عبد الرزاق عبد الحميد : “يجب توخي الحيطة والحذر و الإلتزام بتدابير الوقاية”
“يقول الله عز وجل في محكم تنزيله ” ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة “، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، وهو فيروس قاتل انتشر منذ ثلاثة أشهر تقريبا من الصين، وبدأ في التفاقم ليصبح وباء عالمي ويخلق أزمة للبشرية جمعاء.
يجب على المواطنين توخي الحيطة والحذر وأخذ كل تدابير الوقاية من هذا الفيروس بتعليق كل نشاطاته وفعالياته وعدم التجمع في الأماكن العامة وعدم الخروج من البيت لأسبوعين على الأقل إلا للضرورة القصوى لاقتناء المؤونة والدواء فقط؛ حجز الأطفال في البيت و عدم السماح لهم بالخروج والسهر على نظافتهم؛ الغسل المتكرر لليدين وتعقيم كل شيء يستعمله وتجنب المصافحة والعناق خاصة الأطفال والعجزة هذه الفئة مناعتها ضعيفة، استعمال الكمامات والاقنعة الواقية عند الخروج ولبس القفازات الشفافة واستعمال السوائل المعقمة؛ ضرورة التبليغ عن الحالات المشتبه فيها من المحيط أي واحد من العائلة أو صديق مقرب إذا ظهرت عليه الأعراض التالية : “درجة حرارة عالية جدا فوق العادة سعال حاد وجاف؛ صداع حاد ؛ قشعريرة قوية وآلام في الجسم حادة تصل إلى حد عدم القدرة على النهوض هذه هي أعراض الوباء القاتل إتصل مباشرة بأقرب مستشفى أو الرقم الأخضر الذي وضعته وزارة الصحة تحت التصرف.”، إن ضرورة التقيد بهذه التدابير الوقائية هي مسؤولية الجميع في ظل إنتشار وباء كورونا المستجد نسأل الله تعالى العفو والعافية. كان بإمكان وزارة الشباب والرياضة تأجيل كل النشاطات الرياضية وتعليقها الأسبوع الماضي ، الوزارة الوصية لم تأخذ الموضوع بجدية في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا الذي ينتقل بسرعة كبيرة ليس فقط بالمصافحة وإنما حتى بالاحتكاك المباشرة بين الرياضيين في كل الرياضات سيما كرة القدم ، كان يجدر بالإتحاد الجزائري لكرة القدم والرابطة المحترفة تعليق مباريات الدوري والكأس لكي لا يزداد الوضع سوءاً، خاصة بعد تعليق كل دوريات واتحادات العالم لانشطتها الكروية، وإصدار الفيفا بيانا مشتركا مع المنظمة العالمية للصحة يقضي بملازمة اللاعبين والمدربين منازلهم، ونشر رسائل توعوية، وتحسيسية عبر حساباتهم في السوشيل ميديا واستغلال قوة كرة القدم وتأثيرها في محاربة الفايروس المستجد، لكن عندنا للأسف الشديد الموضوع لم يأخذ بجدية بل بتقاعس كبير سواء من الرياضيين، أو من الجهات الوصية التي لم تتخذ إجراءات الاحترازية ولم تتبنى استراتيجية لمجابهة هذا الوباء ، لذلك مسؤوليتنا كبيرة في مواصلة حملات التوعية للناس لكي تدرك حجم الكارثة التي تمر بها البشرية جمعاء.”