المحلي

أولمبي أرزيو  .. الإدارة تنتظر الممول الجديد لحل مشكل الدائنين 

كشف العديد من محبي وعشاق فريق أولمبي أرزيو، أن قرار الإدارة الحالية بضرورة إنهاء الموسم من قبل السلطات العليا وعدم استكمال المباريات المتبقية من مرحلة العودة، لن يفيد الفريق مستقبلا نظرا للمشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها منذ بداية الموسم الحالي، إضافة لغياب الموارد المالية التي تجعل لوما تحضّر للموسم المقبل في ظروف جيدة، علما أن أغلبية اللاعبين الحاليين يدينون للفريق بالأجور، يضاف إليها الديون التي تركها اللاعبون السابقون مما يعني أن الفريق سيجد نفسه مرة أخرى في وضعية صعبة.

يأملون في إدارة جديدة تكون في مستوى التطلعات

ورغم أن إدارة قرين سيرت منتصف الموسم بما تملك من إمكانيات إلا أن العديد من الأنصار أجمعوا على أن مهمة الإدارة تقتصر على قيادة الفريق لغاية نهاية الموسم، وإذا قررت السلطات إنهاء البطولة، فهذا يعني أن الفريق دون مسيرين حاليا بنهاية مهمة القيادة الحالية مما يجعل الأمور تعود للصفر. وتكثر المشاكل في ظل تهرب الجميع من المسؤولية وعدم قدرة السلطات على مساعدة الفريق ماديا في هذه الظروف الصحية الصعبة بسبب التركيز الكلي على محاربة فيروس كورونا ، وبعد أن تأكد الأنصار أن دار لقمان ستبقى على حالها سواء بإنهاء الموسم أو مواصلة استكمال مباريات مرحلة العودة ، طالبوا بضرورة التفكير من الآن في تكوين مجلس إدارة قوي يضم كبار الصناعيين وتجار المدينة الراغبين في تولي زمام الفريق ، خاصة وأن تجربة الموسم الحالي كانت فاشلة نتيجة عدم وجود حلول مالية وإدارية للمشاكل الموجودة في الفريق ، علما أن عديد الوجوه أبدت رغبتها في قيادة الفريق بشرط توفر الظروف المناسبة و مساعدة السلطات المحلية ماديا لتحقيق انطلاقة قوية جديدة تكون في مستوى الطموحات .

المسيرون ينتظرون ممولا لحل مشكل المستحقات 

وبما أن ضبابية الصورة بخصوص المنافسة لم تتضح بعد، فقد أكد الأنصار أنه من الأجدر أخذ العبر من دروس الماضي ووضع الفريق على السكة الصحيحة من الآن إذا ما أراد الفريق لعب الأدوار الأولى في الموسم المقبل، وذلك لن يكون إلا بإدارة قوية تشرع في التحضير من الآن، وتتفاوض مع اللاعبين القدامى لإيجاد صيغة لقضية الديون حتى يتمكن الفريق من الاستخدامات في الميركاتو الصيفي. وتجدر الإشارة أن الديون كبيرة جدا تجعل الفريق مهددا بخصم النقاط إذا لم يتم تسوية قضية الدائنين، لكن عدم وجود السيولة المالية جعل الأمور تراوح مكانها دون تجسيد للاتفاق المبرم بين الطرفين، مما جعل أنصار الفريق يدقون ناقوس الخطر، خاصة وأن السفينة ستغرق أكثر إذا لم تكن هناك تدخلات في القريب العاجل. وتبقى رغبة الأنصار في منح والي الولاية جرعة أوكسيجين للفريق بعد تحسن الظروف الصحية.

 

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P