المحلي

فيما تبقى المدرسة الوهرانية بحاجة للدعم المالي ..سعادة في بيت لازمو بعد اختيار الفيفا للفريق ضمن 12 أكاديمية 

عبّر العربي أومعمر المسير الفعال في فريق جمعية وهران عن سعادته الغامرة بعد اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم فريقه من ضمن 12 مدرسة وأكاديمية في الجزائر تهتم باكتشاف المواهب الشابة، ليرعاها مستقبلا و اعتبر أومعمر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم اعترافا هاما من أكبر هيئة كروية في العالم بالسلوك الكروي لجمعية وهران في التنقيب عن المواهب الكروية وفتح الأبواب أمامها لصقل مواهبها بداخل المدرسة الوهرانية، وعلى يد تقنيين أكفاء يملكون المعارف والكفاءة الضروريتين للتعامل مع الأقدام الواعدة، وتلقينها ما يلزم من أبجديات الكرة المستديرة بحسبه. وتابع: “اعتراف” الفيفا يثبت مكانة جمعية وهران كمدرسة عريقة في التكوين استفادت منها ولاتزال من بين مختلف المنتخبات الوطنية العمرية والأندية الجزائرية الكبيرة فليس سهلا أن تكون محط اهتمام وأنت تفتقر للكثير مقارنة بفرق ومدارس تفوقك من حيث الإمكانيات”. وأكد عضو المكتب الفيدرالي أن جمعية وهران تعتز كونها الفريق الوحيد من المحترف الثاني، الذي يحوز على هذا الاعتراف برغم ضعف يده ماليا وابتعاده عن الأضواء. وأعلن أومعمر لدى حديثه عن المشروع المستقبلي لفريقه، أن جمعية وهران ستواصل على نفس النهج لكنها تحتاج إلى الدعم والمرافقة؛ “ستستمر جمعية وهران في نفس الطريق رغم نقص الإمكانيات، وتنتظر الدعم لكي تجسد مشروعها التكويني، ولعل مركز التكوين هو أهم وسيلة للتطوير، والأساس لبروز المواهب الكروية”.

بن رقية: ” ننتظر الفصل في مصير الموسم الحالي ”

في سياق آخر، دعا اللاعب بن رقية الهيئات الكروية في بلادنا، إلى حسم مصير الموسم الكروي، مؤكدا على صعوبة استئناف النشاط في ظل الوضعية الصحية الحالية، والتي وصفها بـ “المقلقة”. وأضاف: “بات الوقت متأخرا للعب باقي الجولات. وهناك مخاطرة بالسماح لاستكمال الموسم؛ كون الوضعية الوبائية غير مستقرة، ولعدم تأكد الجهات الصحية المختصة من تطبيق الأندية بشكل حرفي وصارم، البرتوكول الصحي، لافتقار هذه الأندية للإمكانيات اللازمة. ورغم ذلك يجب التركيز على إمكانية عودة المنافسة الرسمية”.

أما بخصوص مستقبله مع “لازمو” فقال بن رقية: “لست قلقا على مستقبلي مع جمعية وهران. لا أخفي أنني تأقلمت مع أجواء هذا الفريق وكونت صداقات جديدة، وأمنيتي تحقيق الصعود مع لازمو في حال استكمل الموسم، لكن كل شيء متوقف على ما تسفر عنه المفاوضات مع المسؤولين. إن توصلت إلى اتفاق معهم فلا مانع عندي من مواصلة مغامرتي مع جمعية وهران. وإن لم نتفق فسأدرس بروية العروض التي قد تصلني، وأختار الأفضل منها، والذي يلبي طموحاتي الرياضية قبل المالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P