في حديثهم لجريدة بولا … الإعلاميون العرب يشيدون بحفل افتتاح المونديال العربي
أشاد إعلاميون و صحفيون عرب بالتنظيم الباهر لحفل افتتاح كأس العرب و الذي كان في ملعب البيت المونديالي، حيث تحدث صحفيون لجريدة بولا من مختلف الجنسيات العربية حول الحدث الذي أبهر الجميع، و الذي شهد فقرات موسيقية وراقصة متنوعة، بالإضافة لمزيج من الإبهار البصري والتكنولوجيا الحديثة، وتميز الحفل بعزف مشترك للأناشيد الوطنية لكل الدول العربية، وشهد فقرات متنوعة جمعت بين الإبهار البصري والتكنولوجيا الحديثة، أظهرت الجمع بين كل الثقافات العربية، سواء للمنتخبات المشاركة أو التي خرجت من الدور التمهيدي. وتضمن حفل افتتاح كأس العرب 2021 عدة فقرات مبهرة، شهدت استخدام تقنيات متقدمة بينها تقنية الهولوجرام، التي استخدمت في تقديم بعض الأغنيات الخاصة بنجوم العرب، وعلى رأسهم الراحلة كوكب الشرق أم كلثوم وفيروز وأسمهان ووردة ومطربون عرب تاريخيون مع أحدث نجوم الغناء العربي، والذين تم استدعاء أصواتهم أو بشخوصهم كالفنان العالمي الشاب خالد.وكانت مفاجأة حفل افتتاح بطولة كأس العرب وملعب البيت المونديالي، هذا المزيج الفني من الأصوات مع استدعاء شخصيات عربية تاريخية مثل الشخصية التراثية “جحا” والفنان المصري الراحل سعيد صالح والفنان الكويتي عبد الحسين عبد الرضا، وكأنك في متحف فني عربي داخل متحف معماري وهو التحفة المونديالية ملعب البيت.. و رصدت جريدة بولا كعادتها أراء الزملاء الصحفيين من مختلف البلدان العربية حول الحدث حيث قالوا”
عبد الناصر البار ( إعلامي جزائري) :” نعيش منافسة عربية بنكهة مونديالية”
” الحفل كان مميز جداً و يمكن وصفه بالخرافي، و ما شاهدناه في افتتاح ملعب البيت و افتتاح البطولة لم نشاهده سابقاً في بقية المنافسات العالمية، و هو الذي مزج بين الماضي و الحاضر و حتى المستقبل، مع حضور الثقافة العربية و القطرية من خلال اللوحات المقدمة، و مع استذكار أرواح فنانين عرب سابقين. ما تم تقديمه أمس في حفل الافتتاح وما يحدث الآن في قطر، هو نسخة لما سيحدث و ما سيقدم في المونديال العام المقبل، و يتم الآن العمل على استخلاص الدروس و إيجاد الثغرات لتصحيحها مستقبلاً، أما الجو العام للمنافسة فنحن نعيش بطولة عربية بنكهة مونديالية رغم توقيت المباريات ، أين يكون العامة مرتبطون بالشغل و المدارس ومع هذا هناك توافد كبير للجماهير من مختلف الجنسيات و مختلف اللغات، بتواجد 16 منتخباً و ما تم تقديمه حتى الآن يؤكد أن هناك منافسة شرسة على اللقب، بعد المردود الذي قدمته الجزائر، قطر، مصر و عمان و منتخبات أخرى.”
أحمد ليمام ( إعلامي موريتاني) :” هذه البطولة فرصة تاريخية لتقارب الشعوب العربية”
” حفل افتتاح البطولة قدم صورة مثالية و تاريخية، و أكدت من خلاله قطر أنها جاهزة لاحتضان المونديال قبل سنة عن انطلاقه. الحفل جمع كل الجنسيات العربية و البلدان، من خلال تقديم نشيد عربي موحد، فهذه البطولة ستكون فرصة تاريخية لتقارب الشعوب العربية من خلال كرة القدم.”
محمد الترتير ( إعلامي فلسطيني) :” الإفتتاح حمل رسائل الوحدة العربية”
” الافتتاح كان قمة في الرقي والتنظيم ويحمل رسائل وحدة عربية كثيرة، افتتاح أقل ما يقال عنه أنه مبهر بحضور الجماهير، صراحة المنظمون كانوا موفقين جدًا، و قدموا تنظيما احترافيا على أعلى المستويات، كل شيء مخطط له بأدق التفاصيل، بداية من وصول الجماهير إلى الملعب مرورا بوضع الإعلاميين ، كما أن الملعب يعتبر تحفة معمارية جذابة يحمل الكثير من الدلالات والرموز، بكل صدق أجواء مونديالية حقيقية كانت في الافتتاح ، وواضح أن قطر جاهزة لتنظيم المونديال منذ اليوم.”
الكناني محمد الأمين ( إعلامي تونسي) :” قطر قدمت حفلا عالميا بكل المقاييس”
” قطر قدمت حفل افتتاح عالمي بكل المقاييس، مع تنظيم في قمة الامتياز، قدمت لوحات مميزة للغاية مع مزج لنشيد البلدان العربية لتأكيد الوحدة العربية الحقيقية، بالإضافة إلى العروض الموسيقية، حيث تتقدمها سيدة الفن و الإبداع فيروز، مع تقديم شخصية جحا التي تعتبر من تراث البلدان العربية، و ما زاد الحفل رونقاً هو الكلمة الترحيبية التي ألقاها رئيس الفيفا باللغة العربية، أتمنى أن تمر الدورة في أفضل الظروف إن شاء الله.”
محمود عزت محمود ( صحفي مصري)::” الإفتتاح كان بين الهوية، الأصالة و التاريخ العربي”
” أعتقد أن افتتاح كأس العرب جمع بين الهوية والأصالة والتاريخ لكل بلد عربي، افتتاح لم يخلو من السياسة بتواجد الرئيس محمود عباس و العلم عبر تكريم عدد من العلماء خلال الافتتاح، وهو الذي شهد أيضا تواجد شخصيات فنية مؤثرة في وجدان الشعب العربي بشكل عام مثل فيروز وسعيد صالح بعد ظهورهم بتقنية الهولوجرام، كما ظهر شخصية جحا المصري من التراث الشعبي التي تعتبر شخصية فكاهية لها مواقف كوميدية ساخرة ويحبها كل عربي، كما أن افتتاح ستاد البيت شهد نشيدا عربيا مجمعا لكل الأناشيد الوطنية لكل بلد وهو ما لاقى إعجاب كل عربي، كما أن البطولة ستكون قوية بتواجد اللاعبين الذين يلعبون داخل الوطن العربي ولا ينقصها إلا المحترفين ونتمنى موعدا ثابتا لها في السنوات القادمة.”
يوسف مومن ( صحفي جزائري) :” قطر مزجت بين عبق التاريخ و التكنولوجيا الحديثة”
“حفل الافتتاح كان مبهرا بأتم معنى الكلمة ، قطر كعادتها كانت متمسكة بتقاليد الهوية العربية و الوحدة القومية ، وهذا ما ظهر جليا في فقرات الحفل سواء في اللوحات المعروضة أو النشيد الوطني الموحد للبلدان العربية، أو حتى صور الأدمغة المهاجرة التي تم عرضها أثناء الحفل أو عند مدخل الملعب ، و في مقدمتهم عالمنا الجزائري بلقاسم حبة . الحفل لامس مشاعر الحضور و أكد فعلا بأن قطر التي مزجت بين عبق التاريخ و التكنولوجيا الحديثة ستكون حاضرة بقوة بعد سنة وستكتب إسم كل عربي بحروف التألق والنجاح في سجل كأس العالم.”
خليفاوي مصطفى