فاروق عبد الباسط دحو لاعب أمل الأربعاء: “يبقى حلمي تقمص ألوان فريق اتحاد العاصمة”
استضافت يومية بولا اللاعب الصغير السن الذي لعب في عدة أندية، هو دحو عبد الباسط فاروق ابن مدينة السوقر، الذي فتح لنا قلبه في هذا الحوار الشيق وأفادنا بمعلومات قيمة عن مسيرته وكذا أهدافه القادمة. يبقي حلم اللاعب تقمص ألوان فريق اتحاد العاصمة.
كيف تقيم محطاتك السابقة بداية من شباب باكير وشبيبة تيارت وأمل الأربعاء؟
” تقييمي سأقدمه لك حسب الفرص التي أتيحت لي في الفرق التي لعبت فيها، فريق شباب باكير لعبت موسم جيدا ضيعنا الصعود في الأخير، والحمد الله تعلمت معنى كرة القدم في القسم الجهوي، حيث كانت لدي فرص كثيرة وبعدها تنقلت إلى فريق شبيبة تيارت أين لعبت تحت قيادة المدرب محميدة خلادي الذي منحني اللعب كأساسي. بالمناسبة أتقدم بجزيل الشكر إلى المدرب محميدة. وتمكنت مع فريق شبيبة تيارت من فرض نفسي في التشكيلة، لأنه وبصراحة كنت ألعب في منصب وسط الميدان، وأنت تعلم ماذا يعني هذا أن تلعب في فريق عريق كشبيبة تيارت. غادرت الفريق الذي فجرت فيه كامل طاقاتي، هذه هي القصة وما فيها أن محيط الفريق لم يكن مشجعا لي لأبقى موسما آخر ”
هل كانت لديك عروض أخرى قبل انضمامك لأمل الأربعاء؟
” في الحقيقة لم تكن لدي اتصالات كثيرة رغم بعض العروض من فرق في غرب البلاد، فضلت الانضمام إلى فريق أمل الأربعاء والحمد الله، أدينا مشوارا مقبولا لولا فيروس كورونا. لكن اليوم نحتفل بالصعود إلى الرابطة الأولى “.
ماهي أهدافك القادمة بعد أن لعبت في صفوف أمل الأربعاء؟
” بصراحة ليس لدي سقف لأهدافي، لعبي لأمل الأربعاء لا يعني بلوغي مرحلة النجومية، لكن هدفي الرئيسي هو تقمص ألوان منتخب كبير وتكون بوابتي إلى الفريق الوطني. والذهاب هو أمر جيد للسيرة المهنية لكل لاعب، ويعتز بها أي لاعب خاصة بعد تعيين المدرب مجيد بوقرة على رأس المنتخب الوطني المحلي.”
بالعودة إلى أمل الأربعاء، كيف سارت تحضيرات الفريق استئناف البطولة؟
” التحضيرات سارت كما كان مخططا لها، سواء خلال التدريبات الفردية وفي الحجر الصحي، والكلّ متفائل بزوال الوباء وإكمال الموسم الرياضي حتى نحقق هدف الفريق وهو الصعود. ولا أخفي عنك بأن النتائج هي التي ستحدد هدف الفريق هذا الموسم، أما على المستوى الفردي فأطمح لأكون من بين أحسن اللاعبين في الفريق كما أخبرتك سابقا”.
ما هو الفريق الذي تحلم بارتداء ألوانه مستقبلا؟
” مثلما قلت لك في بداية الحوار، هدفي تقمص ألوان فريق اتحاد العاصمة، فريق القلب الذي أعشقه منذ نعومة أظافري، وكما ذكرت أيضا بما أنني لازلت قادرا على العطاء سأكون هناك يوما ما”.
كلمة نختم بها حوارنا.
” أشكركم كثيرا، أثمن مجهودات «يومية بولا» الجبارة في سعيها لتطوير الرياضة، وكذا اهتمامها بالمواهب الشابة، وأتمنى لكم التوفيق في قادم المحطات ولما لا الريادة على الساحة الإعلامية، وأتمنى أيضا أن تسمح لنا الفرص بالالتقاء في مناسبة أخرى بحول الله، شكرا وإلى اللقاء”.
مهدي ع