وداد تلمسان … تحديد موعد عملية انتقاء الشبان
حددت إدارة وداد تلمسان تواريخ عملية انتقاء الفئات الشبانية، التي ستنطلق في الأسبوع الأول من شهر أوت بمركب العقيد لطفي وستدوم لـ 3 أسابيع كاملة، حيث من المنتظر أن تستقصي العملية عددا كبيرا من اللاعبين الراغبين في تجريب حظوظهم مع الزرقاء، على الرغم من أن الإقامة لن تكون على عاتق الفريق مثلما تم الإعلان عنه. هي الخطوة التي يبدو أن القائمين على تسيير النادي يحاولون من خلالها اصطياد العديد من العصافير النادرة في فئات أقل من 15 و17 و19 سنة، وهذا بعد تدني نتائج الفئات الشبانية عقب احتلال الرديف الصف ما قبل الأخير، وإنهاء فئة أقل من 19 سنة الموسم في ذيل الترتيب.
هل سيعتمد الفريق على فئة أقل من 19 سنة؟
على الرغم من أن عملية فتح التجارب أمام جميع العناصر الشابة من شأنه أن يفتح المجال أمام العديد من المواهب للبروز، مثلما كان عليه الأمر مع الكثير من الأسماء التي مرت عبر بوابة وداد تلمسان أبرزها جاليت مصطفى، غزالي والبقية إلا اعطاء الإدارة أولوية لعملية التجارب بدليل أنها أول خطوة وضعتها في أجندتها، جعل العارفين بخبايا الزرقاء يتأكدون أن الإدارة قد استسلمت للأمر الواقع وتسطر للاعتماد على فئة أقل من 19 سنة، كون كل المعطيات تشير إلى أن الوداد يسير نحو هذا السيناريو كونه محروم إلى غاية كتابة هذه الأسطر من القيام بالاستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية بسبب مشكل الديون لدى لجنة المنازعات، والتي لا يمكن حلها إلا بوجود إرادة قوية.
عدم تدعيم الفريق بلاعبين ذوي خبرة مجازفة
على الرغم من أن عملية التجارب من شأنها أن تدعم خزان الفريق بالشبان، إلا أن اكتفاء الفريق بالاعتماد على اللاعبين الذين يتم انتقاؤهم يعد مجازفة حقيقة بالفريق والدليل أن الخطوة التي قامت عليها الإدارة في الموسم الفارط، من خلال اللعب بفئة الرديف فقط كلف الزرقاء غاليا، وهو ما يؤكد أن عودة الوداد إلى الأضواء يتطلب تواجد عناصر ذات خبرة كافية وليس شبان فمهما كان المستوى الذي يتمتعون به سيصعب عليهم الوصول إلى الهدف الرئيسي، كون أن افتقارهم إلى التجربة سيضعهم تحت ضغط سلبي يؤثر حتما على مردودهم فوق أرضية الميدان.
ياسين
