وداد تلمسان … الوداد يواصل الصيام ويوجه تفكيره لمواجهة الأحد

بعدم قدرته على الإطاحة بضيفه إتحاد بسكرة، في مباراة الجولة الخامسة من عمر المحترف الأول التي لعبت يوم الأربعاء الماضي بميدان ملعب العقيد لطفي، يكون وداد تلمسان قد فشل في تحقيق الدكليك المنتظر منه وواصل سلسلة النتائج السلبية التي دخل فيها منذ بداية الموسم، مخيبا بذلك أمل الأنصار في رؤية فريقهم يعود للمحترف الأول بقوة بالخصوص وأن النتائج التي سجلها رفقاء شلالي خلال فترة التحضيرات كانت توحي بأن الفريق قادر على تحقيق انطلاقة لا بأس بها في المنافسة الرسمية ليصطدم محبو الزرقاء بمرارة التعثرات.

الفريق يبقى بدون فوز منذ انطلاق البطولة

بعد أن عجز في الحفاظ على نقاط المباراة كاملة في المواجهة التي استضاف فيها اتحاد بسكرة الأربعاء المنقضي، والتي اكتفى بالتعادل السلبي فقط، يكون وداد تلمسان قد   سجل خامس مواجهة لم يتذوق فيها طعم الانتصار وذلك منذ بداية بطولة الموسم الجاري، وهو الأمر الذي أصبح يبعث على القلق خاصة وأن الصيام عن الفوز لفترة مماثلة سيجعل اللاعبين يدخلون في مرحلة شك مبكّرة قد تؤّثر سلبا على مستواهم في قادم الجولات وبالتالي على النتائج المسجّلة.

غياب الفعالية يؤجل تحقيق الدكليك

وحتى وإن كان الوداد قد فشل في الفوز على ضيفه ،رغم أنه كان يعول كثيرا على هذه المواجهة لتحقيق الانطلاقة في بطولة هذا الموسم ،إلا أن عجز المهاجمين في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم جعلت الفريق يواصل سلسلة التعثرات حيث لم تشفع له السيطرة التي فرضها  على أبناء الزبان في المباراة المذكورة، إذ وعلى الرغم من  صنعه للعديد من الفرص السانحة للتسجيل ،إلا أنه فشل في الحفاظ على النقاط كاملة وهو الأمر الذي يؤكد أن الطاقم الفني أمام عمل جبار لفك عقدة غياب الفعالية التي حتمت في مواجهة بسكرة على المدرب عزيز عباس الزج بالمدافع المحوري سفيان مباركي كرأس حربة لعله ينقذ الهجوم لكن دون جدوى.

أسرة الوداد اتهمت الحكم صحراوي بالمساهمة في التعثر

وزيادة على غياب الفعالية أمام المرمى فإن أسرة وداد تلمسان قد اعتبرت أن الفريق قد تعرض للظلم التحكيمي من طرف صحراوي وطاقمه المساعد الذي حرم الفريق من هدف شرعي في الشوط الثاني بحجة التسلل إضافة إلى ركلة جزاء، وهو الأمر الذي حال دون قدرة أصحاب الزي الأبيض والأزرق على الظفر بالزاد كاملا.

التشكيلة دخلت في التحضير لمواجهة سكيكدة

وبالمقابل فإن الفريق وضع مباراة اتحاد بسكرة في طي النسيان، وأضحى يحضّر للمباراة المقبلة التي ستكون داخل أسوار ملعب العقيد لطفي أيضا ضد شبيبة سكيكدة، حيث ستكون فيها الفرصة مواتية لأشبال المدرب عزيز عبّاس، من أجل تذوق حلاوة أول انتصار في الموسم، بما أن المنافس أظهر تواضعا كبيرا مع بداية البطولة، كيف لا؟ وهو الذي تلقى هزيمتين ثقيلتين في آخر جولتين، حيث كانت البداية بانهزامه بثلاثة أهداف دون رد خارج القواعد ضد جمعية عين مليلة، ثم عاد وخسر بميدانه على يد جمعية الشلف بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

يادل:” عقم الهجوم يتطلب العمل والصبر”

“لقد قدمنا مباراة في المستوى، كما لاحظنا بأن الأداء يتحسّن من مباراة لأخرى، ولذا سنواصل العمل والاستثمار في الأشياء الإيجابية، لكي ننجح في العودة إلى السكة الصحيحة انطلاقا من المباراة المقبلة، وفي مباراة الأربعاء فإن المنافس اتحاد بسكرة كان يبحث عن إسقاطنا في فخ النرفزة بالنظر إلى الطريقة التي لعب بها خاصة في الشوط الأول، لكن خلال المرحلة الثانية الأداء الجماعي للفريق تطوّر أكثر وكان ينقصنا سوى الوصول إلى الشباك ولو أننا سجّلنا هدفا شرعيا لكن الحكم رفضه بحجة وجود تسلل”. وعن العقم التهديفي الذي يعاني منه الفريق في كل مباراة، فأجاب القائد الأسبق للوداد يادل، قائلا :”هذا مشكل يواجه العديد من الفرق، بما أن الحيازة على هجوم قوي يتطلّب العمل المتواصل لفترة ليست بالقصيرة، وبدورنا سنواصل العمل بنفس الجدية، لكي نقضي على النقائص المسجّلة”.

ياسين