الرابطة الثانيةالمحلي

سريع غليزان …بينما يرفض اللاعبون عودة ميهوبي … زايدي يواصل قيادة التشكيلة

لا يختلف اثنان في أن حصيلة سريع غليزان مع بداية هذا الموسم غير مقنعة تماما، بالرغم من أن الفريق استطاع أن يحقّق نتيجتين إيجابيتين خارج قواعده، لكن الاكتفاء بجمع نقطتين من أصل 18 ممكنة أثار حفيظة عشاق اللونين الأخضر والأبيض الذين لم يكونوا يتوقعون هذه البداية المتعثرة، وبما أن لا شيء حسم لحد الآن فيبقى لزاما على التشكيلة العمل من أجل تحقيق الانتفاضة عن قريب تفاديا لتعقيد وضعيتها أكثر.

المواجهات القادمة صعبة للغاية والتعثر ممنوع

لعل ما يفرض على لاعبي سريع غليزان والمدرب المؤقت زايدي مصطفى، العمل من أجل تحسين النتائج في أقرب فرصة ممكنة، هو أنهم سيكونون مقبلين على مباريات أصعب بكثير مقارنة بتلك التي خاضوها في أول ثمان جولات من عمر البطولة، إذ وبعد التوقف الحالي سيصطدم السريع بصفاء الخميس ثم يستضيف أولمبي المدية وينزل ضيفا على غالي معسكر، وعليه فإن الفشل في الخروج بأكبر قدر ممكن من النقاط في المباريات المذكورة قد يتسبّب في تأخر الرابيد عن باقي الفرق المنافسة على مستوى سلم الترتيب.

الظهور بنفس أداء اللقاءات الماضية مرفوض

من أجل نجاح تشكيلة الرابيد في الخروج غانمة من المنعرج الذي ينتظرها بعد العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية، فيلزمها حفظ الدرس من الأخطاء التي وقعت فيها خلال الجولات الفارطة. كما يجب أيضا تحسين الأداء، لأن مواصلة الظهور بنفس الوجه المقدم سابقا سيحول حتما دون قدرة الفريق على تسجيل نتائج مرضية خاصة في اللقاءات التي تلعب داخل الديار، والتي تكون فيها التشكيلة أمام حتمية الاعتماد على اللعب الهجومي.

زايدي سيستفيد من وقت كاف للتحضير

بما أن المدرب المؤقت لسريع غليزان مصطفى زايدي، يؤكد في كل تصريحاته بأن التعداد يضم لاعبين في المستوى، والفريق سيعود لتحصيل أفضل النتائج بعد معالجة النقائص الموجودة، فإن ذات التقني أمام فرصة ذهبية الآن من أجل معالجة النقائص التي تؤرّقه بحكم أنه يملك الآن الوقت الكافي لتجهيز تشكيلته جيّدا، ولذا يتعيّن عليه استغلال هذا الأمر جيّدا حتى يقوى على قيادة الرابيد نحو تسجيل أفضل النتائج انطلاقا من مباراة صفاء الخميس المقبلة، لأن عمر البطولة ينقضي بسرعة، وبالتالي لا مجال للانتظار أكثر من أجل تطليق النتائج السلبية.

التشكيلة ستخوض لقاءً وديا ضد النصرية غدا

بما أن الرابيد لن يكون معنيا بخوض مباريات كأس الجمهوية هذا الأسبوع، فإن ذلك جعل المدرب المؤقت مصطفى زايدي يستغل فترة التوقف من أجل إبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة من خلال السعي إلى برمجة مباراة ودية صبيحة الغد قد تكون بنسبة كبيرة ضد نصر حسين داي المتواجد في تربص مغلق هو الآخر بمدينة الشلف، خاصة وأن تشكيلة الرابيد لم يسبق لها خوض أي مباراة ودية منذ بداية الموسم في ظل رفض المدرب السابق محمد ميهوبي لبرمجة الوديات رغم أن البطولة عرفت العديد من التوقفات في الفترة الماضية.

ميهوبي يواصل الغياب بسبب المرض واللاعبون يرفضون عودته

رغم أن التقني العاصمي محمد ميهوبي أرسل للإدارة شهادة طبية تكشف أن غيابه عن الرابيد منذ مباراة ترجي مستغانم في الجولة السابعة كانت بسبب معاناته من المرض أجبره على البقاء للعلاج في المستشفى، إلا أن المسيرين الحاليين يرفضون عودة ميهوبي للفريق خصوصا وأن الأخير لم يغب هو فقط بل حتى طاقمه الفني لم يسجل تواجده بغليزان منذ مدة طويلة ذلك ما أعطى انطباعا للجماعة أن الثلاثي قاطع السريع بطريقة غير مباشرة، ليس هذا فحسب بل أن مصادرنا الخاصة أكدت أن معظم اللاعبين يرفضون العمل مع ميهويي مجدداً.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P