الرابطة الثانيةالمحلي

الحاج مرين: “نتيجة لقاء تيارت أكبر رد على المشككين في نزاهتنا”

أبدى مدرب جمعية وهران الحاج مرين رضاه عن المردود الذي قدمه لاعبوه أمام شبيبة تيارت رغم نتيجة التعادل، وقال في هذا الخصوص:” كما شاهدتهم المباراة كانت قوية و فيها الكثير من الندية، وبحضور جمهور قياسي هذا الموسم لم نشاهده من قبل، وهذا ما زاد الجميع حماسة اصرارا، ما أن الداربي جمع بين أفضل فريقين في آخر 6 أو 7 مقابلات، ولهذا لم يكن من السهل أن يفوز أحد الطرفين، دون أن ننسى تعرضنا للضغوطات و الشائعات طيلة الأسبوع، وحاولنا كطاقمين فني و اداري أن نمتص هذه الضغوطات، وابعاد اللاعبين عنها قدر المستطاع، الحمد لله أننا نجحنا في الأمر، في العموم اللاعبون قدموا ما عليهم، ونتيجة المواجهة كانت بمثابة أكبر رد على المشككين في نزاهتنا.”

“لم نحسن التعامل مع النقص العددي للخصم”

واصل مدرب لازمو تحليله للمباراة و قال:” لقد تمكنا من قلب الطاولة على شبيبة تيارت، فبعد تأخرنا بهدف مفاجيء و ضد مجريات اللعب فاننا آمنا بحظوظنا، ولم نفقد ثقتنا بأنفسنا، وهو ما مكننا من تعديل النتيجة أولا ثم تسجيل الهدف الثاني، لكن للأسف لم نحسن التعامل مع هذه العودة، ولم نستغل النقص العددي للخصم بعد طرد أحد لاعبيهم، ومررنا بمرحلة شك غير مبررة، ما كلفنا تلقي التعادل للأسف الشديد، وبالنسبة لي فان الأداء كان مرضيا لكن النتيجة سلبية لأننا كنا قادرين علة الاحتفاظ بالتقدم، لكن بالنظر الى معطيات و طبيعة اللقاء فان نقطة تبقى جيدة.”

“لا يخيفنا أي فريق في الوقت الراهن”

بلغة فيها الكثير من الثقة، قال الحاج مرين: “صحيح أنا بدايتنا كانت صعبة، ولم نستفق الا مع حلول الجولة الـ13، لكن الحمد لله أعدنا هذا الفريق للطريق الصحيح، الآن يمكنني القول بأنه لا يوجد أي فريق يخيفنا و قد واجهناهم في مرحلة الذهاب و نعرفهم جيدا، وتبقى مباراة ترجي مستغانم امتحان قوي آخر لنا، وسنرمي بكل ثقلنا من أجل العودة نتيجة ايجابية من هناك”.

“هدفنا هو ضمان بقاء مبكر”

ختم مدرب لازمو بالقول: “الآن أمامنا 11 جولة قبل النهاية، ويجب علينا أن نكون حاضرين وبنفس العقلية والإصرار على الفوز، لأن هدفنا يبقى ضمان بقاء مريح ومبكر، وبعدها سنسعى ان شاء الله لاحتلال مرتبة مشرفة، ولما لا الإقتراب من البوديوم، نشعر بالأسف على تضييع الانطلاقة، والا لكنا حاليا ننافس على ورقة الصعود، وفي كل الأحوال لا يمكن اعادة ما فات، وسنركز فقط على ما هو قادم”.

رامي. ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P