هواري عمر لاعب كرة قدم في نادي بوتليليس: “حلمي الالتحاق بفريق مديوني واللعب مع نادي برشلونة”
مواصلة لاكتشاف المواهب في النوادي الصغرى، ارتأينا هذه المرة إجراء حوار مع أحد الشبان. ضيفنا هذا الأسبوع يعتبر من أبرز هدافين في ناديه. انه اللاعب هوار عمر. بغض النظر على انه لاعب مميز وله بصمته الخاصة في ناديه، الا انه يمتلك أخلاق عالية وهذا بشهادة أصدقاءه ومدربيه. جمعنا معه هذا الحوار الشيق الذي تعرفنا من خلاله على مسيرته المتواضعة في كرة القدم من فئة البراعم وصولا إلى فئة الأكابر:
نبدأ بالسؤال المعتاد ممكن تقدم نفسك للجمهور الرياضي ؟
“هوار عمر من مواليد 11 أفريل 1998 بوهران لاعب كرة قدم ”
كيف بدأت مسيرتك الكروية؟
“بدايتي كأي لاعب في الشارع ثم ملاعب الاحياء الشعبية. أنضم إلى فريق شباب الأمير عبد القادر. انتقلت الى فريق شباب بلونتار، بعدها إلى فريق الدرب ثم إلى فريق الأسود واليوم انا مع نادي بوتليليس”.
ماهو منصبك في اللعب؟
“أنا العب حاليا كمهاجم لكنني أستطيع اللعب في كل المناصب وخاصة رأس حربة ”
من المدرب الذي اكتشفتك؟
“في الحقيقة لا أحد اكتشفني. أنا من أحب كرة القدم وكنت أحب الانضمام للفرق من محظ إرادتي وهواية تطورت مع الوقت”.
هل وجدت الدعم العائلي ومن شجعك أكثر لمواصلة مسيرتك الرياضية؟
“تلقيت التشجيع من عائلتي وأصدقائي والمدربين لمواصلة اللعب في كرة القدم”.
ما هو النادي الذي تحلم بالانضمام إليه داخل الوطن وخارجه؟
“في الجزائر احلم بالانضمام لفريق مديوني وهران وخارج الوطن والتي أراها مستحيلة الانضمام لنادي برشلونة”.
طموحك في كرة القدم؟
“كأي لاعب طموحي حمل ألوان منتخب بلادي أن شاء الله ”
من قدوتك في كرة القدم في الجزائر وخارجها؟
” قدوتي داخل الجزائر اللاعب بونجاح وخارج الجزائر اللاعب ميسي”.
هل تلقيت اتصالات من نوادي أخرى؟
“لحد الساعة لم اتلقى اي اتصال كما أنني مشغول مع نادي بوتليليس”.
ما هو شعورك ونادي بوتليليس في مرحلة الصعود؟
” متفائل بوجود عناصر فعالة في الفريق اضافة الى المجهودات التي يقوم بها المدرب ورئيس الفريق لنعيد للنادي مكانته الأصلية بإذن الله” .
لو لم تكن لاعب كرة قدم ماذا كنت ستعمل؟
“لكنت التحقت بسلك التجارة”
كلمة ختامية..
“أولا وقبل كل شيء اشكرك وأشكر جريدة بولا على الاستضافة. من هذا المنبر نشكر المدرب ورئيس الفريق على الفرص المتاحة. كما أشكر جميع اللاعبين. نتمنى للفريق المزيد من النجاح والتألق والصعود أن شاء الله. والسلام عليكم”.
هاشم وداد
