متفرقات

أحمد خرشي… من رياضي فذ إلى مسؤول ناجح

بثقة كبيرة، كفاءة حقيقية ورغبة أكيدة، أثبت أحمد خرشي بأنه بمقدوره الارتقاء بالكرة بالأغواط إلى المستوى الذي يليق بأصالتها ونخبتها. يعتبر هذا الأخير من أبرز الرياضيين الذين استثمروا جهودهم وأوقاتهم في إنجاز أشياء ذات قيمة، بنضاله وإرادته وجرأته وحبه للمجال الرياضي. ليستطيع أن يصنع لنفسه اسما خاصا في الجنوب الجزائري. ورغم العديد من المثبطات والمتاعب، إلا أنه بقي صامدا وظل حاضرا بقوة متسلحا بقدراته وصلابته وطموحه. فبعد أن تحول من حارس مرمى موهوب إلى حكم بارع، نجح في أن يكون مسيرا مهما يصعب تعداد أفضاله وحصر حسناته المهنية. ومن أبسط ما قدمه، أنه جعل مكتب الرابطة أكثر احترافية وقوة وانسجام وفعالية.

وجني ثمار ثورة الإصلاح والتغيير على أكثر من جبهة وصعيد. زد على كل ذلك أن المكانة التي وصل إليها لم تسحبه بعيدا وحافظ على بساطته وتواضعه ومرونته والتواصل المستمر مع معارفه ورفاق دربه. هذا هو رئيس رابطة الأغواط، أحمد خرشي الذي لم يكن انتخابه على رأس الرابطة للعهدة الأولمبية 2020 / 2024 مفاجئا. بل جاء تأكيدا للرصيد الأخلاقي والفكري الذي يملكه، زيادة على شخصيته الفذة وفلسفته الجادة والثرية في العمل، وأيضا لمساهمته في حصد جملة من الانجازات عندما كان لاعبا وحكما. وتم تتويج هذا النجاح من خلال التهاني التي تلقاها من كبار المسؤولين المحليين، وأيضا بشهادات الاعتراف والعرفان التي أدلى بها معظم مسؤولي الأندية التي تنشط تحت لواء الرابطة.

كما أن الكثير من الرياضيين في عاصمة السهوب أشادوا بهذا المسؤول الشاب الذي تفتخر به العائلة الرياضية الأغواطية. ومن شأنه أن يشكل لها إضافة كبيرة داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الجهوية لورقلة. بل سيكون عضوا مؤثرا في الهيئتين المذكورتين بفضل ما يملكه من أفكار وتجارب في الميدان الذي يحتفظ له بالحنكة والجدارة. وفي كل تصريح إعلامي يعرب الحاج خرشي عن فخره بقيادته للرابطة، وأنه أحد المساهمين في خدمتها وتطويرها. كما يتوجه بشكره إلى كافة المشجعين والداعمين ولو بالكلمة الطيبة وهذا أمر يثلج الصدور فعلا. كما يطلب من الجميع تقديم الدعم والمساندة من أجل المحافظة على المكتسبات المحققة.

عمر ذيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P