حوارات

الرياضيون لم يتوقفوا عن التدريبات الفردية منذ بداية الحجر

أظهرت الأبحاث أن التمرين يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة في الجسم، والتمارين الخفيفة إلى المتوسطة -التي تتم حوالي ثلاث مرات في الأسبوع -قللت من خطر الوفاة أثناء تفشي الإنفلونزا هونج كونج في عام 1998. وكشفت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية على الإطلاق أو الكثير من التمارين -على مدار خمسة أيام من التمارين في الأسبوع -كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل معتدل. وبالتالي، تشير البيانات إلى أن التمارين لمدة تصل إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، تعد نظام المناعة بشكل أفضل لمحاربة العدوى الفيروسية.

♦حمادوش منور لاعب الاتحاد الكرمة:”الأجواء الأخوية والحماسية أهم ما يذكرني بأصدقائي أثناء التدريب “

حمادوش منور لاعب الاتحاد الكرمة
حمادوش منور لاعب الاتحاد الكرمة

” بصفتي كرياضي لم يؤثر علي الحجر الصحي لأنني لأتمرن بصفة دائمة كل يوم ، أقضي معظم وقتي مع العائلة لكن ما أثر في هو اشتياقنا للبطولة و المساجد وقد مارست الرياضة في حديقة الحي وبعض الأيام في شاطئ البحر. اشتقت للملاعب والتدريبات الجماعية وأجواء الملاعب وروح المنافسة وتصفيقات الجمهور وحب الفوز، تلك الأيام لا تنسى وستبقى راسخة في ذهني طول حياتي. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي أثناء التدريبات أنه كانت توجد أجواء أخوية وحماسية خاصة أثناء المباراة التطبيقية. أغلبية المواطنين ملتزمون بإجراءات الحجر ويرتدون الكمامة وأنا واحد منهم وليس الكل هناك من يخترق القوانين، وهناك من لا يبالي وهناك من لم يصدق وجود كورونا. المخالفون لإجراءات الحجر والقوانين هم سبب تأزم الأوضاع وإلى ما وصلنا إليه في هذه الفترة الأخيرة. على وعلى كل المواطنين الالتزام والامتثال للظروف الوقائية واحترام مسافة الأمان وعدم الاختلاط واجتناب الأسواق وكذلك الابتعاد عن الأكل خارج البيت مع الالتزام بارتداء الكمامة في السيارة او الحافلة، وكذلك الابتعاد عن التجمعات. مواقع التواصل الاجتماعي عادت بالفائدة على المواطن في فترة الحجر الصحي من حيث التوعية والاتصال بينهم وكذلك في مشاهدة فيديوهات ومباريات كرة القدم فهي نافعة في وقتنا”.

♦أمير حارثي حارس مرمى اتحاد الكرمة: “منذ بداية كورونا و أنا أمارس رياضتي بشكل عادي بمفردي كل صباح “

أمير حارثي حارس مرمى اتحاد الكرمة
أمير حارثي حارس مرمى اتحاد الكرمة

” أثر علي الحجر الصحي مثلي مثل كل الجزائريين الشيء الإيجابي هو تعلمنا عادات جدد، و كيف نحافظ على صحتنا و نظافة الحي والبدن ، وقد أعطانا وقتا لنبقى مع عائلتنا و أحبابنا. والشيء السلبي هو عند توقفنا عن الرياضة لأنني كنت معتادا على التدريبات الجماعية مع أصدقائي. في البداية التزمت بالحجر الصحي كما ينبغي ولكن في الشهرين الأخيرين عدت إلى حياتي العادية مع بعض الالتزامات طبعا. منذ بداية كورونا وأنا أمارس رياضتي بشكل عادي بمفردي بطبيعة الحال من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية لم ألتقي بأصدقائي. أمارس الرياضة في الغابة وأحيانا في الملعب مع مدرب الحراس ڨوادني عمر الذي أتمنى له الشفاء العاجل، ومع كل هذا اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو الفوز بالمباريات وروح المنافسة وذكريات التدريبات طبعا ولن أنساها، في الوقت الحالي أرى الناس غير ملتزمة بإجراءات الحجر الصحي وغياب الوعي صراحة. للأسف فئة قليلة ترتدي الكمامة، يوجد الكثير من الناس غير واعين لحد الآن لم يصدقوا بوجود فيروس قاتل وصعب كثيرا وهذا الإهمال سيؤدي بحياتنا إلى الهاوية. على المواطنين ارتداء الكمامة وترك مسافة أمان بينهم وبين الآخرين خاصة في الأماكن العمومية. تلك الفئة من الناس التي تخرق القانون ولا ترتدي الكمامة وكما لاحظنا توافدهم على الشواطئ يزيدون من حدة الإصابة وسنذهب كلنا إلى مالا يحمد عقباه. في كل مواقع التواصل الاجتماعي يوجد ناشطون وفنانون وأطباء يوعون الشعب كيف يتفادوا هذا الوباء. من هذا المنبر أحيي كل الصفحات القائمة على توعية المواطن وحتى الجمعيات التي تساعد الشعب سواء من الجانب المادي أو المعنوي. وفي الأخير أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة وأشكر أخي الفاضل أسامة شعيب تحياتي لك ولكل طاقم الجريدة “.

♦مرابط وسيم لاعب اتحاد الشاوية:”أواصل تدريباتي في الملعب مع مدربي عبد الصمد لطرش وأنا بين الالتزام وتطبيق الحجر”

 

مرابط وسيم لاعب اتحاد الشاوية
مرابط وسيم لاعب اتحاد الشاوية

” الحجر الصحي أثر علينا كثيرا خاصة من الناحية النفسية ، من حيث الشعور بالملل و وجود فترات فراغ كثيرة وابتعادنا عن الملاعب والتدريبات الجماعية ، أما الشيء الإيجابي أنه جمعنا بالعائلة خاصة نحن الذين نلعب خارج المدينة بعيدون عن ديارنا فقد استفدنا منه في البقاء رفقة العائلة الكريمة طيلة هذه الأشهر. أنا ملتزم بالحجر الصحي طيلة هذه الأشهر وأخرج إلا للتدريبات من أجل أن أحافظ على لياقتي البدنية. وقد مارستها في البداية وكانت في المنزل والآن مع التدريبات خاصة في الملعب مع مدربي عبد الصمد لطرش الذي أشكره بالمناسبة على مجهوداته وتعبه معي. اشتفنا إلى المنافسة والتدريبات الجماعية خاصة إلى الأصدقاء. أغلبية المواطنين غير ملتزمين بإجراءات الحجر والفترة الصباحية تعرف ازدحاما لذلك تتسبب في انتشار أكبر للفيروس. إن شاء الله كل مواطن يتخذ كل إجراءات الوقاية للتغلب على الوباء. الكثير من الناس لا تحترم إجراءات الحظر خاصة في مدينتي قسنطينة، نتمنى أن يحترموا القوانين لنتخلص من هذا الوباء في أقرب وقت ممكن. مواقع التواصل أصبحت تؤثر كثيرا خاصة في سرعة نقل المعلومة والتواصل بين الناس”.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P