ڨطار (مساعد مدرب فئة أقل من 17 سنة): ” علينا الاهتمام بالتكوين و نتمنى أن تتحسن وضعية الرابيد” 

رغم الإمكانيات البسيطة إن لم نقل منعدمة التي تمّ توفيرها لمدربي الفئات الشبانية لسريع غليزان هذا الموسم إلا أن واقع النتائج الإيجابية المسجلة يعكس مدى العمل الكبير الذي يقوم به جميع المؤطرين دون استثناء، ولتسليط الضوء أكثر على الأصناف الصغرى للرابيد هذا الموسم كان لجريدة “بولا” حديث مع مساعد المدرب الحالي لفئة أقل من 17 سنة ڨطار محمد الذي تحدث عن العديد من النقاط والأمور التي تخص فريقه.

” نتائجنا كانت جيدة و فعلنا كل شيء من أجل الشبّان”

وفي البداية تطرق ڨطار لمشوار فريق فئة أقل من 17 سنة الذي يُشرف عليه رفقة يسعد خدير والذي حقق العديد من النتائج الإيجابية هذا الموسم حين تحدث قائلا: “بالعودة إلى لغة الأرقام فأنا كمدرب راضٍ جدًا عن حصيلة فريقي هذا الموسم، ثمار العمل الذي نقوم به ظهرت في المباريات الرسمية كما أننا نملك العديد من اللاعبين الواعدين في هذه الفئة وكل ما أتمناه هو الاهتمام بهم حتى يكونوا نواةً للفريق الأول مستقبلا خاصة وأننا فعلنا كل شيء هذا الموسم من أجل مساعدتهم على تقديم الأفضل في المباريات”.

” فئة أقل من 17 سنة كانت قادرة على إنهاء الموسم في مرتبة أفضل” 

و واصل المدرب المساعد في فئة أقل من 17 سنة محمد ڨطار حديثه عن الموسم الحالي الذي قدم فيه فريقه مستوى كبير باحتلاله مركزا مشرفا في جدول الترتيب رغم قلة الإمكانيات مقارنة بباقي الفرق التي كانت في مجموعته حين قال:” فئة أقل من 17 سنة كانت قادرة على إنهاء الموسم في مرتبة أفضل لو وفرت لنا الإمكانيات التي كانت تملكها معظم الفرق التي وجهناها، فكما تعلمون كنت أنا و المدرب يسعد خدير نعاني كثيرا خلال السفريات أو حتى في اللقاءات التي كانت في زوقاري و ذلك من أجل ضمان اللعب و تفادي خسارة اللقاء على البساط للأسباب التي يعلمها الجميع و لكن رغم كل هذا فقد قدم الشبان مستوى مبشر خلال معظم اللقاءات”.

” علينا الاهتمام بالتكوين رغم قلة الإمكانيات”

وتحسّر ڨطار محمد عن ضياع العديد من اللاعبين الذين تكونوا في المدرسة الغليزانية بسبب عدم ربطهم بعقود طويلة الأمد ولعدم تكرار ذلك قال: “في وقت سابق ضيعنا بعض اللاعبين الذين تألقوا بعدها في أندية أخرى، لكن هذا الأمر لن يتكرر فمن المفروض أن نقوم بالاهتمام بالتكوين لأن هؤلاء الشبان هم مستقبل السريع، نعلم أن الإمكانيات غير متوفرة ولكن علينا أن نتحد جميعا حتى لا نترك شبان الرابيد يضيعون أو يغادرون نحو فرق أخرى”.

” تؤسفنا وضعية الرابيد الصعبة و ضحينا كثيرا هذا الموسم خدمة للفريق” 

وختم اللاعب السابق لسريع غليزان محمد ڨطار حديثه عن الوضعية الكارثية التي يعيشها بيت السريع وهو الذي سقط منذ عدة جولات إلى القسم الثالث حين قال:” تؤسفنا كثيرا للوضعية الحالية التي يعيشها البيت الغليزاني، نتمنى أن تتحسن الأمور مستقبلا وهذا حتى تظهر نتائج العمل الذي نقوم به نحن المؤطرون على مستوى الأصناف الصغرى رسالتي للجميع هي وضع اليد في اليد وترك الخلافات جانبا حتى نتمكن من إعادة البريق لهذا الفريق”.

نور الدين عطية