حوارات

كسولة هشام لاعب أكابر شباب الدرب وهران: “أثق في إمكانياتي و أتمنى التفاتة من أحد المناجرة”

عرف نفسك للجمهور الرياضي؟

” أنا كسولة هشام من مواليد 14/08/1996 مولود بمدينة وهران في حي الحمري”.

إلى أي نادي تنتمي؟

“أنتمي لفريق شباب الدرب الذي لعبت معه لمدة موسمين”.

كيف ومتى بدأت ممارسة الرياضة؟

“بدأت مسيرتي الكروية عندما رحلنا من حينا حي الحمري إلى حي كنستال كان عمري حينها 8 سنوات، بعد ما تعرفت على أصدقاء جدد و من بينهم الصديق و الأخ لاعب مولودية وهران و لاعب مولودية بجاية الحالي بلال عبد الرزاق ، درسنا في مدرسة واحدة و عندما رآني أداعب الكرة جيد أخذني لأتدرب معه في فريقه الذي كان يلعب معه ،و هو فريق شباب كنستال و من هنا بدأت مسيرتي الكروية و بفضل الله ثم  بفضل أخي بلال وصلت لما أنا عليه و هو أني أصبحت لاعب كرة قدم”.

من شجعك في البداية ومن يدعمك الآن؟

” في بداية مشواري الكروي كان مشجعي الأول هو صديقي بلال كان يدعمني و ينصحني بالتدرب و كنا نتدرب كل يوم ، و كان أول من شجعني في الحي و كنت أعيش  في بيت واحد أنا و جدتي رحمها الله، والتي توفيت العام الماضي هي أيضا من كانت تشجعني على التدرب و بما أني من عائلة فقيرة و يتيم الأب فأنا ألعب كرة القدم من أجل عائلتي، ففي الأول هي هوايتي المفضلة و أنا ألعبها كي أنجح و أصبح من أفضل اللاعبين في الجزائر  و أحقق حلم جدتي رحمها الله. كما أني أسعى للنجاح والذهاب بعيدا حتى أعيل والدتي التي تعبت وسهرت على تربيتي حتى أرد لها ولو القليل من فضلها علي، فلولا كفاحها من أجلي لكنت الآن في عالم غير كرة القدم وإن شاء الله أوفق في ذلك”.

أهم إنجازاتك؟

” بعد ما بدأت مسيرتي مع فريق كنستال انتقلت  إلى فريق بن داود بسيدي البشير لعبت معه لمدة موسمين و بعدها ذهبت إلى فريق خميستي بئر الجير، و لعبت موسما واحدا و بعدما أصبح عمري  خمسة عشرة عاما ،طلب مني المدرب بلحول العودة لفريقي بن داود سيدي البشير و كان أول مدرب شجعني على الاستمرار و لعبت عنده موسمين و رغم صغر سني آنذاك حيث كنت لا أزال في عمر السابعة عشرة قام بترقيتي إلى أكابر بن داود ،و كنت أتدرب فقط دون لعب اللقاءات الرسمية  و بعدها ذهبت إلى فريق مديوني وهران في آخر موسم لي و بعدها أصبحت لاعب أكابر في سن التاسعة عشر مع فريق شباب العيون و كان  المدرب هو اللاعب السابق مراد ڨصباوي ،و كان مثل الأب بالنسبة لي، كان يساعدني كثيرا و جعلني أفرض نفسي في الملعب مع أني كنت أصغر لاعب في الفريق ،و لعبت معه لموسم واحد و أخذت أول كأس بطولة لي معه ،بعدها خضت تجارب مع فريق  اتحاد تلمسان دامت أسبوعا و كنت أنام في الشارع طيلة أسبوع  التجارب ،و نجحت في التجارب و تركت رقم الهاتف للإدارة  و قالو لي بأنهم سيتصلون بي لكن لا شيء حصل ،و لم يتصلوا  بي مما جعلني أكره التدرب و كرة القدم وفكرت باعتزالها كليا ،لكن أصدقائي و من كان يعرف إمكانياتي نصحوني بأن لا أستسلم .و بدأت بالتدرب من جديد و انضممت إلى فريق نجوم الحمري و من حسن حظي كل فريق أنضم إليه أعمل مع أفضل المدربين و هذه المرة مع المدرب و الحارس اسابق في صفوف سان ريمي شيخ بشيري الذي ساعدني كثيرا، و لعبت عنده لموسم و ذهبت إلى فريق شباب الدرب ،بعدما استدعاني المدرب القدير و ابن وهران الحاج فراجي لعبت معه و صرت قائدا لفريق شباب الدرب لكن مع مدرب آخر و هو شيخ الدين زيتوني و هو أيضا ساعدني كثيرا، و أشكر كل هؤلاء المدربين على كل ما قدموه لي و لا أنسى مدربي ميسوم محمد”.

ما هي الصعوبات التي تلقيتها؟

“تلقيت الكثير من الصعوبات  في مسيرتي الكروية و أول ما صادفني هو وفاة جدتي التي كانت تدعمني كثيرا  رحمها الله ،و لم أجد من يساعدني لكي ألعب في المحترف الأول أو الثاني  و كانت  لدي الثقة و العزيمة لكي ألعب في ذلك المستوى لكن كلنا نعرف من يتحكم في كرة القدم الآن و وكلاء اللاعبين كيف يعملون “ربي يهديهم” رغم أن البعض يعمل في ما يرضي الله”.

ما هي أهدافك في المستقبل؟

“أهدافي في المستقبل أن أكون من أفضل اللاعبين وأنجح من أجل أمي وكل من كان يشجعني، وأن أكون لاعبا في المنتخب الوطني وأكافح من أجل راية وطني”.

كلمة أخيرة.

” أشكر كل المدربين و اللاعبين الذين لعبت معهم و أشكر أصدقائي الذين ساندوني ،و أخص بالذكر أخي بلال عبد الرزاق و بن عبد الله محمد الذي يحمل هم بيتنا و كأنه واحد من العائلة ،و أشكر أصدقائي في جمعية وحدة أمل بئر الجير من الرئيس إلى آخر شخص في الجمعية ،كما أشكر جريدة “بولا”  على دعم جميع اللاعبين و أعتبرها أفضل جريدة  في الجزائر و التي تساعد الشباب  على التطور فألف شكر”.

حاوره: سنينة مختار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى