الرابطة الأولىالمحلي

الرابيد دفع ثمن المقاطعة و هكذا أرادت الجماعة

منيّ سريع غليزان بخسارة قاسية عشية أول أمس على يد نجم مقرة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في مباراة احتضنها ملعب الشهيد زوقاري الطاهر .وظهرت خلالها تشكيلة المدرب فريد زغدودي  بمستوى دون المتوسط، بالرغم من أنها كانت مطالبة ببذل جهود أكبر داخل المستطيل الأخضر، كون أن الجميع كان ينتظر الظهور بوجه أحسن، قصد تدارك التعثر الأخير ضد أمل الأربعاء.

الرابيد دفع غاليا ثمن الإضراب

وبالعودة إلى المباراة المذكورة، فإنها لم ترق إلى المستوى المطلوب خلال المرحلة الأولى، لكن في الشوط الثاني تراجع أداء الرابيد بشكل كبير، الأمر الذي استثمر فيه الضيوف أحسن استثمار وتمكنوا من تسجيل هدفين، ولو أن الحصيلة كادت أن تكون أكبر لو استغل المنافس كل الكرات التي أتيحت له. ويبقى التراجع في الأشواط الثانية يطرح التساؤلات، خاصة وأن هذه ليست المرّة الأولى التي تعيش فيها التشكيلة هذا السيناريو، بل حدث في لقاءات سابقة كتلك التي لعبت ضد أمل الأربعاء، شباب بلوزداد وغيرها.

نزيف النقاط في زوقاري يتواصل و الوضعية تتأزم

وبعد خسارتها أول أمس، فإن تشكيلة السريع تكون قد واصلت نزيف النقاط بملعب الشهيد زوقاري الطاهر، حيث أنها انهزمت سابقا على يد وفاق سطيف، كما فرض عليها التعادل من طرف شباب قسنطينة، مولودية الجزائر وهلال شلغوم العيد .والأكيد أن نزيف النقاط داخل الديار لن يخدم الفريق على الإطلاق، خاصة وأنه يبقى هشا خارج القواعد، بعد أن عجز عن تسجيل الانتصارات بعيدا عن معاقله لحد الآن.

السريع تراجع لمنطقة الخطر

و كان الرابيد  يملك فرصة ذهبية للابتعاد عن منطقة الخطر، وهو الذي يستفيد من لعب لقاءين متتاليين داخل القواعد في ظرف أقل من أسبوع، عندما يستضيف نجم مقرة و نادي بارادو هذا الأربعاء. وبما أنها اكتفت بالخسارة أول أمس، فإن ذلك تسبّب في تراجعها إلى الصف 17 الذي يجعلها تتواجد ضمن الرباعي المهدّد بالهبوط إلى بطولة القسم الثاني هواة، ولو أن المدرب زغدودي وأشباله مطالبون بالتدارك سريعا تفاديا لحدوث الأسوأ.

الأنصار كانوا في قمة الغضب

بالرغم من أن حضورهم في مدرجات ملعب الشهيد زوقاري الطاهر كان محتشما للغاية مثلما حصل في المواجهات السابقة، إلا أن أنصار سريع غليزان عبّروا عن سخطهم الكبير، حيث شتموا الطاقم الفني و اللاعبين مطوّلا كما نالت الجماعة المسيرة الجزء الأكبر من الإنتقادات ، وهم الذين لم يتقبلوا النتيجة المسجّلة ولا حتى الأداء الذي ظهر به فريقهم المفضّل، بما أن الرابيد لم يقدم أشياء تجعله يستحق الظفر بنقطة التعادل على الأقل. وقد طالب الأنصار من الجميع بضرورة تحمّل مسؤولياتهم والعمل على إبعاد الفريق من المرتبة غير المشرّفة التي يوجد فيها حاليا.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P