الأولىبطولات عربية

المباراة النهائية كأس العرب FIFA قطر 2021 ” الجزائر  vs تونس (الغد16:00 ملعب البيت بالدوحة) ” نحو تتويج جديد… 

يلعب المنتخب الوطني الجزائري غداالمباراة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2021 ضد شقيقة التونسي في ملعب البيت المونديالي بالعاصمة القطرية الدوحة، و سيدخل أشبال بوقرة اليوم بحماس كبير من أجل التتويج بالكأس العربية التي تبارى عليها 16 منتخبا، و وصل الخضر الى المباراة النهائية بعد فوز مثير على المنتخب القطري صاحب الأرض و الجمهور في النصف نهائي، فيما اقتطع المنتخب التونسي فوزاً في الثواني الأخيرة من المنتخب المصري بنيران صديقة، و هذا ما جعل المنتخبان يتواجهان في نهائي كبير اليوم سيجعل أحد الجيران يجلس على عرش المنتخبات العربية.

بوقرة قد يشرك نفس تشكيلة النصف نهائي 

و بموجب مقولة لا نغير فريقًا يفوز، قد يشارك المنتخب الوطني اليوم بنفس التشكيلة التي واجهت المنتخب القطري في النصف نهائي، خاصة و أن المحاربين الـ 11 الذين اعتمد عليهم بوقرة قدموا مستوى مميز و لم يخيبوا في تلك المباراة، ما سيجعل الكوتش يجدد الثقة فيهم من أجل اصطياد نسور قرطاج في ملعب البيت المونديالي اليوم.

الدفاع لن يتغير و تاهرات حل إضافي 

و سيلعب المنتخب الوطني اليوم بنفس الدفاع الذي شارك به في المباراة السابقة ضد المنتخب القطري، حيث سيكون عبد القادر بدران وجمال بلعمري في محور الدفاع، فيما يلعب كل من الياس شتي و حسين بن عيادة على الرواقين بعد الأداء الكبير الذي قدموه في المباريات السابقة، في حين قد يكون مهدي تاهرات حلاً إضافياً في المباراة في حال ما إذا كان الخضر متقدمون في النتيجة، حيث يستعمل بوقرة ورقة تاهرات لتدعيم الخط الخلفي و يلعب متوسط ميدان دفاعي لمساعدة المحور في الدقائق الأخيرة.

بن دبكة ورقة لا يستغنى عنها و دراوي يحافظ على مكانته

و من المؤكد أن لاعب الفتح السعودي سفيان بن دبكة سيكون أساسيا في هذه المباراة بالنظر للمستويات الكبيرة التي قدمها في المباريات السابقة، و الشأن ذاته بالنسبة لزكريا درواي الذي قدم أوراق اعتماده في المباراة السابقة ضد المنتخب القطري حيث نجح في الحد من خطورة أكرم عفيف نجم المنتخب القطري الى حد بعيد، ما يرشحه للمواصلة أساسياً في هذه المباراة، و الأمر ذاته لياسين براهيمي مفتاح لعب الخضر الذي يعد أمره إشراكه أساسياً بديهيا للغاية.

ثلاثي الهجوم بين بلايلي، بونجاح و مزياني 

و ستكون القاطرة الأمامية للمنتخب الوطني الجزائري في مباراة اليوم مشكلة من يوسف بلايلي نجم الدورة الأول دون منازع، وكذا الطيب مزياني في الجهة الأخرى فيما سيتولى بغداد بونجاح مهمة هز شباك الحارس التونسي و هو الذي يعرف جيداً المدافعين التوانسة و سبق له اللعب ضدهم و معهم، و بعد تجاوز الإصابة التي لحقت به مباراة قطر و حرمته من إكمال المواجهة سيكون أساسياً في مباراة اليوم.

حذاري من الكرات الثابتة.. 

عانى المنتخب الوطني في المباريات السابقة من تلقي أهداف من خلال مرات ثابتة، حيث أن الأهداف الثلاثة الأخيرة التي دخلت مرمى الحارس رايس وهاب مبولحي جاءت من خلال كرات عرضية تم تحويلها بالرأس نحو الشباك و نعني بالذكر هنا هدفي المنتخب المغربي في الربع نهائي عن طريق النهيري و بدر بانون، فيما تلقى الخضر هدفاً آخر بنفس الطريقة عن طريق المهاجم القطري محمد مونتاري، و هذا ما يتطلب حرصاً أكبر من قبل دفاع المنتخب الوطني مع تصحيح عديد الأمور من طرف الطاقم الفني والمدرب مجيد بوقرة.

تخوفات كبيرة من العامل البدني

تسود تخوفات كبيرة في الوسط الرياضي الجزائري من تأثر لاعبي المنتخب الوطني من الإرهاق و التراجع البدني خاصة بعد توالي المباريات، و لعب مباريات من أعلى مستوى و بضغط كبير، من خلال مواجهة، مصر، المغرب بالوقت الإضافي، و مباراة قطر التي امتدت لوقت طويل للغاية، و كل هذا يؤثر على رفقاء بلايلي، خاصة و أن المدرب مجيد بوقرة سبق له الحديث في العديد من المرات عن هذا الأمر، و لكن يبقى اللاعبون مطالبون ببذل مجهودات أكثر بما أنهم لا يفصلهم عن التتويج سوى 90 دقيقة و سيدخلون تاريخ الكرة الجزائرية من أوسع الأبواب بما أنهم سيكونون أول منتخب ينجح في التتويج بهذه البطولة إذا ما نجحوا في تجاوز نسور قرطاج في مباراة اليوم.

التشكيلة المحتملة

مبولحي، بن عيادة، شتي، بدران، بلعمري، بن دبكة، دراوي، براهيمي، بلايلي، بونجاح، مزياني

معركة تكتيكية منتظرة بين بوقرة و الكبيّر

ستشهد مباراة نهائي كأس العرب FIFA قطر 2021 اليوم معركة تكتيكية كبيرة بين مدربي المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوقرة و نظيره التونسي منذر الكبيّر، حيث نجح الماجيك و رغم نقص خبرته في تجاوز منافسيه تكتيكياً في الأشواط الثانية من المباريات السابقة،فيما كانت كل تغييراته موفقة الى حد بعيد بدليل تحقيق المنتخب الوطني لنتائج ايجابية، و بما أن خطط المنتخبين مكشوفة على مصراعيها من كل جانب، فمن المؤكد أن المباراة ستشهد طرق تكتيكية جديدة يسعى من خلالها كل مدرب تجاوز منافسه وهذا ما ستؤكده مباراة اليوم.

المدرسة العربية تفوقت على الأجنبية في كأس العرب

و بعد نجاح المنتخبين الجزائري و التونسي في الوصول للمباراة النهائية من كأس العرب، فقد أكد المدربون العرب تفوقهم على نظرائهم الأجانب، و في مباراتي النصف نهائي فقط، نجح مجيد بوقرة في تجاوز الإسباني فيليكس سانشيز فيما تفوق منذر الكبير التونسي على نظيره البرتغالي كارلوس كيروش، و رغم ما يتقاضاه الأجانب من رواتب مرتفعة للغاية، لم يتمكنوا من تحقيق التأهل للمباراة النهائية ضد مدربين عرب محليين مع منتخباتهم الوطنية.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P