الأقسام السفلىالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … حبيب مكسي رئيسا مؤقتا للمكرة

شهدت الساعات الأخيرة اجتماع المكتب التنفيذي لنادي إتحاد سيدي بلعباس، وذلك لتعيين رئيس يقود المرحلة الانتقالية للنادي بعد عقد الجمعية العامة، وضبط كل الأمور الشائكة في بيت المكرة. حيث تم تعيين حبيب مكسي رئيسا لإتحاد سيدي بلعباس، من خلال ممارسة صلاحيات تسيير الجانب الإداري، وذلك طبقا للقانون النموذجي الخاص بالأندية الهاوية. حيث تمت عملية تسليم واستلام المهام بمحضر رسمي بعد استقالة الرئيس، وهو ما يضمن للنائب الأول للرئيس بالنيابة لفترة لا تتجاوز 45 يوم من تاريخ معاينة الشغور وتحضير الجمعية العامة الانتخابية لتعيين رئيس جديد.

نحو انطلاق التحضيرات نهاية الشهر الجاري

 بعد تعيين حبيب مكسي رئيسا مؤقتا لإتحاد سيدي بلعباس، من المتوقع أن يكون اجتماعا حاسما للمكتب التنفيدي مع مديرية الشباب والرياضة لمناقشة كل النقاط لترسيم انطلاقة الفريق. ومن المحتمل أن يشرع اتحاد سيدي بلعباس التحضيرات للموسم الجديد بداية من الشهر القادم، حيث لا يزال المكتب المسير يضع ثقته للمدرب الهاشمي بخدة لتدريب التشكيلة. بالإضافة إلى انتهاج سياسة ترقية لاعبي المدرسة مع مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة منهم من لعبوا الموسم الماضي.

وجوه رياضية معروفة تتحرك لاحتواء الأزمة

 تسعى عديد من الأطراف في إتحاد سيدي بلعباس لاحتواء الأزمة الداخلية، وجمع الشمل مع التشبث ببصيص الأمل المتبقي لإنقاذ الفريق من الزوال. حيث شرعت في تحركاتها وعلى أكثر من صعيد، لاستعادة السكينة والاستقرار المفقودين، وتوفير المناخ الملائم لخوض بقية الأمور الإدارية بحزم كبير وتحدي أكبر. وتطمح هذه الأطراف المشكلة أساسا من لاعبين قدامى سابقين وكوادر الفريق وأنصار لإيصال صوتهم للمسؤول الأول في الولاية والسلطات المحلية، للتدخل قصد رفع الحجز على رصيد الفريق، وذلك كخطوة أولى تشكل مفتاح انفراج الأزمة. كما تحرك الأنصار وبقوة من خلال حضور العشرات منهم، للتعبير عن استيائهم للوضع المزري الذي آلت إليه المكرة، ودق ناقوس الخطر، مع المطالبة برحيل الإدارة. هذا والتزم المشاركون بالوقوف إلى جانب الفريق في محنته، داعيين إلى الإسراع لتشكيل قيادة تسيير في شكل ديركتوار، توكل لها مهمة الإشراف على شؤون النادي لمدة 45 يوما، تزامنا مع تفضيل الجهات الوصية الصمت حيال وضعية المكرة، إلى حين ما تفرزه الجمعية العامة الاستثنائية من قرارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P