وهي، شاركت بخاطرة “لعبة الحياة” في كتاب من ثغرها نور “.
مند متى وأنت تكتبين؟
” أكتب منذ سن الرابعة عشرة.”
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟
“المسابقات التي شاركت بها مسابقة مدح الرسول”صلى الله عليه وسلم” في الجامعة ، وكنت من بين الثلاثة الأوائل على مستوى الجامعة، مسابقة “يوم الطالب” في الجامعة كنت من بين الفائزين الأولين على مستوى الجامعة “.
مشاركتك في مسابقة ناز تعد أكبر إنجاز لك حدثينا عنها؟
“مسابقة مدح الرسول عليه الصلاة والسلام ،كانت بالنسبة لي أكبر إنجاز قمت به ،ليس لأني فائزة بجائزة، بل لأني تحدثت عن خير خلق الله “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
“الكتب التي أشرفت عليها هي: “الكتب الورقية: “انطفاء وبعد”و “الزفير الأزرق”ن “الكتب الالكترونية:”نفثات أقلام”و “اعترافات قلم” .
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟
“الجرائد و المجلات التي شاركت فيها :جريدة الأوراس، جريدة آفاق ، مجلة أميرة الكويتية، مجلة صدى وغيرها ، تميزت بدعمها للمواهب وذلك من خلال التعريف بالكتاب و بمواهبهم ،كنقطة وصل بالعالم “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
“امتلك مواهب أخرى غير الكتابة ، أنا في طريقي لتطويرها ،كالرسم و التصميم و التصوير الفوتوغرافي “.
كيف توفقين بين العمل والهواية؟
“أنا أوفق بين الدراسة و الكتابة لأني لا أعمل حاليا، وذلك من خلال تقسيم الوقت بين دراستي وموهبتي وعدم تفضيل أحد على أحد “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“حسب وجهتي الخاصة أعتقد أن مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر و الاستعلام مستقبل زاهر بالنسبة لمن يستغله بطريقة عقلانية ،كمن يستخدمه لقراءة الكتب الأدبية أو سماع إلقاء بعض الشعراء فهو مستقبل مشرق”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
“دور الشعر و الأدب في عصر الكومبيوتر و عصر الاستهلاك بالنسبة للبعض ، هو دور فعال باعتبار البعض يقرأ الكتب بطريقة البدياف أو السماع الصوتي. ”
ما هي مشاريعك القادمة؟
“مشروعي القادم هو تطوير موهبتي في الكتابة أكثر ، وربما نشر رواية .”
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
“هوايتي المفضلة غير الكتابة هي التصوير الفوتوغرافي فهي قريبة لقلبي”.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
“شجعني أبي العزيز أطال الله عمره و صديقي”.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” إحساسي و أنا أكتب رواية كأني أعيش مع أبطالها”.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
“لن أكتب قصة حياتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
“نصيحتي هي :لا تتخلى عن حلمك حتى تحققه”.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“طموحي أن تلامس حروفي النجوم”.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“نصيحة للشباب: الكتابة راحة، فإذا كنت حزينا أكتب ،و إذا كنت سعيدا أكتب “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
“أجمل ذكرى ، بعد أن طبعت كتابي الخاص تهكم مزق الشرايين، ، و أسوء ذكرى لي عندما لم أوفق في شهادة البكالوريا أول مرة”.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“رياضتي المفضلة هي كرة السلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
“لست من عشاق الكرة المستديرة”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
“فريقي المفضل محليا و عالميا هو فريق المنتخب الوطني الجزائري “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
“لاعبي المفضل:رياض محرز “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
“نعم أثرت علي جائحة كورونا كثيرا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
“فترة الحجر الصحي تميل إلى الملل ولكن كان استغلالها بجانب إيجابي وذلك في الكتابة والرسم “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“نعم،كنت أطبق قوانين الحجر و الوقاية.”
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“الحذر و أخذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد هذا الفيروس فهو ليس لعبة”.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“استفدت من تطوير موهبتي في الكتابة و الرسم ” .
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
“نعم كانت لي أعمال في فترة الحجر”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
“رأيي الشخصي حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر أنها تساعد في استغلال الوقت مثلا بقراءة الكتب وغيرها بدلا من استغلاله فما لا ينفع “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
“أخيرا أشكر الصحفي أسامة الذي منحني هذا الوقت القصير من وقته، وأشكر كل من سيقرأ هذا الحوار، ولكل من له موهبة لا تتخلى عنها وشكرا لكم مرة أخرى”.
أسامة شعيب
