حوارات

آمال سقاي كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب ورقية وإلكترونية: ” طالعت عدة كتب وطورت موهبتي في الكتابة خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله، شكرا على  حفاوة الاستقبال أنا أمال سقاي من ورقلة ذات 20 سنة “.

كيف حالك ؟

” بألف خير حمدا لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” كنت في العاشرة من عمري كانت لي مذكرة لم أعلم بما أقوم  به ، فجأة بدأت أكتب، في بداية الأمر كانت والدتي رحمها الله من تشجعني ، أما الآن فبات كل من يعلم بموهبتي يدعمني “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر على الكاتب ، أثرها علي كان كل ما ساد جو في البيئة المحيطة بي أحاول تجسيده و صبه في دفتري”.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” نعم هناك بعض الكتب التي أثرت عليّ مثل السلام عليك يا صاحبي لأدهم الشرقاوي ،  المعذبون في الأرض لطه حسين “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” أقرأ جميع أنواع الكتب و إن كان دليل هاتف ، أتأثر بجميع الكتب و أعيش رحلة بين أوراقها و كل كتاب لديه جوهرة يريد أن يقدمها للقارئ”.

لمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب عشوائيا لا لأحد ، غالبا ما أكتب صورة تجسدني أو واقعة جرت لي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي شاركت بأكثر من 20 كتاب إلكتروني في الفترة الماضية ، منها أغسان الإثني عشر و ما بعد السبعين عذرا و شاركت بكتابين ورقيين أسدام الحبر و شجون الوقيذ “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” قصة كقصة أي كاتب طموح يجد الدعم لكن ليس كافي لإبراز موهبته”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم سينشر عما قريب بإذن الله ، هو كتاب إلكتروني يتحدث حول أخطاء نقع فيها في الزمن الحاضر و عن اقتباسات دينية لتطمئن الروح”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” العديد ، كتاب أغسان الإثني عشر ( يتحدث عن الأشهر الميلادية و كتبت فيه عن شهر ميلادي أبريل ) ، كتاب كن أنت ( شاركت فيه بخاطرة إلى الجحيم و هو كتاب يتحدث عن تقبل الذات )  ، كتاب سمق الأريس ( و يتضمن خواطر منوعة المواضيع ) ، كما شاركت في كتاب شجون الوقيذ بخاطرة ازدواج تحكي قصة عذاب انفصام الشخصية و العديد من الكتب غيرها “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” ليس لي شعبية ولست معروفة بمجال محدد”.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” كانت كتبا مختلفة المواضيع و لكن اكتسبت منها فائدة كبيرة “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

”  منذ أن كنت في ال 10 من عمري”.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت بمسابقتين ولائيتين تابعتين لدار الثقافة مفدي زكرياء ، و مسابقة الأنامل الذهبية برفقة الثانوية التي درست بها”.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” غياهب الخيال ، بحر اللجوم ، فلذة كبدي ، ما تبوح به الصورة ، غياهب القدر”.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت فقط في مجلة بعثرة الضاد الإلكترونية لبقدي خالدية”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أقوم بالكثير”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الأمر عادي هوايتي صارت عبارة عن روتين يومي “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” في هذا العصر نلاحظ أن قيمة الورق تتدهور ، فالكل صار يهتم بكل ما هو إلكتروني و قد اشتمل هذا على الكتب أيضا “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” في عصرنا و يا أسفاه نكتب النثر و الشعر ليستفيد منه أحدهم فلا تجد من يهتم به ، و عذرا هناك من يضع لها لحنا و بهذا صارت أغنية “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” محاولة توعية الناس بضرورة المطالعة “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التصوير الفوتوغرافي”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي رحمها الله “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أشعر بكل كلمة أكتبها، و حين أنتهي أشعر أني فعلا كاتبة ناجحة ، ربما اسمي لا يتوارد بين صفحات كبار الكتاب و لكن أنا سعيدة بما أنا عليه”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم بإمكاني “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” لا تستهتر و لا تهتم ، لا تستهتر بنفسك و كن طموحا ، لا تهتم بأعداء النجاح الذين سيحاولون إحباطك “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن تصل مؤلفاتي لجميع محبي القراءة”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“مرحبا بكم إنه عالم رائع ستجد فيه الكثير ممن سيساندك”.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى حين تحصلت على شهادة الباكالوريا و أسوأها حين ماتت أمي بين ذراعي”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

”  كرة اليد و القدم “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

”  نعم و من ذا الذي لا يعشق الساحرة المستديرة”.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

“محليا مولودية الجزائر و عالميا ريال مدريد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا لا أعرف أسماء اللاعبين جيدا و لكن عالميا أعتقد بول بوغبا”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم كان لها تأثير علي خاصة من الناحية النفسية “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” مملة نوعا ما”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم ، فوالدي صارم  نوعا ما حيال سلامتنا”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“احموا أنفسكم ، ستسألون يوم القيامة عن أنفسكم ،للنفس عليك حق يا ابن آدم “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” تعلمت صناعة الشموع العطرية ، طورت مهاراتي في الكتابة وقرأت عدة كتب مفيدة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

”  نعم و لكنها قليلة”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

”  كان لها الفضل في التواصل لعدم القدرة على الالتقاء”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أولا أشكر جريدة بولا على الاستضافة الرائعة ، و أقدم جزيل الشكر لمن ساهم في مساعدتي ولو بالقليل ، شكرا لكم”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P