الرابطة الثانيةالمحلي

“الصادة” في منعرج خطير والسقوط قد يكون هو المصير

دخل فريق مولودية سعيدة في منعرج خطيرة للغاية، قد يكون من الصعب جدا اجتيازه، بحسب تعبير العديد من المقربين ومحبي الفريق، والذين أجمعوا كلهم على خطورة الوضع الذي يعرفه الفريق. كيف لا والفريق يحتل حاليا المرتبة الرابعة عشر في سلم الترتيب برصيد سبعة نقاط فقط. كما أن نتائج الفريق في البطولة لحد الساعة لا تبعث إطلاقا على الارتياح بدليل أن المولودية لم تتمكن لحد الساعة من تحقيق سوى فوز واحد في البطولة، مقابل أربعة تعادلات وخمسة هزائم. ويجمع العارفون بشؤون الفريق بأن مولودية سعيدة غارقة في مشاكل لا تعد ولا تحصى، وأمور الفريق لا تبشر بتاتا بالخير.

كما أوضح العديد من محبي الفريق بأن الإدارة الحالية وقفت عاجزة على إيجاد حلول ملموسة للأزمة المالية الخانقة التي تضرب الفريق. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل اللاعبون المطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية العالقة منذ عدة أشهر، حيث أن العديد منهم أقدم على إيداع ملفاتهم للجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم للحصول على مستحقاتهم المالية التي تجاوزت عدة أشهر. كما قامت ذلك مجموعة من أنصار المولودية في المدة الأخيرة بالعديد من النداءات من خلال مطالبة السلطات المحلية التدخل لإنقاذ الفريق من الأزمة التي يمر بها، التي قد تعصف بمستقبل النادي. أبدى العديد من محبي الفريق عن استيائهم العميق من وضعية فريقهم، مطالبين بإيجاد الحلول اللازمة التي تسمح للفريق بالعودة من جديد لمكانته المعهودة.

الأنصار في قمة الغضب

 كما يجمع محبي مولودية سعيدة بأن قضية مولودية سعيدة ستحمل مستجدات سلبية بالنسبة لمستقبل الفريق، خصوصا وأن المولودية مقبلة على العديد من المباريات الصعبة في البطولة. كما أن الخوف بات ينتاب أنصار النادي، في غياب أي حلول إستعجالية. هذا ما قد يزيد من تفاقم الأوضاع. وهنا يكمن الخوف على مصير مولودية سعيدة التي دخلت في مأزق حقيقي، خاصة وأن البطولة ستزداد صعوبة خلال الأسابيع القادمة والخروج من هذا النفق المظلم يتطلب جهود الجميع. يحدث هذا في الوقت الذي خرج أحد أعضاء الشركة من أجل التعبير عن نيته في تحمل مسؤولية الإشراف على شؤون تسيير الفريق، وتسوية وضعية اللاعبين العالقة، والانطلاق في الأمور الجدية تحسبا لمرحلة العودة. ليبقى الأنصار في انتظار ما ستسفر عنه مستجدات هذه القضية.

ولد الحاج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P