بمشاركة 24 فريق من مختلف المناطق المجاورة … دورة “الزقيش” تصنع الحدث بسيق
ككل موسم من شهر رمضان المبارك، تقوم جمعية أصاغر زقيش بتنظيم دورة كروية بمدينة سيق، وبالتحديد بالملعب الجواري المجاهد عيسى محمد المدعو سي ميمون. هذه الدورة تعد من بين الأجمل والأفضل على المستوى المحلي، حيث يشارك فيها 24 فريق، كما تقام المباريات ليلا بعد صلاة التراويح. وما يزيد الدورة جمالا واستقبالا للمشاركين والمتفرجين هو مكان الملعب الذي يقع بمدخل مدينة سيق. كما تعرف هذه الدورة مشاركة العديد من الفرق من وادي تليلات، وهران، معسكر، المحمدية، مرسى الحجاج وأرزيو، بالإضافة لبعض الفرق المحلية البارزة. كما تستقطب الدورة يوميا جمهور غفير، وهذا نتيجة التنظيم المحكم من طرف القائمين على هذه الدورة الكروية. ستعرف هذه الطبعة منافسة قوية بين المشاركين في سهرات رمضانية جميلة.
تقنية “الفار” حاضرة
من مميزات الدورة الكروية التي ينظمها الزقيش هي تقنية الفار المتواجدة على مستوى الملعب الجواري. وأصر القائمين على هذه الدورة بوضع كاميرات مراقبة في كل زوايا من الملعب حتى تساعد الحكام على تسيير المباريات في أحسن الظروف وفي روح رياضية عالية.
حضور العديد من النجوم والفنانين
تعرف دورة الزقيش هذا الموسم مشاركة نجوم سبق لهم اللعب في المستوى العالي، والذين لا طالما مثلوا الفرق المحلية على غرار هلال سيق وشبيبة سيق، في صورة اللاعب وارزين محمد، بن قادة، و جاجة. كما يشارك أيضا بعض المسيرين في الفرق السالفة الذكر بتنظيم الدورة على غرار موطام بن عودة، وابن رئيس هلال سيق، بلبة. كما تعرف الدورة أيضا مشاركة الفنان بديك بلحول الملقب “بيلو” في الدورة الخاصة بفئة الكهول، التي تعرف بدورها مشاركة قوية وتنظيم محكم من زقيش وزملائه.
المنظمين قاموا بترميم الملعب من مالهم الخاص
قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك، قام أبناء الحي ومنظم الدورة زقيش بعمل كبير لتحضير الملعب ووضع كل الإمكانيات في صالح ضيوف مدينة الزيتون. حيث أصبح الملعب الجواري جاهز لاستقبال المشاركين، بداية من أول يوم للدورة. فيما كانت مصاريف ترميم الملعب كلها من جيوب المنظمين وأبناء الحي حيث تم تجديد الإنارة والشبكة العليا للملعب بمبالغ مالية معتبرة، حتى تكون الدورة ناجحة دون أي نقائص.
تونسي عبد القادر (منظم):“شعار الدورة الرياضة أساس التعارف بين الرجال”
” بعد نجاح الدورات السابقة في السنوات الماضية، لمسنا إلحاح كبير من شباب مدينة سيق و المناطق المجاورة على المشاركة هذا الموسم في دورتنا. حيث تلقينا الكثير من الاتصالات والاستفسارات حول تنظيم الدورة هذا الموسم. فاتفقنا نحن أبناء الحي وجمعية أصاغر الزقيش بالتنسيق مع العديد من أساتذة التربية البدنية في المدينة على تنظيم الدورة هذا العام، والتي تعرف مشاركة كبيرة للفرق. حيث وصل عدد الفرق المشاركة إلى 24 فريق. فمرحبا بضيوفنا في دورتنا التي تحمل شعار الرياضة أساس التعارف بين الرجال. وبالتوفيق للجميع. شكرا أيضا لجريدة بولا على المرافقة الدائمة، ورمضان مبارك للشعب الجزائري.”
بن ونان محمد (منظم):“مرحبا بضيوفنا”
“هذه الدورة ستكون الأجمل في هذا الملعب، لما فيها من فرق جيدة ستتنافس في روح رياضية كبيرة. لقد وفرنا كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه السهرات الرمضانية. مدينة سيق لها تاريخ كبير، وهي مضيافة، فمرحبا بكل المشاركين. وحظ موفق لهم. هدفنا هو أن نكون سببا في التعارف بين الرجال.”
تونسي إبراهيم (منظم):“هدفنا لم شمل الشباب بعيدا عن الآفات الاجتماعية”
” من الجميل أن تحتضن مدينتنا سيق مثل هذه التظاهرات الرياضية، و التي من شأنها لم شمل الشباب بعيدا عن الآفات الاجتماعية. نحن المنظمين، نعمل في ميدان الرياضة وسنوظف كل خبرتنا في إنجاح هذه التظاهرة. لقد قمنا بعمل كبير في الآونة الأخيرة لتجهيز الملعب الجواري حتى يكون في أحسن حلة لاستقبال ضيوف مدينة الزيتون.”
خالدي رضوان (منظم):“الدورة ستكون استثنائية”
” لم أتردد و لو دقيقة في أن أكون أحد المشاركين في تنظيم هذه التظاهرة، رفقة الزملاء لتشريف مدينة سيق. نحن جاهزون ووفرنا كل الإمكانيات حتى تكون هذه الدورة استثنائية مقارنة بالدورات التي سبقتها، التي كانت ناجحة أيضا بطبيعة الحال. الهدف من هذه الدورة هو خلق جو رياضي خلال السهرات الرمضانية.”
نبيل شيخي
