بن عمر مدني (رئيس نادي الدراجات الهوائية لمدينة سبدو): “أهدافنا رياضية و تربوية”
“نحن نعمل منذ سنة 2010 وهي سنة تأسيس النادي رغم الصعاب التي تواجهنا خاصة من الناحية المادية ، فلا يخفى على الجميع أن رياضة الدراجات الهوائية تتطلب عتادا كبيرا خاصة الدرجات وهذا على عكس الرياضات الأخرى والدليل أن توفير درجات مستعملة تقدر بـ 30مليون أو أكثر. خاصة أن نادينا يضم عددا من الدراجين يفوق الـ 30 عنصرا من مختلف الأصناف وهو أمر جعلنا نقسمهم إلى 3 أفواج في التدريبات تستخدم نفس الدرجات مما ساهم في كثرة أعطابها تعطلها. مما يحرمنا في عدة مناسبات من المشاركة في المنافسات. في الحقيقة فلا ننكر أننا نستفيد من إعانات السلطات المحلية مثل البلدية ومديرية الشباب والرياضة والمجلس الشعبي الولائي. لكن كما قلت أن رياضة الدرجات الهوائية ترتكز بصفة عامة على العتاد الذي يبقى باهض الثمن، ناهيك حقوق الإطعام والنقل وغيرها من المصاريف.”
“نملك دراجين سيكون لهم مستقبل كبير”
“فريقنا أنجب دراجين متمكنين ولهم إمكانيات كبيرة كما أنهم يعملون بجد رغما الصعاب حيث نأمل أنهم يلتحقون بالفريق الوطني وهذا نتيجة عملهم وتأهلهم. والدليل أننا قلنا كلمتنا في العديد من المنافسات منها الجهوية. أين حقننا المرتبة الأولى والثانية. وفي بطولة الغرب حصلنا على المرتبة الثانية. وأما بطولة الجزائر السنة الماضية خطفنا المرتبة الثانية أي نائب بطل الجزائر.”
“رياضة الدراجات الهوائية تتطلب إمكانيات كبيرة”
“وفيما يخص أهداف النادي بالإضافة إلى أنها رياضية فنحن دائما نحاول مرافقة الشباب وحمايته من عن الآفات الاجتماعية من العنف والمخدرات التي أضحت تخرب مجتمعنا. هذا زيادة على الحصول على ألقاب وطنية ولما لا دولية، كما نحث على الاجتهاد في الدراسة ولهذا اطلب من كل الشباب الالتحاق بالنوادي الرياضية لأنها السبيل الوحيد للنجاة من الآفات.”
ياسين
