الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … استمرار الأزمة يغضب الأنصار وغيابات بالجملة عن التدريبات 

في الوقت الذي أصر فيه العديد من لاعبي سريع غليزان على مواصلة مقاطعة التدريبات لليوم الثالث على التوالي، معرقلين برنامج المدرب مرزوق مجدد، ولجوء الإدارة إلى الإجراءات القانونية المتمثلة في تسجيل الغيابات عن طريق محضر قضائي، وإرسال إعذارات للعناصر المقاطعة، أبدى أنصار الفريق امتعاضهم وقلقهم من هذه المشاكل التي لا تليق بسمعة فريق عريق مثل سريع غليزان، حيث دخلوا في حالة ترقب لمستقبل فريقهم، وهم يخشون أن تعصف به الأزمة في دوامة لن يخرج منها أين يأملون في إيجاد حل لهذه المشاكل.

الأنصار استغربوا استمرار الإضراب دون اتخاذ أي قرار

بعد تواصل الإضراب الذي دخل فيه اللاعبون لمدة أربعة أيام، فقد اعتبر أنصار الفريق أن هذا المشكل سيؤثر كثيرا، حيث لم يسبق للفريق وأن شهد إضرابين متتالين في بداية الموسم الكروي، حتى عندما كان في الأقسام السفلى وهو الشيء الذي أثار امتعاضهم، وزاد من مخاوفهم حول مستقبل النادي.

طالبوا اللاعبين باحترام ألوان السريع

هذا وقد اعتبر بعض أنصار السريع أن تصرف اللاعبين ليس احترافيا خاصة وأن البعض اعتبر الإضراب غير شرعي، هذا زيادة على أن المشاكل المادية جعلت كل الفريق يعاني منها، وهو الأمر الذي لا يتطلب كل هذا الاستهتار خاصة وأن اللاعبين قد حصلوا على منحة النقطة الوحيدة التي حققوها خلال مرحلة العودة، معترفين بأن المطالبة بالأموال حق من الحقوق المشروعة، إلا أن التعقل والتحلي بروح المسؤولية يبقى واجبا أيضا، خاصة وأن طول فترة المقاطعة قد يجر الفريق إلى الهاوية في ظل المركز الذي يحتله الفريق أسفل جدول الترتيب.

الإدارة مطالبة بتحمل مسؤولياتها اتجاه الفريق

في ظل تواصل القبضة الحديدية بين اللاعبين والإدارة، فإن الأنصار اعتبروا أن الإدارة تبقى مطالبة بجلب الأموال والبحث عن ممولين جدد، فعلى الرغم من أنها وفرت المنحة الأخيرة، إلا أن الفريق يبقى بحاجة إلى الدعم المادي اللازم، لأن الإعتماد على إعانات الدولة لن يحل المشاكل المادية والدليل ما حدث للفريق خلال الفترة الماضية، بعد أن وجدت الإدارة نفسها في ورطة بعد تأخر الغلاف المالي المنتظر تسريحه من طرف السلطات.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P