ألعاب البحر المتوسط 2022

ألعاب البحر الأبيض المتوسط … تكوين أعوان الأمن بالمعهد الوطني لإطارات الشباب و الرياضة بقسنطينة

سينظم المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة بولاية قسنطينة في الفترة من 19 إلى 30 ديسمبر الجاري ، دورة تكوينية لفائدة 160 عون ملاعب تحسبا للطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط “وهران 2022″، حسب ما كشف عنه مدير ذات المؤسسة التكوينية. وأوضح باي راقد عبد الرحمان بأنه تنفيذا لتعليمة الوزارة الوصية و بالنظر إلى الأولوية الوطنية و الاستراتيجية التي توليها السلطات العليا للبلاد لأجل إنجاح عملية تنظيم هذه الطبعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط “وهران 2022” ، فإن المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة بقسنطينة سينظم من 19 إلى 30 ديسمبر الجاري دورة تكوينية لفائدة 110 أعوان ملاعب يمثلون 11 ولاية بشرق البلاد. كما سيتم تكوين 50 عونا مماثلا آخر من خمس ولايات خلال نفس الفترة بملحق التكوين بسرايدي (عنابة) ، و ذلك بإشراف المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة بقسنطينة في إطار هذه العملية. وسيؤطر هذه الدورة التكوينية أساتذة من المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة بقسنطينة و آخرون من ملحق سرايدي بالتنسيق مع الحماية المدنية و الأمن الوطني و الدرك الوطني، حسب ما أفاد به ذات المسؤول، مشيرا إلى أن مجهودات تبذل حاليا لتوفير كل الظروف اللوجيستيكية و البيداغوجية اللازمة لهذا الغرض. وسيستفيد أعوان الملاعب في إطار هذه العملية من تكوين في الجغرافيا و الثقافة الخاصة بولاية وهران و المنشآت التي يتم تسخيرها في إطار هذا الموعد الرياضي و كذا حول مهام أعوان الملاعب و تقنيات تقديم الإسعافات الأولية و التحضيرات البدنية و تقنيات المراقبة و السلامة المتعلقة بالأشخاص و بالمنشآت الرياضية، وفق ما ذكره ذات المسؤول. وأفاد المصدر بأن دورة تكوينية ستنظم كذلك خلال العطلة المدرسية الربيعية، قبل تنظيم تجمع تكويني بوهران قبيل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022. وفي إطار تنظيم الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط “وهران 2022″، قررت وزارة الشباب و الرياضة إنشاء لجان محلية للتنسيق عبر الولايات التي توجد بها معاهد وطنية للتكوين العالي لإطارات الشباب و الرياضة و ملحقات للتكوين، تضم كل من مدير المؤسسة التكوينية المعنية ومدير الشباب و الرياضة بالولاية و ممثلين عن المصالح الأمنية.

الشروع في عصرنة مركب التنس

سيشرع قريبا في المرحلة الأخيرة من أشغال عصرنة مركب ”خليل حبيب” للتنس بحي السلام بوهران ،و ذلك بتركيب جهاز المراقبة عن طريق الفيديو، كما أفادت به المديرية المحلية للشباب و الرياضة. و تتمثل هذه العملية في تركيب ما لا يقل عن ثماني كاميرات تسمح بتغطية كافة نقاط المركب الذي اكتسى حلة جديدة بعد أن خضع لعدة أشغال مكنت من إعادة تهيئته تحسبا لاحتضان المدينة للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في الصائفة المقبلة. و أكد نفس المصدر بأن مختلف العمليات التي تم القيام بها في هذا الشأن كلفت غلافا ماليا قدر ب201 مليون دينار ، فيما استغرقت الأشغال التي أوكلت إلى أربع مؤسسات جزائرية، قرابة عامين كاملين. و من بين ما تم إنجازه بهذا المرفق العتيق الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1934، تهيئة الميدان الرئيسي مع تزويده بمدرجات تتسع ل500 مقعد كما أشير إليه. و يضم المركب 12 ميدانا للتنس شملتهم جميعا أشغال إعادة التهيئة و هي الأشغال التي امتدت أيضا لمختلف مرافق هذه المنشأة الرياضية التي من المبرمج أن تحتضن أيضا متحفا لحفظ ذاكرة التنس الوهراني. و سمحت عملية إعادة تهيئة هذا المركب بأن يستوفي الشروط اللازمة لاستضافة المنافسات الدولية الكبيرة على غرار كأس ديفيس، وفق ذات المصدر. و يعتبر مركب التنس ”خليل حبيب” أحد المنشآت الرياضية التي بلغت 15 مرفقا تولت المديرية الولائية للشباب و الرياضة ترميمها و عصرنتها في إطار الاستعدادات لاستضافة الألعاب المتوسطية، علما بأن أغلبها بات جاهزا لاستقبال المنافسات الرياضية فيما حدد شهر مارس القادم كآخر أجل لاستلام ما تبقى منها على غرار المسبح الأولمبي بحي ”المدينة الجديدة” و ميدان الرماية ببلدية بئر الجير.

بن حدة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى