الأولىالرابطة الأولىالمحلي

الإتحاد الرياضي السوفي … حسرة وبكاء بعد لقاء مولودية البيض

صحيح أن إدارة الاتحاد الرياضي السوفي قد ارتكبت خطأ كارثي في بداية الطريق والاستعداد للموسم الكروي الجاري لم يسبق لأي نادي وإن وقع فيه بهذا الشكل ، المتمثل في عدم تأهيل اللاعبين الجدد المختارين لإعطاء الدعم اللازم للتعداد بعد الصعود وكان معوّل عليهم للضرب بقوّة في البطولة وبلوغ هدف البقاء مبكرا في الربطة المحترفة الأولى ، إلا أن العنصر الأساسي والمتداول على ألسنة المقربين والمتتبعين لشؤون النادي الذي ساهم في السقوط المبكر للقسم الوطني الثاني هو تخلي الجميع وترك الساحة شاغرة لعناصر الإدارة وحدها التي أكدت من محطة لأخرى أنها ليس لديها الخبرة الكافية التي تؤهلها لقيادة النادي في حظيرة الكبار ، دليل الأخطاء المتتالية والمتراكمة بمرور المحطات في البطولة إلى غاية قطف تأشيرة العودة للقسم الذي لعب فيه النادي الموسم الماضي قبل عشر جولات من نهاية الموسم الكروي الجاري .

بالعودة للزاد القليل الذي أنهى به ممثل الجنوب الشرقي في الرابطة المحترفة الأولى الاتحاد الرّياضي السوفي المرحلة الأولى أي أربعة نقاط فقط ، تبين أن النادي ومنذ تلك الوهلة أصبحت حظوظه ضئيلة جدّا بل وضع قدما ونصف في القسم الوطني الثاني ، إلا أن أنصار النادي بقوا يأملون في قلب الموازين ورؤية ناديهم بثوب مغاير تماما في النصف الثاني من البطولة ، وهو الطموح الذي تلاشى تدريجيا بمرور الجولات خلال النصف الثاني من البطولة وحتى اللقاء الأخير أمام مولودية البيض أين كانت الحسرة كبيرة لدى العدد القليل من الأنصار ومنهم من أجهش بالبكاء مباشرة بعد الصافرة النهائية للقاء لأنه يدرك القيمة والمكسب الذي ضاع من النادي في أول موسم كروي عبر التاريخ تشهد فيه مشاركة إحدى نواديها في الرابطة المحترفة الأولى .

الأنصار مصرون على المساندة بعد السقوط

ما يؤكد أن العلاقة وطيدة بين النادي السوفي وأنصاره هو إصرارهم على مواصلة مساندة الألوان رغم السقوط المبكر للقسم الوطني الثاني ، فيما تبقى من جولات البطولة والتي سينشطها فريقهم في الرابطة المحترفة الأولى ، سواء في اللقاءات التي سيلعبها بميدانه حيث يستضيف كل من جمعية أولمبي الشلف ، إتحاد مدينة خنشلة ، نجم مقرة ، شبيبة القبائل ويتنقل لمواجهة الرائد مولودية الجزائر ، نادي بارادو، شبيبة الساورة وأبناء مديني عين الفوارة وسوسطارة وفاق سطيف وإتحاد العاصمة بميدان الأخير .

أحمد. ز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P