المحلي

مكاوي: “أبقى أحترم الحجر الصحي”

أكد المدافع الأيسر لمولودية وهران، مكاوي بأنه يحترم الحجر الصحي في ظل الوضع الحالي الذي تمر به البلاد، وقال لاعب المولودية في هذا الصدد:”أنا حاليا أبقى أقضي الحجر الجزئي بشكل عادي مثلي مثل باقي اللاعبين الآخرين، حيث لا أغادر المنزل إلا للضرورة القصوى، كما أحاول التدرب في الصبيحة فقط، ولهذا فأنا أحاول احترام هذا القرار، خاصة وأنه يعود لإجراءات احترازية قصد الحد من تفشي فيروس كورونا”.

“نحاول التغلب على الصعوبات التي نجدها في التدريبات”

وعما إذا كان يجد صعوبات في تطبيق البرنامج التدريبي الممنوح لهم من طرف الطاقم الفني على غرار لاعبين آخرين، في ظل غلق جميع المنشآت الرياضية فأجاب محدثنا بخصوص ذلك قائلا :”صحيح أن غلق المنشآت الرياضية يصعب المأمورية بعض الشيء، خاصة وأن البرنامج الممنوح لنا يجعلنا في حاجة إلى خوض بعض التمارين الخاصة بتقوية العضلات، لكن رغم هذا إلا أنني أسعى للتغلب على الصعاب التي تواجه طريقي من خلال إيجاد وسائل عمل أخرى، لعلها تسمح لي بتطبيق البرنامج التدريبي بنسبة تفوق الـ 80 %، لكي أكون جاهزا بعد رفع التجميد عن المنافسات الرسمية”.

“لا شيء يعوض التدريبات الجماعية، لكن…”

وبعد ذلك اعترف مكاوي بأن لا شيء بإمكانه تعويض التدريبات الجماعية، لكن وفي الجهة المقابلة أكد بأنه يؤيد قرار وقف جميع النشاطات الرياضية، وأوضح أكثر في قوله :”الابتعاد عن التدريبات الجماعية لمدة تفوق الشهر يبقى مؤثرا للغاية، خاصة وأننا نعرف بأن لا شيء بإمكانه تعويضها، لأن اللاعب يبقى في حاجة إلى العمل رفقة المجموعة، حتى يرفع أكثر من نسبة جاهزيته وأيضا يطور مستواه أكثر، لكن وفي الجهة المقابلة فلا نملك أي خيار آخر غير التدرب على انفراد في هذه الفترة، بما أن التوقف جاء من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين، المدربين وجميع الفاعلين في كرة القدم، وأيضا للوقاية من وباء كورونا”.

“نطلب من الجميع احترام الإجراءات الوقائية”

وفي ختام حديثه، دعا مدافع مولودية وهران الجميع بضرورة احترام الإجراءات الوقائية المقدمة من طرف الجهات المختصة، قصد الحد من انتشار فيروس كورونا، وقال:”في الختام أود أن أطلب من الجميع احترام الإجراءات الوقائية التي أقرّتها الجهات المختصة، وأيضا اتباع الإرشادات التي تقدم في مختلف القنوات، مع الابتعاد عن الخروج دون أي ضرورة، وذلك حتى نجتنب تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، وأيضا نقترب من التغلب على هذا الوباء.”

اسلام.و

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P