مهما اشتدت الظروف فالرياضة عنصر أساسي
صحيح أن العالم كله توقف عن مزاولة اي نشاط، حتى الرياضات بأنواعها، لكن هذا لم يمنع الرياضيين من ممارسة الرياضة الفردية بالمنازل، فمعظمهم يمارسها في البيت بنظام وتوقيت وتدريبات مقسمة. البعض الآخر فضل ممارستها كل صباح في الغابة او على شاطئ البحر. كل هذا من أجل المحافظة على اللياقة البدنية. فليس بالسهل على الرياضي ان يتوقف مباشرة عن هواياته المفضلة، فهي متنفسه الوحيد. جريدة بولا تعرض لكم يوميا تصريحات الرياضيين للتكلم عن يومياتهم في الحجر الرياضي إذا صح التعبير ولتحسيس المواطنين حول أهمية هذا الاجراء.
♦ميصابيح عبد الحق لاعب اتحاد عين البيضاء: “اغتنموا ايام الحجر الصحي مع أفراد عائلاتكم ”
“تأثير الحجر الصحي إيجابيا اغتنمته في مساعدة الوالدة في أعمال البيت والطبخ وأيضا في العبادة وقراءة القرآن الكريم. أما سلبيا هو نفس الروتين كل يوم وكل هذه المدة في البيت اشتقنا للمعشوقة المستديرة والملاعب صراحة والأصدقاء. أولى أيام رمضان كانت جيدة، بين الحرارة والأمطار، قضيتها في البيت بين الصلاة والطبخ ومشاهدة الافلام، والخروج إلا للضرورة أو التدرب في المساء. لا يوجد التزام بقانون الحجر الصحي الا فئة قليلة من المواطنين اما البقية يتهافتون وراء الحلويات وكسوة العيد.عليكم البقاء في البيت والخروج يكون للضرورة ومساعدة الأطباء في مهام عملهم والوقاية خير من العلاج. شيء لا يشرف حين ترى مواطن يخالف القانون ويكسر الحجر الذي هو من فائدته. مواقع التواصل الإجتماعي كان لها تأثير إجابي في نشر الوعي في المجتمع ومن هذا المنبر ندعو الله عز وجل أن يرفع عنا البلاء ونعود للحياة الطبيعية. ارجوكم ابقوا في منازلكم لكي نعود لحياتنا الطبيعية. وصحة فطوركم”.
♦قلعي مهدي لاعب شباب ابن باديس: “من وجهة نظري الخروج الصباحي يجب ان يكون الا لضرورة لتفادي الخطر”
“لقد كان تأثير الحجر الصحي علي سلبيا، إيقاف البطولة و عدم مواصلة التدريبات مع الفريق ولقاء الاحبة وحتى الصلاة في المسجد. من إيجابياته البقاء مع العائلة في هذه الفترة لكن رغم ذلك انا اواصل التدريبات الفردية على شاطئ البحر او في المنزل بمفردي. انا من الملتزمين بالحجر الصحي لأنه ضروري لتفادي الوباء والعدوى المنتقلة عبر الهواء. الشهر الفضيل هذه السنة لم يكن كأيام رمضان السابقة لكن كان في جو عائلي حميم جمعنا طول الوقت والحمد لله. لا أرى ان المواطنون ملتزمون بالحجر وهذا ليس جيدا لصحتهم. من وجهة نظري الخروج الصباحي يجب ان يكون الا لضرورة لتفادي الخطر. النصيحة التي أقدمها للمواطنين الالتزام بالبيت والإكثار من النظافة والدعاء لرفع الوباء. كل إنسان مخالف للإجراء الا وكان خطرا عليه وعلى المجتمع وهذا عمل غير أخلاقي في نظري. أما عمل الاسلاك الأمنية فما هو إلا لمصلحة المواطنين فقط. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان ايجابيا املاء الفراغ وعدم الشعور بالملل ومن جهة أخرى التوعية والتواصل بين الأصدقاء”.
♦ خماج كسيلة خريج مدرسة الأهلي البرايجي: “كورونا تجمع شمل العائلات ”
“تأثير الحجر الصحي علي كبير خاصة مع هذه الايام المباركة اقضيه بين الصيام وصلا ة التراويح مع العائلة طبعا، من ايجابياته هي الجلوس مع الأهل اطول مدة ممكنة وهذا ما كنا نفتقده في الحياة اليومية. من خلال هذا الوباء والحجر أعدنا النظر في بعض الامور كالتقرب الى الله أكثر وقراءة القرآن، حيث كنا مقصرين في حق أنفسنا بسبب انشغالنا في امور الدنيا. ومن سلبيات الحجر، الابتعاد عن هوايتي المفضلة الساحرة كرة القدم. وعدم لقاء الاحباب. انا ملتزم بقانون الحجر بنسبة 90٪ . النصف الأول من رمضان كان عاديا جدا خاصة قضيتها مع الأهل طول الوقت والصلاة معا. اما بخصوص التزام المواطن بالحجر صراحة على قدر وعيه وما نراه من عدم احترام الحجر والمبالغة فيه كلعب الدومينو والجلوس طوال الوقت في الشارع والتجمع ليلا في بعض المناطق. رسالتي الى المواطنين في هذ الظرف الحساس يجب اتباع اجراء التباعد الاجتماعي، وضع الكمامات وغسل اليدين كل مرة. وأكل كل ما هو طبيعي كشرب العصير الطبيعي. هي أمور تقلل من اصابة الانسان بالفيروس. رسالتي لكل من يخالف الحجر، يجب عليك البقاء في بيتك واحمي عائلتك لأن هذا الوباء خطير وقاتل وفتاك. واما عن عرقلة عمل الاسلاك الامنية فهذه ليست من شيم المسلم ولا من اخلاقياته وانا اتبرأ منها واطلب لهم الهداية. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان كبيرا وايجابيا للموطنين، بعث نصائح عامة وشاملة على انتشار الوباء ونصوص بتجنب الاصابة منه. في الأخير اشكر اخينا الشاب أسامة الذي اعطانا الفرصة للتحدث عبر الجريدة كما أشكر المدرب عفيف الذي يجمعنا دوما ويحذرنا من هذا الوباء”.
اسامة شعيب