الأولىنجوم الجزائر

الرابطة الفرنسية تحدد يوم 9 مارس لإصدار قرارها حول قضية بلايلي 

حددت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم، يوم 9 مارس، موعدا لإصدار قراراتها بخصوص قضية تعرض اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي نجم نادي ستاد بريست الفرنسي لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه أمام نادي ستاد ريمس في الجولة الـ25 من الدوري الفرنسي،والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1ـ1). ونشرت ذات اللجنة،بيانا على موقعها الرسمي تطرقت فيه لقضية نجم منتخب الجزائر، وقالت: “قررت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم وضع ملف التصرفات الصادرة عن مشجعي نادي ستاد ريمس، خلال مباراة ريمس وستاد بريست، قيد التحقيق، وسيتم اتخاذ القرار النهائي يوم الأربعاء 9 مارس  المقبل”.وكانت وسائل إعلام فرنسية عديدة قد كشفت عن تعرض نجم نادي ستاد بريست الفرنسي، يوسف بلايلي، لهتافات وعبارات عنصرية خلال مواجهة ستاد ريمس، وكان الصحفي إلياس رمضاني، الذي حضر المباراة أول من أكد في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، تعرض بلايلي، لهتافات عنصرية تتعلق بعرقه وأصوله الجزائرية.وكتب رمضاني ساخرا من المشجعين: “استقبال جيد لبلايلي في ريمس، ما بين صافرات الاستهجان والكلمات النابية، هناك هتافات تفوح منها رائحة العنصرية”، وذكر الصحفي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية تلك العبارات التي رددتها بعض جماهير نادي ريمس، ومنها: “نحن في فرنسا”.كما ردد مشجعون لريمس هتافات “3.2.1 عد إلى بلادك”، وهي هتافات تحاكي الشعار التشجيعي الأشهر لدى الجزائريين “3.2.1 تحيا الجزائر”، وحسب ما ذكره موقع “سو فووت” الفرنسي وقتها، فقد كان القصد من هتافات المشجعين إهانة بلايلي (29 عامًا).وتناقلت وسائل إعلام فرنسية عديدة مقطع فيديو يوثق تعرض نجم “محاربي الصحراء” لهتافات عنصرية في مباراة ريمس، حيث صرخ أحد المشجعين، عندما تقدم بلايلي لتنفيذ ضربة جزاء في المواجهة، قائلا: “إنه عربي.. إنه عربي.. إنهم يزعجوننا.. يحيا إريك زمور”، في إشارة إلى مرشح اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، الذي وعد بطرد العرب من فرنسا حال انتخابه رئيسا جديدا للبلاد. ولم يتردد ناديا ريمس وبريست في إدانة هذا التصرف المشّين من طرف بعض مشجعي ستاد ريمس وقررا فتح تحقيق قي القضية، في حين أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم نشر بيانا أعلن من خلاله الدعم والمساندة لنجم نادي قطر القطري السابق.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P