لازمو ماراهيش قادرة تطرد النحس ونزيف النقاط ما بغاش يحبس
فشلت مرة أخرى جمعية وهران في الخروج من أزمة النتائج المخيبة التي لازمتها منذ بداية الموسم، حيث عجز الفريق لحد الساعة عن تذوق طعم أول انتصار لهم في البطولة، واكتفى بتعادل مخيب للآمال بهدفين لمثلهما أمام مستقبل واد سلي داخل الديار، وبهذا عجر رفقاء كوريبة عن وقف نزيف النقاط الذي كلفهم كثيرا، ووضعهم في وضعية مزرية للغاية لم يكن يتوقعها العدو قبل الصديق، وباتت الجمعية من منافس مرشح للعب ورقة الصعود، إلى خصم يصارع على الهروب من بين كوكبة القاع، وهي المهمة التي لم ينجح فيها أشبال المدرب الحاج مرين لحد الآن.
4 نقاط في 7 مباريات مهزلة
تعتبر حصيلة لازمو بالأرقام والإحصائيات مهزلة حقيقية، فالفريق وبعد مرور 7 جولات عن بداية القسم الثاني هواة لم يفز ولو في مواجهة واحدة، واكتفى بأربعة تعادلات حصد من خلالها 4 نقاط من أصل 21 نقطة ممكنة، أي أن زملاء الحارس هنان أضاعوا 17 نقطة كاملة، وهو ما وضعهم في وضعية لا يحسدون عليها، وما يزيد من الحسرة هو أن الفريق لم يعد قادرا على الإطاحة بخصومة حتى في عقر الديار وأمام الجمهور الحاضر في المدرجات، مما يعطي إشارات ودلالات سلبية للغاية عما ينتظر الفريق في قادم الجولات، والتي لن تقل صعوبة.
المركز الـ14 لا يليق بالمدرسة
تخيم حالة من الحسرة و الأسى على أنصار و محبي جمعية وهران، وهم يرون فريقهم يغرق تدريجيا، دون أن يجد ضالته، فالكل كان بصدد انتظار انتفاضة قوية من طرف أبناء المدينة الجديدة ردا على الخروج المهين من الدور الجهوي ما قبل الأخير لكأس الجمهورية على يد وداد مستغانم، لكن هذا لم يحدث، وضيع الفريق نقطتين مهمتين كانتا كفيلتين لأن تغير الكثير من الأمور و المعطيات، ويتواجد الجمعاوة حاليا في المركز الرابع عشر في الترتيب العام للقسم الثاني عن مجموعة وسط غرب مناصفة مع نصر حسين داي برصيد 4 نقاط، وبفارق 3 نقاط لا غير عن صاحب المرتبة الأخيرة سريع غليزان، وهي مكانة لا تليق إطلاقا بمدرسة بحجم و عراقة جمعية وهران.
الأخطاء الدفاعية أضرت كثيرا بالفريق
إذا ما تطرقنا لمجريات المباراة بين لازمو والبرتقالي، فإن الأخطاء الدفاعية الناجمة عن ضعف الرقابة أو التغطية هي التي تسبب في تلقي الجمعية لهدفين كانا بالإمكان تفاديهما لو تحلى زملاء دواجي بالقليل من التركيز، لكن وللأسف الشديد فان تكرار نفس الأخطاء في المباريات أضر بالفريق كثيرا، وجعله يدفع الثمن غاليا خاصة في البطولة، وهي النقطة التي لم يتمكن بعد الطاقم الفني من حلها، ما يفسر استمرارها في معظم المواجهات خاصة الأخيرة منها.
رامي.ب