كراليفة محمد حكم في القسم ما بين الرابطات: “إشتقنا لحرارة الملاعب وإستئناف البطولة سيكون في ظروف صعبة”
يقول الحكم الشباب كراليفة محمد أنه يتدرّب يوميا للحفاظ على جاهزيته البدنية ويحاول التكيّف مع الوضع الراهن إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء الذي أوقف كل شيء، وأكد أنه يلتزم بالحجر المنزلي وقال إبن السوقر أنه إشتاق كثيرا لأجواء المنافسة رغم أنه على يقين بأن الإستئناف سيكون في ظروف صعبة، وعن أمور أخرى تحدث كراليفة يقول..
كيف يقضي محمد يومياته في الحجر الصحي؟
“على غرار معظم الجزائريين الذين يريدون أن يذهب عنهم هذا الوباء في أقرب وقت، ألتزم بالحجر المنزلي ولا أغادر المنزل إلا عند الضرورة كالخروج من أجل التدرب في الملعب القديم وأحاول التكيّف مع الوضع الراهن رغم أنني محبط معنويا لأن فترة الراحة الإجبارية طالت في سيناريو لم يكن يتوقعه أحدا فمن حرارة الملاعب وحماس المدرجات يجد الواحد منا نفسه مقيّدا ولا يملك خيارات كثيرة سوى الامتثال بتوجيهات المختصين وقاية من هذا الفيروس الفتاك”.
هل غيّرت برنامج تدريباتك في شهر رمضان؟
“على العموم، لم أغيّر من توقيت التدريبات. ففي المنزل أحاول القيام ببعض التمارين ولعلني أجد راحتي أكثر بالملعب، حيث تكون وجهتي في الفترة المسائية وهناك أجد الظروف أفضل للعمل. وكما قلت لكم مجبرون على التكيّف مع الوضع الراهن وحتى لا نبقى دون تدريبات يتحتم علينا العمل بالموجود، ولعلمكم المحضر البدني التابعة رابطة سعيدة يتابعنا منذ توقف البطولة، ويمدّنا ببرنامج العمل ولا يبخلنا بنصائحه، وأحيانا أخرى لا أتردد لإستشارة عمي الحكم السابق في بعض الأمور التقنية خاصة في هذا الظرف لأنه مارس التحكيم في السابق”.
كيف تتوقع مستقبل البطولة وسلك التحكيم؟
“أفرز الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي على عدة قرارات ومقترحات، لعل أهمها مقترح إستئناف المنافسة دون جمهور ومنح الفرصة للفريق للتحضير لفترة قد تصل إلى 6 أسابيع، بمعنى أن الاستئناف قد يكون شهر جويلية، وصراحة أتوقع أن عودتنا إلى أجواء المنافسة ستكون في ظروف صعبة للغاية حيث سيتزامن ذلك مع فصل الحرّ حيث سيتطلب منا عمل بدني كبير”.
إذن أنت من بين الحكام الذين يتوقعون عودة صعبة؟
“في ظّل المعطيات التي أمامنا أتوقع ذلك، هذا إذا سلمّنا أن الإستئناف سيكون شهر جويلية، لآن المكتب الفيدرالي قدم مقترحات وينتظر الضوء الأخضر من السلطات وكل شيء يبقى مرهونا بمدى خروج البلاد من هذه الأزمة التي نتمنى ألا تطول أكثر، لذلك موعد الإستئناف يبقى في علم الغيب لأن كل شيء متوقف بسبب هذا الوباء والأمر لا يخص فقط الرياضة بل في جميع المجالات”.
*هل من إضافة؟
“صراحة نحن في وضع لا نحسد عليه، صحيح لقد إشتقنا لأجواء المنافسة الى الصافرة لكن العودة أيضا ستكون في ظروف صعبة، وفي ظل الوضع الراهن لا نملك سوى أن نرفع أيدينا لله عز وجل تضرّعا ليرفع عنا هذا الوباء لتعود الحياة لطبيعتها وحينها سيكون حديث أخر لآن صحة الإنسان أهم من كل شيء.”
كلمة ختامية بمناسبة شهر رمضان؟
“بمناسبة شهر رمضان المعظم، باسمه الخاص بأحرّ التهاني وأطيب التمنيات إلى كافة الأسرة التحكيم راجيا من المولى عزّ وجلّ أهذا الشهر الفضيل وعلى بلدنا بالمزيد من الاستقرار والتألق والازدهار، وعلى جميع المسلمين كافة بالخير والأجر والثواب وأن يتقبل منا ومنكم سبحانه الصيام والقيام.”
حاوره: مهدي ع