المناجير العام بن عمار: “طلبنا من زايدي و مازوني التقدم من الإدارة لإتمام إجراءات فسخ العقد”
أكد المناجير العام لجمعية وهران هواري بن عمار بأنه لا وجود لقضية اسمها زايدي أو مازوني، مؤكدا الأخبار التي تحدثت عن وضعهما خارج حسابات النادي لغاية نهاية الموسم، وأضاف نفس المتحدث بالقول:” حتى تكون الصورة واضحة، لقد كان لي اتصال هاتفي مع كل من زايدي و مازوني، وطلبت منهما المجيء إلى وهران، ولقاء الرئيس مروان باغور في أقرب وقت ممكن، وذلك بغرض وضع النقاط على الحروف، وإيجاد حل ودي بين الطرفين يفضي لفسخ العقد بالتراضي، ولحد الآن لا جديد يذكر، ونحن بانتظار اللاعبين بغية استكمال بقية الإجراءات القانونية، حفاظا على مصلحة الفريق و المعنيين بالأمر على حد سواء.”
“زايدي لم يحضر منذ لقاء السكاف”
وأضاف نفس المتحدث بالقول:” بعد خوضنا مباراة صفاء خميس مليانة، وحصول زايدي على الإنذار الرابع الموجب للإيقاف عن اللعب لمباراة واحدة، حدث خلاف بينه و بين الإدارة، ما جعل هذا الأخير غاضبا، وقرر مقاطعة التدريبات لفترة طويلة، دون أن يعطينا أسباب ذلك، ونحن بدورنا صرفنا النظر عنه إذ لا يمكننا التساهل في مثل هذه الأمور المتعلقة بالانضباط و الالتزام.”
“اتصل بي و أبلغته بأن الوقت تأخر”
وفي نفس السياق قال المناجير العام:” تلقيت منذ أيام فقط اتصالا من اللاعب نور الدين زايدي، وأكد لي رغبته في العودة، لكنني كنت صريحا معه، وأكدت له بأن ملفه موجود لدى الرئيس مروان باغور، كما أن طلب عودته جاء متأخرا كثيرا، فهو لم يتدرب منذ نهاية مرحلة الذهاب، وما عليه الآن سوى التقرب من الرئيس لإتمام إجراءات فسخ العقد بالتراضي.”
“صبرنا على مازوني كثيرا، لكن الله غالب”
وبخصوص وضعية اللاعب مازوني، قال بن عمار:” هذا اللاعب يمر بظروف نفسية صعبة، وجاء و تحدث معي شخصيا مؤكدا لي بأنه لم يعد شغوفا بكرة القدم منذ وفاة والدته، وأنا تفهمت وضعه، لكن في المقابل الله غالب كما يقال لا يمكن للفريق أن ينتظره لعدة أشهر دون أن يتدرب حتى، لذا كنت واضحا معه و قلت له بأن فسخ العقد هو الحل الأمثل لكل الأطراف، والطاقم الفني قد أخرجه بشكل نهائي من حساباته، وسيزور مكتب الرئيس في القريب العاجل حتى يفسخ عقده هو الآخر.”
“مباراة بلعباس ستكون في غاية الصعوبة”
وتطرق مناجير الجمعية لمباراة الداربي المقبلة خارج الديار أمام اتحاد سيدي بلعباس، وقال في هذا الخصوص:” مخطئ من يظن بأن المواجهة أمام اتحاد سيدي بلعباس ستكون في المتناول، إنه داربي صعب للغاية، وأبناء المكرة أظهروا قوة كبيرة عندما يلعبون داخل قواعدهم، وحققوا نتائج جيدة، كما أن المدرب سليماني و رغم رحيله عن الفريق لكنه ترك تلك الغرينتا لديهم، حتى و إن كانوا يلعبون بالشبان فإنهم أقوياء، ويمكنهم التسبب في مشاكل لعدة فرق لذا علينا الحذر منهم، فحتى فرق مولودية سعيدة و غالي معسكر التي لعبت أمامها بعدة لاعبين من الرديف أظهرت مستوى محترم، والكل شاهد ذلك، هدفنا في هذه الجولة هو التعادل أو الانتصار، وسنفعل كل ما نستطيع لتحقيق هدفنا.”
“حتى لازمو تلعب بالفريق الرديف”
ورد بن عمار على الذين يحاولون التقليل من النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق في الآونة الأخيرة، وأضاف في هذا الخصوص:” كلما حققنا نتيجة مرضية سمعنا البعض يقولون بأننا نلعب أمام منافسين يعتمدون على الفريق الرديف، ولهذا ننتصر عليهم، وحتى تكون الصورة واضحة، فالجمعية أيضا تضم في تعدادها حوالي 8 إلى 9 لاعبين من الفريق الثاني، ونعتمد عليهم مع الأكابر طيلة الموسم، في حين أن عقودهم محسوبة على الآمال، لكننا لم نستعمل إطلاقا مثل هذه التبريرات.”
“هذه أسباب تراجع نتائج الآمال”
وأجاب مناجير الجمعية عن أسباب تراجع نتائج فريق الآمال الذي يقوده المدرب عبد الغني بلحاج، وقال في هذا الصدد:” صحيح أن الفريق الرديف لا يحقق نتائج مرضية، لكن هناك أسباب موضوعية لذلك، ففي ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وعدم تمكننا إبرام صفقات كثيرة الصيف الماضي، فإننا لجأنا للاستعانة بعدة لاعبين مميزين من الرديف، وهذا ما أثر بشكل واضح على الآمال، وصاروا غير قادرين على تقديم الوجه المطلوب منهم، ولو كانت الأسماء الموجودة الآن مع الأكابر حاضرة كنا سنتصدر الترتيب العام بسهولة، الآن نحن بصدد تحضير فريق قوي لأقل من 19 سنة.”
رامي ب