اعتداءات بالسلاح الأبيض ، رشق بالحجارة ، سب ، شتم و تهديد … لاعبو شبيبة تيارت عاشوا الجحيم في الشلف

عادت ظاهرة العنف في الملاعب لتضرب الكرة الجزائرية، لتدق ناقوس الخطر من جديد وتستعجل إيجاد حلول حقيقية لاستدراك الأوضاع قبل حلول الكارثة.

وأبطلت الأحداث المؤسفة التي شهدها لقاء مستقبل وادي سلي و شبيبة تيارت القسم الثاني كل الحلول التي تم تجريبها من طرف الرابطة والإتحاد الجزائري للعبة، إذ لم تتمكن لحد الآن عقوبة اللعب من دون جمهور، ولا الغرامات المالية ضد الأندية من إيقاف هذه العاصفة التي يبدو أنها ستجبر مسؤولي الكرة إلى إغلاق كل الملاعب في وجه الجماهير كحل استثنائي.

 الحارس شاوش يتعرض إلى كسر في الساق

 قبل انطلاق لقاء شباب مستقبل وادي سلي تعرض وفد فريق شبيبة تيارت إلى اعتداءات خطيرة، وتعرض الحارس شاوش الذي كان أساسيا في اللقاء إلى كسر في الساق. فبعد أن كاد الموت يخطف أرواح الأنصار في المدرجات وخارج الملاعب، أصبح يهدد حتى حياة اللاعبين والرسميين داخل الميدان، ليتكرر السيناريو بأكثر دموية من جديد. ضحية العنف أول أمس في الشلف كانت شبيبة تيارت ، قبل مواجهة مستقبل وادي سلي المحلي برسم الجولة 17 من بطولة القسم الثاني مجموعة وسط غرب ، وكان أشبال المدرب عصمان قاب قوسين أو أدنى من كارثة حقيقية، بعد الاعتداء على بعثة الفريق عند مدخل الملعب ، مع استعمال بعضهم للأسلحة البيضاء، في تطور مخيف للعنف في الكرة الجزائرية. وهو ما تسبب في سقوط عدة جرحى في صفوف اللاعبين ،ولم يتوقف العنف عند هذا الحد، حيث قام بعدها المناصرون برشق لاعبي الشبيبة،   كما أن الوضع هذه المرة زاد خطورة بالاعتداءات بالأسلحة البيضاء ومطاردة الأنصار للاعبين، على غرار ما حدث للحارس شاوش الذي أسقطوه أرضا واجتمعت حوله مجوعة من الأنصار الذين أشبعوه ركلا في مناطق مختلفة في جسده، وهو ما صدمه وتعرض إلى كسر في الساق اليمنى نقل على إثره إلى مستشفى الشلف.

مهدي ع