رياضات أخرىمختلف الرياضات

اللجنة الأولمبية الجزائرية … تكريم الوجوه التي صنعت أمجاد “الكوا”

أقيم على هامش أشغال الجمعية العامة للجنة الأولمبية التي تطرقنا لنتائجها أمس حفل تكريمي على شرف بعض الشخصيات التي تركت بصماتها واضحة في الرياضة الجزائرية، في مبادرة تهدف إلى الاعتراف بكل ما قدمته هاته الشخصية خدمة للرياضة الوطنية. و شمل هذا التكريم سبعة شخصيات ممن أفنت أعمارها في خدمة و تطوير الرياضة الجزائرية على الساحتين الوطنية و الدولية, حيث شملت هذه الالتفاتة النبيلة تكريم الشخصيات التي غيبها الموت عنا, لكن انجازاتها بقيت شاهدة على تاريخها الحافل في خدمة الجزائر من شاكلة المرحوم محمد أمقران معوش الرئيس الأول للجنة الاولمبية الجزائرية (1963- 1965) و الرئيس الأول للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) في الفترة ما بين 1962 إلى 1969 ورابح شباح (الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للمصارعة والعضو السابق في المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية) و محمد بوشابو (المدير الفني الوطني السابق للاتحادية الجزائرية للتنس (2018- 2020). وبالإضافة إلى الأسماء السابقة الذكر، تمّ تكريم بعض الشخصيات الرياضية الأخرى التي لا تزال على قيد الحياة مثل البروفيسور رشيد حنيفي، الرئيس السابق للجنة الاولمبية الجزائرية و محمد عماري (الأمين العام السابق للاتحادية الجزائرية للتنس)، ومصطفى العرفاوي (العضو المؤسس للجنة الاولمبية الجزائرية وللاتحادية الجزائرية للسباحة و الرئيس السابق للاتحادية الدولية للعبة لمدة خمس عهدات, و سكينة بوطمين (البطلة الإفريقية السابقة لسباقي ال5000 و 3000 متر). وعن هذه الالتفاتة الطيبة, أكّد رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية عبد الرحمان حماد ” أن اللجنة الاولمبية تحرص كل الحرص على محاربة ثقافة النسيان و انه من واجبها تخصيص تكريمات لكل الشخصيات الرياضية التي قدمت خدمات جليلة للرياضة الوطنية عبر مختلف الأزمنة”, مؤكدا ” أنّ هذه المبادرة لا تعدو أن تكون سوى اعترافا و امتنانا لهاته الشخصيات على تفانيهم في خدمة الرياضة الوطنية “..وبعد مراسم هذه التكريمات, تواصلت أشغال الجمعة العامة العادية للجنة الاولمبية الجزائرية بقراءة مختلف التقارير التي تمت المصادقة عليها بالإجماع.و يتعلق الأمر بكل من الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2021 وتقرير المحافظ المالية و الميزانية الخاصة بسنة 2022 وكذا اعتماد برنامج العمل المسخر لسنة 2022. وعلاوة على هذه المحاور التقليدية، وافق أعضاء الجمعية العامة على قبول عضويين نسويين جديدين في تركيبة الجمعية العامة. ويتعلق الأمر بكل من البروفيسور نبيلة ميموني و المصارعة السابقة في رياضة الجيدو, زبيدة بويعقوب اللتان أصبحتا بموجب المادة السابعة من القانون الاساسي للجنة الاولمبية عضوتين كاملة الحقوق في الجمعية العامة .

بن حدة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P