تحقيقات وروبورتاجات

عين تموشنت…كرة اليد …نادي شبيبة عين تموشنت … تكوين، تحدي و معاناة

تأسس نادي شبيبة عين  تموشنت لكرة اليد سنة 2014 على يد  لاعبين  بفريق  القديم للشباب الرياضي تموشنت بالإضافة إلى ذلك كانوا مسيرين  في نفس الوقت تحت  رئاسة بنونة محمد ثم تولى رئيس  النادي فولان مصطفى من سنة 2018  إلى يومنا هذا، يشارك النادي بالأخص في فرع كرة اليد بالبطولة الوطنية الثانية غرب وهران و يشارك الأصاغر في البطولة الولائية تحت إشراف الرابطة الولائية لكرة اليد كما يوجد بالنادي عدة فروع على غرار  فرع الدراجات الهوائية و كرة السلة أصاغر، في سنة 2015 حقق النادي صعود تاريخي للرابطة الثانية غرب بعد ما كان  في الجهوي الأول و هو حاليا دائما ضمن هذه البطولة.

يطمح النادي بالأخص في تكوين و تأطير فئات الشبانية و المدارس و تطوير رياضة كرة اليد في هذه الولاية، لكن نقص الإمكانيات جعلهم يتخبطون في عدة مشاكل منها  النقل،  مرافق التدريب  و نقص القاعات الرياضية التي تدهور حالها و لم تعد تصلح لممارسة الرياضة،  كما تواصل النادي مع مدبر الشباب والرياضة  بن عربية محمد وتم طرح انشغالاتهم وأملهم في تطوير الرياضة و النهوض بها واصلاح ما يتم إصلاحه

بن سعادة زوبير (مدرب فئة الأكابر):“هدفنا هو تحقيق البقاء في القسم الثاني”

بن سعادة زوبير
بن سعادة زوبير

“نادينا  هو حديث النشأة تحت رئاسة فولان مصطفى الذي يقوم بكل المهام المنوطة اليه  على احسن وجه رغم صعوبة التحدي ، البرنامج الرياضي و الاهداف تم برمجتها حسب الامكانات التي يستحوذ عليها الفريق  ، الاهداف على المدى القريب هي البقاء في القسم الوطني الثاني و الحفاظ على المجموعة و الفريق على المدى المتوسط و البعيد هو انشاء قاعدة لكرة اليد بداية من قاعة متخصصة للعبة بمعنى كل تدريبات الفئات العمرية من البراعم حتى الأكابر ذكورا و اناث تقام بداخلها.”

 محمدي محمد وليد (الكاتب العام للنادي):“تغيير نظام المنافسة خلق منافسة قوية”

 محمدي محمد وليد
محمدي محمد وليد

“أولا نشكركم على هذه الإلتفاتة الطيبة،  أود أن أتطرق في حديثي عن البطولة الجهوية لهذا الموسم نعم فقد تم تغيير نظام المنافسة هذه السنة حيث تم دمج القسم الوطني الثاني مع الجهوي الأول ليصبح جهوي الغرب و هذا ما خلق جو جديد للنادي و منافسة قوية ستسمح للاعبين الشباب التأقلم مع مجريات البطولة خاصة هذا الموسم أين تم الإعتماد على 85 بالمئة من الفريق من شباب النادي للبدء في مشوارهم الرياضي حيث نتمنى لهم كل التوفيق.”

بنونة محمد (رئيس الفئات الشبانية):“نفتقد للملاعب الجوارية الخاصة بكرة اليد”

بنونة محمد
بنونة محمد

“بصفتي مؤطر في النادي،  المشكل الذي تفتقده الولاية هو الملاعب الجوارية الخاصة بالرياضات الأخرى على غرار كرة اليد و كرة السلة حيث نجد صعوبة لإيجاد ملاعب لتدريب الفئات الشبانية في إنتظار إنجاز الملعب المدرسي و تهيئته مثل ما وعدنا رئيس البلدية و هو مشكور على هذه المبادرة الطيبة ، كما نشكر مدير التربية الذي سهل علينا ضمن الإتفاقية المبرمة بين مديريتي الشباب والرياضة و التربية لإيجاد الحلول و هذا منطوي تحت برنامج رئيس الجمهورية وهو إعادة بعث الرياضة المدرسية و هو الهدف الذي إتخده النادي لتطوير الرياضة و تأطير الشباب إنطلاقا من المدارس و الفئات الصغرى.”

نجار هواري (عضو إدارة النادي):“نسعى للتدارك سريعا في البطولة”

نجار هواري
نجار هواري

“الإنطلاقة المتأخرة في التحضيرات هذا الموسم أثر على آداء الفريق و زاد على هذا القاعة التي تدهور حالها ،  كان له أثر سلبي على نتائج الفريق ، نتمنى من الزملاء تدارك الأمور فيما تبقى من مشوار هذه البطولة.”

حدوش أمين  (لاعب الفريق):“نتمنى مساعدة النادي”

حدوش أمين
حدوش أمين

“البطولة هذا الموسم صعبة وهذا ما سوف يعطينا المزيد من الخبرة في هذا المستوى للسنوات القادمة خاصة مع أن الإدارة لم تجبرنا على لعب ورقة الصعود،  الشيء الذي يلزمنا  هو المزيد من  الوقت و تقديم الدعم المادي و المعنوي ونتمنى توفر كل هذه الشروط في المستقبل لتشريف الولاية و رياضة كرة اليد.”

فولان مصطفى (رئيس النادي):“هدفنا تكوين و تأطير الشباب”

فولان مصطفى
فولان مصطفى

“في البداية  أشكركم على هذه الإلتفاته الطيبة. الولاية تشهد هذه السنوات الأخيرة عزوف الشباب عن ممارسة الرياضة و العمل الجمعوي و الإكتفاء بلعب مباريات كرة القدم في الملاعب الجوارية فقط هذا جيد و لكن بلادنا تسخر بالمواهب الشبانية في شتى الميادين و عملنا هو توجيه و تأطير هذه القوة البشرية فالرياضات الأخرى لطالما حققت نتائج جيدة على الصعيد الوطني و الدولي مثل ما حققه فريق كرة اليد مؤخرا في بطولة إفريقيا بمصر و العديد من الرياضيين و مختلف التخصصات.

ولايتنا الساحلية معروفة بالملاكمة و سباق الدراجات و كرة السلة، لكن نقص الإمكانيات المادية و الهياكل البيداغوجية أتقل على عاتق النوادي و أجبر الشباب عن العزوف في ممارستها الرياضة في عصرنا هي قوة إقتصادية و للنجاح يجب توفير جميع الشروط المادية و المعنوية و اللوجيستيكية مثل الملاعب و القاعات و مراكز التكوين و هذا ما تم الإتفاق عليه بين النادي و رئيس بلدية عين تموشنت و مدير الشباب و الرياضة للنهوض بكل الرياضات خاصة بعد إستلام و تهيئة الملعب المدرسي أين ستكون إنطلاقة عمل قاعدي و تكويني لتأطير الشباب و توفير لهم مناخ جديد لتطوير جميع الرياضات التي يضمها النادي و مواصلة العمل على النهوض بالرياضة المدرسية التي هي أساس نجاح الرياضي بصفة خاصة و نجاح الرياضة بصفة عامة.”

بوعزة علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى