الأولىتحقيقات وروبورتاجات

“فلسطين الشهداء” شعار مرصع عند الرياضيين الجزائريين

تبقى القضية الفلسطينية هي القضية الأم لشعب الجزائري أينما حل و ارتحل ، خاصة لما تعرفه فلسطين الشقيقة من أحداث اليوم، و لعل المنابر الرياضية صار وسيلة لا يستهان بها لدعم و نصرة القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني، سواء في الملاعب و المدرجات و القاعات و حتى خلال المحافل الدولية الرياضية و كلما سنحت الفرصة بذلك حتى أصبحت “فلسطين الشهداء” شعار جزائري خالص من بلد المليون و نصف مليون شهيد إلى بلد الزيتون .

فلا يكاد مناصر و لا يكاد يخلو ملعب من دعم الشعب الفلسطيني سواء برفع رايته عاليا أو شعار “فلسطين الشهداء” وفق مبدأ مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و لعل موقف بطل إفريقيا للجيدو فتحي نورين في الألعاب الأولمبية الأخيرة الذي فضل المقاطعة و العقوبة الدولية على “الهرولة وراء التطبيع” و الجدير بالذكر أن الرياضة الجزائرية كان لها الكثير من الخرجات البطولية من خلال رفض رياضيها التطبيع مع رياضيين صهاينة مشكل من أشكال مجابهة الاعتراف بالكيان الصهيوني و البداية كانت من الجيدو في البطولة العالمية في 1991 حينما رفض مزيان دحماني مواجهة مصارع صهيوني و أعاد نفس الكرة في أولمبياد برشلونة 1992 ،

ناهيك إلى المصارعة مريم موسى التي رفضت مواجهة مصارعة من نفس الكيان في كأس العالم للجيدو بإيطاليا عام 2011 ، إلى جانب نائب بطل العالم للجيدو سنة 2005 عبد الرحمن بن عمادي و الياس بويعقوب و ذلك برفضهما دخول غمار منافسة دورة باريس المفتوحة لوقوعهما في نفس مجموعة مصارعين من الكيان الصهيوني معبرين عن رفضهما للتطبيع ، لتلتحق بهما زميلته أمينة بلقاضي خريجة مدرسة الرمشي التي تخلفت عن مواجهة المصارعة الصهيونية في صنف أقل من 63 كلغ في الجائزة الكبرى التي احتضنتها المغرب سنة 2018 ، دون نسيان منتخب كرة القدم داخل القاعة للصم و البكم الذي انسحب من كأس العالم منذ موسمين بعد أوقعته القرعة في نفس مجموعة منتخب الكيان الصهيوني ،

فضلا عن نصرة محترفي المنتخب الأول و في مقدمتهم رياض محرز الذي احتفل بعلم فلسطين أثناء التتويج مع فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي ، إلى جانب مقاطعة العديد من الأسماء الدولية مباريات المنافسات الأوربية مع فرقهم أمام الفرق الصهيونية ، كما لا يزال الفلسطينيين يتذكرون مباراتهم الشهيرة في ملعب 5 جويلية أمام المنتخب الأولمبي و التي فاز فيها الفدائي بهدف وحيد و ناصر فيها الجمهور الجزائري شقيقه الفاسطيني. و مع ذكر خصال الرياضيين الجزائريين في دعم القضية الفلسطينية ضروري ذكر الثلاثي محمود ڨندوز ، موسى بزاز و نور الدين ولد علي الذين دربوا بفلسطين و قدموا إضافة نوعية للكرة الفلسطينية . و بهذا تكون الجزائر قد استعادت و عززت مكانتها إقليميا و عربيا لدعم القضايا العادلة من بوابة الرياضة.

منير.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى