ألعاب البحر المتوسط 2022

قبل 100 يوم عن الحدث … المتطوعون يؤكدون استعداداهم لإنجاح العرس المتوسطي  

قبل بداية العرس المتوسطي ب 100 يوم، يقوم متطوعي ألعاب البحر الأبيض المتوسط المنخرطين في 12 مجموعة، بعمل كبير لإنجاح هذا العرس من كل الجوانب التنظيمية و التحضيرية… ، التي سترسّخ أجمل الصور عن مدينة وهران في أذهان ضيوف هذه الألعاب، و قد ساهم المتطوعون بقوة الإستعراض الذي أقيم بواجهة وهران البحرية قبل 100 يوم على انطلاقة الالعاب تأكيدا على إستعدادهم التام لهذا الحدث .  عايشت جريدة بولا عمل المتطوعين أول أمس أين رافقتهم منذ بداية الإستعراض إلى آخر نقطة منه ورصدت التصريحات التالية:

عبد القادر بوشامة متطوع في لجنة التنظيم الرياضي:”نسعى لإعطاء صورة جميلة لوهران من خلال عملنا”

عبد القادر بوشامة
عبد القادر بوشامة

“من خلال مرافقتنا لمتطوعي ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كان لنا حديث مع المتطوع بوشامة عبد القادر، الذي تحدث قائلاً:” سنقوم ببذل كل مجهوداتنا لإنجاح هذه الدورة، شيء جديد علينا وعلى وهران، دورنا نحن متطوعين في هذا الحدث هو توجيه الرياضيين إلى أماكن المنافسة، أتمنى أن نكون عند حسن الظن ونستطيع أن نعطي صورة جميلة لمدينة وهران، خلال هذه النسخة الجميلة.”

كيرش إبراهيم:”نهدف لترك بصمة في نجاح هذه النسخة ” 

كيرش إبراهيم
كيرش إبراهيم

في حديث جمعه مع جريدة بولا، تحدث المتطوع كيرش إبراهيم قائلاً: ” أنا متطوع تابع للجنة التكوين الرياضي، و هؤلاء الشباب المتطوعين هدفهم الأساسي إنجاح العرس المتوسطي، حيث أننا انقسمنا إلى 12 لجنة، منها لجنة التكوين الرياضي حيث هذه اللجنة تشرف على تأطير كل المسابقات أين ستقام 24 رياضة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، على كل حال نحن سنقوم بتسليم الميداليات و مرافقة الرياضيين إلى الملاعب و القاعات.. هدفنا هو ترك بصمتنا في نجاح هذه النسخة ” .

نجلاء طاهر عمر:”سنساهم في إنجاح الدورة”

نجلاء طاهر عمر
نجلاء طاهر عمر

في حديث جمعها مع جريدة بولا، تحدثت المتطوعة نجلاء طاهر عمر حيث قالت:” أنا متطوعة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، هدفنا القيام بالعديد من النشاطات الثقافية التي من شأنها أن تعطي هذه الدورة طعم خاص، انضممت العام الفارط و قد تغير الكثير في نفسي و تطورت بعد أن كسبت معلومات كثيرة، أتمنى أن يساهم المتطوعين في إنجاح الألعاب، كل شخص هنا يقدم الإضافة المؤطرين ، دوري في هذه الألعاب سيكون من الإفتتاح إلى الختام و سنعمل أيضا على إقامة حفل لكل لاعب غادر المسابقة أو فاز “.

بن دراوة كمال:”هدفنا تشريف مدينتنا الجميلة وهران”

بن دراوة كمال
بن دراوة كمال

على هامش الاحتفال ببقاء 100 يوم على انطلاق الألعاب المتوسطية، كان لنا حديث مع أحد المتطوعين النشطاء، وأستاذ الإعلام الآلي السيد بن دراوة كمال الذي قال:” أنا متطوع في قسم الإعلام الآلي مع لجنة تكوين التطوع، نحن هنا بصدد تشريف بلادنا ومدينتنا الجميلة وهران، إن شاء الله تمر هذه الألعاب بخير، ونستقبل ضيوفنا بأحلى حلة ونشرف بلادنا، ونعطي العالم صورة جميلة عن وطننا”.

فرحات مهدي رئيس مصلحة التحسيس والمواطنة:”المتطوعين أساس نجاح الألعاب ” 

فرحات مهدي
فرحات مهدي

على هامش الاحتفال و الاستعراض الذي نظم يوم أول أمس الخميس، كان لجريدة بولا حديث مع رئيس المصلحة التحسيسية و المواطنة الأستاذ الجامعي فرحات مهدي الذي يشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمجموعته التطوعية و الذي قال: “كما هو معروف في أي دورة دولية يكون هناك متطوعون، يعتبرون الأساس في إنجاح أي دورة رياضية دولية، لأن الحدث كبير و لا يمكن للجنة صغيرة مكونة من مئة عضو أن تقوم بجميع الأعمال و لهذا المتطوعون هم السند لنا، و مساعدتنا في العديد من المجالات و كما يعلم الجميع لدينا حوالي 12 لجنة (لجنة الإطعام ، الافتتاح و الاختتام …) ، و كل هؤلاء الشباب المتطوع الذين سيقومون بأعمال مهيئة و مخصصة أساسها التوجيه و المرافقة ، و هدفنا دائما يبقى تشريف مدينة وهران في هذا الحدث الدولي.”

غالم محمد (رئيس رابطة وهران للكينغ بوكسينغ):” الكل جاهز لإنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط “

غالم محمد
غالم محمد

على هامش حفل بداية العد التنازلي لألعاب البحر الأبيض المتوسط ، كان لجريدة بولا حديث مع رئيس رابطة وهران للكينغ بوكسينغ السيد غالم محمد الذي أكد: ” نحن نحتفل ب 100 يوم على بداية ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، في إحتفال كان بمثابة عرس حقيقي رأينا فيه الكل جاهز لاستقبال ضيوفنا، الأجواء ممتازة كل الناس تنتظر هذا الفرح الذي سيقام عندنا، من الناحية التنظيمية هناك عمل جبار من طرف المتطوعين و اللجنة المنظمة و الكل جاهز لإنجاح الألعاب، أما من ناحية الرياضيين فهم مهيئين جيدا للمشاركة و إسعادنا إن شاء الله ، و ستكون هذه أفضل مشاركة دولية لنا في رياضة الكينغ بوكسينغ “. أما عن دوره في هذه الألعاب تحدث غالم قائلا:” نحن نساعد في التنظيم لإتمام هذا العرس وتشريف الجزائر، ونسعى أيضا للتعلم من هذا المحفل الدولي كي تكون لدينا خبرة في المستقبل، والفائدة الكبرى من هذا العرس، هو المنشآت التي ستبقى في مدينة وهران والتي من شأنها تطوير العديد من الرياضات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى