الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … بعد حسم الداربي أمام شباب فتح تلاغ … “المكرة” في الطريق الصحيح

تمكنت تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس من تحقيق الفوز الرابع لها في بطولة مابين الجهات للمجموعة الغربية التي أقيمت مساء يوم الجمعة بملعب 24 فبراير 1956، عندما تخطت عقبة شباب فتح تلاغ في إطار الجولة السادسة من عمر البطولة. أشبال المدرب، أعراب إلياس تمكنوا من تحقيق الأهم خلال هذه المباراة، وهذا بعض النظر عن الأخطاء المرتكبة خلال الشوط الأول، وكذا النقائص التي ظهرت على أداء الفريق وبالأخص في الخط الخلفي وهو ما كاد أن يكلفه غاليا، بسبب نقص التركيز والانسجام.

أداء اللاعبين كان في المستوى

 وقد قدّمت تشكيلة إتحاد سيدي بلعباس مستوى مقبولا على العموم أمام شباب فتح تلاغ، خاصة خلال الشوط الثاني، أين سيطر زملاء اللاعب قادري موسى على مجريات اللعب، وفرضوا ضغطا كبيرا على مرمى حارس المنافس. وأهدر لاعبوا الإتحاد العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن ذالك لم يمنعهم من تحقيق هدفهم المنشود والمتمثل في الظفر بالنقاط الثلاثة للداربي وتأكيد بدايتهم الموفقة للبطولة.

لعبوا بإرادة كبيرة من أجل تحقيق الفوز

 من بين العوامل التي سمحت للاعبي إتحاد سيدي بلعباس بتحقيق الفوز على حساب شباب فتح تلاغ هي الإرادة والعزيمة التي تحلى بها اللاعبين طيلة أطوار المباراة. ودخل لاعبوا الإتحاد المباراة بعزيمة كبيرة من أجل حصد النقاط الثلاثة للداربي، لا سيما بعد خيبة الإقصاء من الكأس التي ضربت الفريق خلال فترة الماضية.

 

 

كما يمكن القول بأن الضغط الذي كان مفروضا على تشكيلة “المكرة” قد زال بعد الفوز المحقق أمام شباب فتح تلاغ. وبعد تمكنهم من إضافة ثلاثة نقاط ثمينة للرصيد، ارتق الإتحاد للصفّ الثالث في سلم الترتيب برصيد 16 نقطة. هذا الفوز سمح للأنصار بتنفس الصعداء، حيث من المتوقع أن تحضر التشكيلة للمباريات المقبلة في ظروف جيدة. وأعطت التغييرات التي قام بها الطاقم الفني للإتحاد بثمارها خاصة على مستوى القاطرة الأمامية التي شهدت ثبات في تقديم المستويات الفنية الكبيرة بالاعتماد على قاسم وقادري موسى، حيث انتعش الخط الأمامي لإتحاد سيدي بلعباس في هذا اللقاء الهام.

مكالي عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P