كتب خليفاوي اليوم … تتواصل المهازل…
أشاهد بأسف كبير ما يحدث في بيت نادي مولودية وهران من مهازل و أزمات و خيبات متواصلة، و تدنيس تام لما بقي من إسم هذا الفريق وتاريخه وعراقته، وهو الذي بات اليوم رهينة لأشخاص يقدّسون مصالحهم الشخصية على حساب النادي و إسمه و تاريخه و ألوانه..
حرب كلامية و تصريحات نارية و استفزازات و اتهامات متبادلة بين هذا وذاك، مع تسيير عشوائي في غياب تام لأي مشروع رياضي و لا لثقافة كروية و لا رياضية و لا حتى أخلاقية للأسف..
صار عشاق هذا النادي يستحون عندما تذكر مهازله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، و لم يسلم لا الفريق الأول و لا الرديف و لا الفئات الشبانية و لا اللاعبين القدامى مع ما يحدث في المولودية حالياً..
سأدع المهنية والحيادية على التماس و أعبّر عما يجول في خاطري، آمل فعلاً أن أصحوا يوماً على خبر رحيل الجميع في مولودية وهران و قدوم شركة وطنية و بأهداف راقية و بشباب خريجي الجامعات الجزائرية ذوي كفاءة وأخلاق عالية و تاريخ نظيف و سمعة طيبة لتسير هذا النادي و وضعه في الطريق الصحيح، كم أحلم بأن يعود هذا النادي لمنصات التتويج و تعود معه هيبته التي دُنّست، كم أحلم أن تكون هناك مدرسة تكوين خاصة بالنادي لتصقل لنا مواهب شوارع الباهية و أزقتها، كم أحلم أن يستعيد النادي أمجاده و تعود كل الفروع للتألق و تسيطر على الرياضة الجزائرية… كم أحلم و كم أحلم و كم أحلم و لكنّي أصطدم برؤية رئيس لا يمكنه تكوين جملة مفيدة فكيف سيكون فريق و يكون نادي؟
خليفاوي مصطفى