الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد مغنية … الفريق كسب نقطة واحدة منذ بداية البطولة … “المغناوة” في مؤخرة الترتيب والأنصار في قمة الغضب

بعد مرور ستة جولات عن انطلاق بطولة مابين الجهات للمجموعة الغربية، لا يزال فريق إتحاد مغنية يبحث عن معالمه هذا الموسم. فالفريق يملك في رصيده نقطة وحيدة من أصل 18 ممكنة. هذه الحصيلة تؤكد ضعف الفريق هذا الموسم، ومعاناته في البطولة. مثلما كان عليه الحال خلال الموسم الماضي أين نجا من السقوط في أخر جولة، فإن الإتحاد يعيش نفض الأوضاع هذا الموسم. فعلى الرغم من التعاقدات المتنوعة التي أبرمتها إدارة النادي مع لاعبين معروفين في بطولة ما بين الجهات على غرار بن كاملة، حمساس ونعيم، إلا أن الفريق أصبح لقمة سائغة للخصوم. إذا واصل أشبال أورابح على هذا النسق فالأكيد بأن الفريق سيسقط مبكرا لبطولة الجهوي الأول، ويلتحق هكذا بجاره، أمل مغنية. يحدث هذا في الوقت الذي تعودت نوادي مغنية على اللعب في أعلى المستويات.

الأخطاء الدفاعية هاجس مقلق على أورابح تداركه

 يعاني إتحاد مغنية هذا الموسم كثيرا من الناحية الدفاعية، حيث وبعد أن خاض الفريق ست جولات من بطولة مابين الجهات للمجموعة الغربية، استقبلت شباك الإتحاد 14 هدف، وهو رقم كبير ومخيف بالنسبة لفريق يسعى لتحقيق موسم مشرف في البطولة، أو تفادي السقوط على الأقل. ويجمع محبي الإتحاد بأن الأخطاء الدفاعية هي السبب الرئيسي في أغلب الأهداف المستقبلة من قبل الإتحاد. هذا ما تجلى في اللقاء الأخير الذي جمع الفريق بنصر السانيا، الذي انتهى لصالح النصر بثلاثية نظيفة، لا سيما الهدف الأول الذي أخطأ فيه مدافع الإتحاد في إبعاد الكرة عن منطقة الخطر، ليمنحها على طبق لمهاجم النصر. وحسب محبي الفريق فإن أغلب الأهداف التي استقبلها النادي جاءت بمثل هذه الطريقة. لذا فإن المدرب أورابح مطالب بتصحيح الأخطاء الدفاعية قبل فوات الأوان.

الحساب البنكي للفريق مجمد والإعانة منعدمة

 من خلال تقربنا من رئيس نادي إتحاد مغنية، لازي بن عمر، فإن الفريق يعيش أوضاع جد معقدة. وأكد لنا محدثنا بأنه من الصعب اللعب وتحقيق نتائج جيدة في مثل الظروف التي يتواجد عليها الفريق. وأكد أيضا المسؤول الأول على الفريق بأن الإدارة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تجميد الحساب البنكي للفريق منذ حوالي ثلاث سنوات، بالإضافة لغياب الإعانة المالية من قبل السلطات المحلية. ليختتم محدثنا قوله بأنه الفريق يمر بظروف جد صعبة.

نبيل شيخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P