الرابطة الثانيةالمحلي

وداد تلمسان يقترب من منطقة الخطر

بعدما اقتسامه أول أمس لنقاط المباراة المحلية التي جمعته بألجار جمعية وهران على أرضية ميدان ملعب العقيد لطفي بتلمسان، برسم الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني، والتي انتهت بنتيجة هدفين في كل شبكة، تكون وضعية فريق وداد تلمسان قد تعقدت أكثر من أي وقت مضى حيث سجل رابع تعثر له على التوالي زد على أنه تراجع في سلم الترتيب ليقترب من منطقة الخطر التي أضحى يفصله عنها سوى 3 نقاط فقط.

الفريق عجز عن الحفاظ على التقدم في مناسبتين

بالعودة إلى مواجهة أول أمس فرغم  محاولة  أشبال المدرب بوعلام منقور ب وضع حد لسلسلة التعثرات التي دخلوا فيها مؤخرا، وفكهم لشفرة دفاع الجار في الدقيقة الـ 12عن طريق المهاجم محمد سعيد هلال الذي عرف كيف يحرر رفقاءه قبل نهاية مرحلة جس النبض، إلا أنهم سمحوا للضيوف بأن يعدلوا النتيجة في الدقيقة 50 عن طريق شقلالية، ليجني بهذا الوداد ثمار اهداره للفرص السانحة للتسجيل التي لم يستغلها في الشوط الأول، هذا زيادة على أنهم لم يستغلوا تقدمهم من جديد والذي في الدقيقة 80 عن طريق ضربة جزاء  تحصل عليها المهاجم يحي برويقات، نفذها الظهير الايسر شريف بنجاح لكن رفاقه لم يحافظوا على النتيجة وتلقوا هدف التعديل  في الوقت بدل الضائع .

لم يستغل النقص العددي للمنافس

زيادة على هذا، لم يستغل الوداد النقص العددي للمنافس الذي خاض الدقائق العشرة الأخيرة منقوصا من الناحية العددية بعد طرد حارسه الذي تسبّب في ركلة الجزاء، غير أن تشكيلة المدرب منقور بوعلام، عجزت عن الحفاظ على التقدم وتلقت هدفا مباغتا في آخر الدقائق بعد خطأ فادح في الخط الخلفي.

سيناريو السقوط في اللحظات الأخيرة يتكرر

الملاحظ هو أن هذه ليست المرّة الأولى التي يضيّع فيها الوداد نقاطا خلال الوقت بدل الضائع، بل حدث ذلك أمام مستقبل واد سلي في الجولة الافتتاحية، أين كان الفريق متعادلا في النتيجة قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. كما تكرّر نفس السيناريو أيضا في الجولة ما قبل الماضية ضد وداد بوفاريك، لمّا تلقى التشكيلة هدفا في الوقت بدل الضائع، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول ما إذا كان ذلك راجعا للجانب البدني أو سوء التركيز، ولو أن الطاقم الفني مطالب بإيجاد الحلول سريعا خاصة وأن الفريق اقترب الآن من منطقة الهبوط بشكل كبير جدا.

الأنصار طالبوا بتأهيل المستقدمين

أمام هذا الوضع بدأت الأصوات تتعالى بضرورة الإسراع في تأهيل المستقدمين الجدد، لأن الجميع يعرف بأن الشبان يفتقدون إلى الخبرة التي تسمح لهم بالتعامل مع الضغط السلبي المفروض على حاليا، دليل ما حدث في لقاء الجمعية واللقاءات التي سبقتها.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى