الأقسام السفلىالمحلي

الدور الجهوي ما قبل الأخير من كأس الجمهورية … بعد الفوز الكبير المحقق أمام وفاق تغنيف … اتحاد سيدي بلعباس جاهز لمواجهة نصر السانيا

في إطار الدور الجهوي ما قبل الأخير من منافسة كأس الجمهورية، سيكون فريق إتحاد سيدي بلعباس في سباق آخر اليوم السبت أمام نصر السانيا، في مباراة سيحتضن أطوارها ملعب أمبارك بوسيف بمدينة عين تموشنت. يعول أنصار الإتحاد من خلال هذا اللقاء على فريقهم من أجل كسب تأشيرة التأهل والعودة بكامل الزاد من مدينة عين تموشنت، لا سيما وأن المعنويات في السحاب بعد الفوز الكبير المحقق في البطولة أمام وفاق تيغنيف.

الطاقم الفني حفز لاعبيه

 باتت تشكيلة إتحاد بلعباس جاهزة لمباراتها أمسية اليوم أمام نصر السانيا بملعب امبارك بوسيف، بداية من الساعة الثالثة مساءا ضمن الدور الجهوي ما قبل الأخير للسيدة الكأس.  فالفريق حضّر بصفة عادية وبمعنويات مرتفعة، خصوصا وأن الطاقم الفني ركز على الجانب البدني من أجل السماح للاعبين بالاسترجاع وهم الذين خاضوا مبارتين خلال الأسبوع الماضي. وشدد المدرب، الهاشمي بخدة على ضرورة أداء مباراة كبيرة، مؤكدا للاعبيه بأنهم مطالبين بتحقيق التأهل ومواصلة النتائج الإيجابية.

الهاشمي بخدة طالب بحسم اللقاء مبكرا 

 شدد المدرب الهاشمي بخدة اللهجة مع لاعبيه خلال آخر حصة تدريبية، بعد أن رأى بأن الفريق أحدث نوعا ما من الوثبة النفسية بعد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في البطولة.  كما حثهم على أهمية حسم اللقاء باكرا لتفادي الإرهاق واللجوء للأشواط الإضافية. فكل الظروف مواتية لذلك ولم يتبق سوى أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم ويكونوا في مستوى الثقة التي وضعها فيهم المدرب. مما لا شك فيه هو أن الفوز اليوم أمام نصر السانيا في الكأس سيكون له أثر إيجابي على معنويات اللاعبين.

التعثر لا يرضي الأنصار والإقصاء مرفوض

 يرى أنصار إتحاد بلعباس أنه إن حققت تشكيلة الهاشمي بخدة   الفوز والتأهل فسيكون ذلك أمر هما من الناحية المعنوية، حتى وإن كانت الكأس لا تعتبر من أهداف الفريق. في حين أن التعثر يعد مرفوضا، خاصة وأن الأنصار يرفضون رؤية فيقهم يغادر الكأس مبكرا وفي الأدوار الجهوية. فالأنصار يعرفون جيداً بأن اللاعبين بإمكانهم الفوز، وهم قريبون من ذلك طالما أن الفريقين يعيشان نفس الظروف، وهو ما يريد الأنصار استغلاله للتحقيق أفضل نتيجة داخل أسوار ملعب أمبارك بوسيف.

عبد الكريم مكالي /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى