الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة الثالثة عشر من بطولة القسم الثاني “شباب عين وسارة vs مولودية البيض ” فرسان الهضاب في مباراة التأكيد ونقاط وسارة لتعزيز الرصيد

يواجه أمسية اليوم مولودية البيض مضيفه شباب عين وسارة بملعب البرواڨية في إطار الجولة 13 من القسم الثاني ، حيث يسعى رفقاء الهداف بن خيرة للعودة بالزاد كاملا لتعزيز رصيدهم من النقاط والبقاء في مركز الوصافة وإستغلال فرصة لعب الشباب المحلي خارج دياره بسبب عدم تأهيل الملعب بعين وسارة . كلها عوامل ستصب في صالح فرسان الهضاب.

المولودية تدخل بشعار الفوز لا غير

مباراة اليوم تعتبر هامة في مشوار المولودية إن أرادت الحفاظ على كامل حظوظها في اللعب على البوديوم، فالفوز يعني البقاء ضمن كوكبة الفرق المرشحة لمزاحمة الرائد وعدم ترك الفرصة له لتعميق الفارق وقتل المنافسة مبكرا رغم أن الفريق ضيع أكثر من فرصة للحاق بالقبة التي كسبت العديد من النقاط عند مواجهتها للفرق المنافسة ، وهو عامل خدمهم كثيرا مما يؤكد قوة العاصميين الذي يمتلكون تشكيلة لها من الخبرة التي ترشحها بقوة للصعود في إنتظار رد فعل الملاحقين من بينهم المولودية .

وسارة فريق ليس بالسهل والتركيز ضروري للفوز

من جانبه شباب عين وسارة يتطلع للفوز على ضيفته مولودية البيض خاصة أن زملاء القائد باديس عادوا في الجولة الماضية بنقطة وزنها من ذهب من ملعب بوعقل أمام جمعية وهران ، مما يؤكد أن تشكيلة المدرب خيراني لها من الإمكانيات لخلط كل أوراق فرسان الهضاب ، والمواجهة لن تكون بالسهلة وستكون مليئة بالإثارة ولن تعرف نتيجتها إلا بصافرة النهاية.

هجوم المولودية مطالب بإستغلال كل الفرص؟

بعد تسجيلهم لهدفين أمام شبيبة تيارت ، إلا أن مهاجمي المولودية ضيعوا الكثير من الفرص التي كانت ستكون كافية لإنهاء مباراة الجياسامتي بنتيجة ثقيلة ،حيث وخلال الحصتين التدريبيتين الأخيرتين التي تسبق مواجهة اليوم أمام وسارة ركز الطاقم الفني على الهجوم قصد إعطائهم دافعا للتركيز أكثر أمام المرمى، وهذا لتحقيق الفوز لأن الفريق يؤدي مباريات جيدة كان ينقصه فقط الفعالية خاصة في المباريات التي ضيعتها المولودية بكل سهولة ، وأدت إلى خسارة عدد كبير من النقاط التي كانت كافية لمواصلة الريادة.

الرابطة تعين الحكم براهيم لإدارة اللقاء

عينت رابطة ما بين الجهات طاقما تحكيميا متكونا من براهيم حكم رئيسي ، يساعده كل من عزرين ورواغ بينما الحكم الرابع هو أوكريف.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P