الشباب مهدد بالانسحاب من البطولة
يبدو أن إدارة شباب فوز فرندة دخلت في عطلة طويلة مباشرة مع نهاية البطولة وسقوط الفريق إلى القسم الجهوي. ولو أن الهدف الذي سطرته الإدارة قبل بداية المنافسة، كان البقاء. ولا يزال الوضع على حاله في بيت شباب فوز فرندة، كأن كل شيء على ما يرام. ويتساءل الشارع الكروي بفرندة عن أسباب الوضع الحالي. حيث وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم تعلن الإدارة بصفة رسمية عن تاريخ عقد جمعية عامة وتقديم الاستقالة خاصة بعد ترسب بعض الأخبار حول الغموض الذي يسود التقرير المالي للفريق. وحسب العارفين بشؤون فريق فوز فرندة فإن هذا الأخير مهدد بالانسحاب من البطولة بسبب الغموض الذي يسود التقرير المالي.
حيث يعيش الشارع الرياضي حالة من الغليان بعد سقوط الفريق، حتى وان كان منتظرا لدى المتتبعين، إلا انه شكل صدمة حقيقة للأنصار الدين يجمعون أن ثمة عوامل ساهمت في مغادرة الفريق لبطولة ما بين الجهات، انطلاقا من محدودحية التشكيلة التي أدت أسوا موسم لها، ولم تقم بأي شيء للدفاع عن سمعة الكرة بمدينة فرندة، مرورا بسياسة الإدارة التي أثبتت فشلها. وصولا إلى نوعية التعداد ومن وراء دلك تواضع مستوى اللاعبين السقوط المبرمج الحمراء إلى القسم الجهوي الأول جاء في نظر الأنصار كنتيجة حتمية لمسار كارثي جسدته المرتبة الأخيرة للفريق.
يدور الحديث عن جمع التوقيعات لسحب الثقة من الإدارة الحالية مع اللجوء لكفاءات محلية شابة كثيرا ما أتبت جدارتها قصد استعادة المجد الضائع للفريق. وما يعكس حالة الاحتقان التي عرفها فريق الشباب والطلاق بيه وبين المحيط العام، هو هجرة المدرجات من قبل الأنصار واختفاء راياتهم وغياب تشجيعاتهم. ليحل محل ذالك التحسر والتأسف على ما ألت إليه أوضاع بفريق عريق تأسس سنة 1946 ويقبع في الأقسام الدنيا.
مهدي ع