الأقسام السفلىالمحلي

“اتحاد  السوقر vs اتحاد الحجوط “اتحاد السوقر أمام حتمية تحقيق أول انتصار في العودة

تدخل تشكيلة اتحاد السوقر لقاء مساء يوم الجمعة بمركب قايد أحمد أمام الضيف اتحاد الحجوط  الرائد الجديد لبطولة القسم الثالث بنية واحدة ،وهي تحقيق هدف الفوز بنقاط المباراة مهما كانت الظروف وذلك نظرا للحاجة الماسة لأشبال المدرب موساوي أحمد للنقاط كاملة لأن المرتبة التي يحتلونها لا تسمح لهم بتضييع نقاط جديدة خصوصا في ميدانهم أمام منافس يلعب ورقة الصعود، وقد كانت تحضيرات تشكيلة السوقر في المستوى العالي وميزتها الحيوية لدى جميع اللاعبين الذين يعولون كثيرا على المباراة لرد الاعتبار، وتأكيد أن النتيجة التي حققوها أمام رائد عين الدفلى لم تكن ضربة حظ وأخيرا التصالح النهائي مع أنصارهم.

لا خيار سوى حصد ثلاث نقاط للابتعاد عن الخطر

لن يكون هناك أي خيار أمام تشكيلة اتحاد السوقر في لقاء الحجوط مساء الغد سوى الفوز وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط غالية جدا، وهذا لأنه لا قدر الله وتعثرت التشكيلة فإنها ستدخل المنطقة الحمراء و سيصعب عليها كثيرا المشوار المتبقي لتحقيق الهدف المتمثل في ضمان البقاء ، وهو الأمر الذي يعيه جيدا رفقاء  قمو الذين خرجوا بنتيجة واحدة وهي عمل المستحيل من أجل الانتصار في هذا اللقاء وإيقاف سلسلة النتائج السلبية المسجلة.

المعنويات مرتفعة والجميع متفائل بتحقيق الهدف

وأهم عامل سيكون في صالح أشبال المدرب موساوي أحمد في لقاء الغد، هو المعنويات المرتفعة التي يتواجد عليها اللاعبون بعد عودتهم في اللقاء الأخير بنقطة تعادل كانت كفيلة بإعادة الأجواء إلى طبيعتها في بيت الفريق، واستعادة اللاعبين حيويتهم أيضا من جديد ، وهو الأمر الذي يجب استغلاله بصورة جيدة من أجل تحقيق الهدف خاصة أن الجميع من لاعبين ومدربين ومسيرين متفائلون إلى حد بعيد وما عليهم سوى التأكيد على هذا فوق أرضية الميدان.

اختبار جديد وحاسم في انتظار المدرب موساوي

ستكون مواجهة الغد بمثابة الاختبار الحقيقي بالنسبة للمدرب الرئيسي أحمد موساوي وباقي طاقمه أمام منافس إمكانياته من الناحية الفنية والبشرية وحتى المالية تفوق إمكانيات السوقر، وبالتالي فإن المدرب ستكون مسؤوليته ثقيلة في تحديد نتيجة اللقاء من خلال وضع الخطة التكتيكية المناسبة لقهر تشكيلة الحجوط، وما يجب قوله أنه منذ قدوم الطاقم الفني بقيادة موساوي تحسن أداء التشكيلة بشكل كبير وبشهادة الجميع لكن النتائج لم تكن في صالحه.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P