غفران بوعلاق مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية و في تحدي القراءة العربية” ” أغلب مشاركاتي في الكتب الجامعة كانت خلال فترة الحجر الصحي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
” غفران بوعلاق 18 سنة إبنة ولاية تبسة، أعشق المطالعة ، مشاركة في تحدي القراءة العربية على المستوى الوطني ، أملك العديد من الشهادات في عدة مجالات أهمها مربية رياض أطفال ، متحدثة تحفيزية ، شهادة إتقان الأربعون النووية حفظا و تلقينا ، شهادة ختم القرآن حفظا و ما إلى غير ذلك ، رئيسة هيئة شباب فور الرشاد على مستوى البليدة عضوة في جيل الترجيح “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد لله على نعمته”.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” كنت مولعة بالكتابة منذ الصغر بدأت الكتابة بالتحديد في الخمس سنوات الأولى من عمري ، اكتشفت موهبتي سيدتي ذويب هنية ، أوجه لها تحية من هذا المنبر أما المشجع و الملهم فهو والدي و سندي السيد بوعلٱق منير “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” للمحيط أثر كبير و خاصة مجتمعنا له أحكام تستطيع أن تؤثر على حالتنا النفسية بالسلب أكثر من الإيجاب للأسف ، و أنت على علم أن خلفية الكاتب تكون فيها انتقادات ، و لكن أغلب الناجحين في حياتهم لا يدعون حواجز البيئة و تأثيراتها تعيقهم، لذا لنقل أنت من يحكم أما أن تتخطى حواجزها و تواصل أو تبقى بين طياتها و تفشل “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” قرأت العديد من الكتب و كلها عاد عليّ بالنفع أكيد لكن ، كتاب فاتتني صلاة إسلام جمال كان أهمها و كذلك أنتيخريستوس و عدة كتب في علم النفس، كما لا أخفي التغيير الجذري الذي أحدثه بي كتاب المبدع و الصديق الكاتب إدريــس بوكار “أول رسالة “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” عن نفسي لا أستطيع تقييم الفكر العربي ، كما ترى لازلت في بداية المشوار ولكن كنظرة بسيطة أرى أنه في انحدار “.
لمن قرأت وبمن تأثرت ؟
” في البداية كنت أقرأ منوعات يعني لم أكن أنتقي الكتب ، و لكن بعد قراءات عدة رأيت بأن أغاثا كريستي و أحلام مستغانمي في الصدارة “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لنفسي ، و لكل من يحب سمراء، أكتب لكي أحيا ، أوردتي بدل الدم حروف تسري بها بالمختصر أجد أن الكتابة راحة ، غالبا ما أكتبه من وحي الخيال شخصيات خيالية و كذلك الأماكن ، لكن وجودي في نصوصي تستشعره من الكلمات “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” بصراحة لا زلت لا أملك عملا خاصا لحد الآن لكني أعمل عليه “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟
” أعمل على رواية تمزج بين الحب و الرعب “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب الجامعة الورقية و كذا الالكترونية قرابة الخمس عشر ، و منها الورقية صندوق الذكريات للكاتب مروان بن صافي قصة كان عنوانها اغتصاب حلال ، و كذلك كتاب آخر ورقي بعنوان بين دجنة الأوهام تحت إشراف الكاتبة سمية معمري ، بالإضافة إلى كتاب جامع بعنوان لعنة النسيان تحت إشراف الكاتبة إلهام عريبي لا يزال قيد الطباعة ، و الإلكترونية كتاب لا تذبلي ، كتاب تراتيل روح، كتاب متاهة الأستروجين ،كتاب همسات القلوب ،كتاب نساء من الأقيانوس ، كتاب غاب الضمير “.
منذ متى وأنت تكتبين ؟
” منذ الخمس سنوات بدأت الرحلة بخربشات بسيطة “.
ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت في مسابقات موسم القارئ المبدع و حزت بالمرتبة الثالثة على التوالي “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” أشرفت على كتاب وطني تاريخي إلكتروني رفقة الأخت نسيبة بعنوان أمجاد الأجداد “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” لازلت تلميذة “طالبة بكالوريا”.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” لنقل مستقبلا غامضا لأننا في عصر أصبح الأغلب يبحث عن لواء الشهرة بدلا من إيصال رسالة أو محتوى هادف”.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” أرى أن الجانب الشعري من الأدب مهمش ، فالأغلب أصبح ميالا للكتب و القصص و ما إلى غير ذلك إلا شرذمة قليلة تتبع الأشعار “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” عدة لعل أهمها كتاب مشترك مع أحد الكتاب في الساحة و كذا العديد من المفاجآت “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” التصوير ، الإلقاء “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” بصراحة لقيت إهتماما كثيرا من طرف عائلتي كانت و لازالت الداعم الأول لي “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
“بما أنني بصدد أول إبداع تختلط الأحاسيس فرحا ، ثقة ، خوفا و حيطة ، بالطبع وجب أن نقدم الأفضل للقارىء ، و هذا ما يثقل كاهل الكتاب و يجعلهم يدركون حجم المسؤولية “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” لربما لما لا “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” قف على ناصية حلمك و قاتل فما قذف الله في روحك أمنية إلا و هو على يقين أنك ستبلغها عاجلا أم آجلا “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” لن أقول أطمح للعالمية و الشهرة و ما إلا غير هذا ، طموحي الوحيد أن تصل رسالتي و هدفي من ما أكتب “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” أنصحه بأن يجعل هدفه أقدس من الشهرة ،و كذلك أنصحه بالقراءة ، في حقيقة الأمر إن كنت فعلا من محبي الكتابة امضي قدما في عالم الكتب ، وفق الله كل من أراد أن يسلك هذا السبيل “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
” الذكريات عدة بحلوها و مرها لكن سأجيب ،أجملها كان ختم القرآن الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه ، أما أسوأ ذكرى كانت وفاة جدي رحمه الله “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” كرة السلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” ليس كثيرا”.
ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” الفريق الجزائري المحلي ، المنتخب البلجيكي عالميا” .
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” بن سبعيني ، ميسي “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم كان تأثيرها جيد و تم استغلالها أحسن استغلال “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كما تعلم لم تكن بالأمر المؤلوف سادها القليل من التوتر و الملل لكنني عملت جاهدة على تجميلها و جعلها أفضل كما سبق و أخبرت ، استغليتها في تنمية قدراتي في الكتابة و الإلقاء “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” أكيد إلتزمت البيت قرابة الشهرين “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” الكل مسؤول وجب على الجميع أن يلزم بيته مطبقا البروتوكول متوخيا الحيطة و الحذر عافانا الله و إياكم من الأسقام “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” أكيد أغلب المشاركات في الكتب الجامعة كانت خلال فترة الحجر الصحي ” .
رأيك حول مواقع التواصل؟
“مواقع التواصل الاجتماعي كانت وسيلة لدفع الملل لكن كانت سببا أيضا في الضيق ،لذا حببت الابتعاد عنها في تلك الفترة “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أولا أود شكر جريدة بولا على هذه اللفتة الطيبة ، و شكرا للأخ و الصحفي أسامة شعيب ، خالص شكري لوالداي و إخوتي آدم ،شيماء ،عزيزة ، تحية لجميع زملائي في المجال الأدبي بالخصوص الكاتبين إدريس بوكار و هاجر قريون ، و تحية لتوأمي : هيام بشتة ، غفران شتيلة و صديقاتي : ريتاج مشري و ريتاج كناز سوار ثويبة . كنصيحة أخيرة أينما حللت كن غيثا نافعا ، يبقى الطريقُ هو الطريقُ وإنَّما ، تتفاوت الأقدام في الإِقدام”.
أسامة شعيب
دام نبض قلمك غفران❤
غفرانتي فخورة بك
Congratulations sister’s
Bonne conntuniation
Une vie pleins de succès🌍🌎🌏
😍😍😍
Félicitations
مبارك بنيتي
موفقة بوفا 😍😘😘