حوارات

الكاتبة والمحدثة التحفيزية “بوشحمي عائشة” لبولا: “شاركت في كتب جامعة إلكترونية وورقية خلال فترة الحجر الصحي”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور..

“الكاتبة والمحدثة التحفيزية بوشحمي عائشة من الجزائر ولاية عين الدفلى من مواليد 2001 “.

كيف حالك؟

“بخير الحمد لله في نعمة الرحمن “.

  كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

“دخلت الكتابة منذ بدايتي لحب المطالعة شجعتني صديقتي وابنة خالي عزيزتي”.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟

“الكاتب الحقيقي لا تأثر عليه البيئة سواء مشاكل او فوضى بالعكس تكون حافزا له للكتابة”.

فما هي آثارها عليك؟

“لا تأثر طبيعة البيئة على شخصيتي أنا بالعكس تماما أكتب ما أعيشه وما يلامس قلبي. ولم أهزم من طرف أي شيء لأني منذ البداية عازمة على عدم الفشل والمواصلة مهما صعب علي الأمر”.

لمن قرأت وبمن تأثرت ولمن تكتبين؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟

” صراحة انا قرأت لنفسي، وتأثرت بكتابتي، وأكتب لمن عشق هذا المجال، وكل كتاباتي كانت من إنشائي “.

ممكن تعطينا اهم أعمالك؟

” شاركت في كتب جامعة إلكترونية وورقية وعضوة في أركتروس الثقافي. مشرفة عن كتب لم تصدر بعد “.

 ممكن تعطينا شرح حول قصتك؟

” قصتي شيء من التفاؤل والحب وانتظار نجاحاتي وفرج الله عن قريب “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله؟

” لي رويتان ..الأولى تحكي عن طفلة يتيمة تحدت صعاب لتحقق طموحها و إيجاد ابيها المخفي من سنين و تعذيب زوجة ابيها لها بعد إيجاد ابيها و معرفة الحقيقة درست و جدت إيمي وكذا في الاخير شفاء ابيها و اعترافه  لها بالحقيقة بأنه ليس والدها  الحقيقي و بعد ذلك بحثت و وجدت والديها البيولوجيين و عاشت في هناء. والثانية رواية عن طفلة متفائلة رغم صعبات الحياة إلا أنها ثابرت وهي من تحكي قصتها”.

ماهي الكتب التي شاركت فيها؟ 

“ترياق يحكي عن الصداقة وساعي البريد يحكي عن رسائل مبعثرة. ضجيج خواطر، سراج يحكي عن خواطر. صناديد ضد الخوف ثقة بالنفس. ما بعد ذنب يحكي عن بنات قبل وبعد التوبة. خواطر قلب يحكي عن خواطر مبعثرة. كتاب فضفضات موضوعه حر. كتاب جزائسطين يحكي عن البلد ثاني فلسطين الحبيبة”.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” صراحة هو مشاركة لي في كتاب جزائسطين وساعي البريد”.

حدثينا عن الكتب التي شاركت فيها ومنذ متى تكتبين؟

” لم أشارك بأي كتاب ولكن عن قريب بإذن الرحمن، وأنا أكتب منذ تعلمي للكتابة والقراءة “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة أركتروس الثقافة “.

ماهي الكتب التي اشرفت عليها؟

“يوجد بعض الأعمال التي أشرفت عليها لكنها لم تصدر بعد فهي قيد الانجاز”.

من غير الكتابة ماذا تفعلين؟

“من غير الكتابة أطالع الكتب وكل ما يتعلق بالكتابة”.

كيف توافقين بين العمل والهواية؟

“بالنسبة لي العمل والهواية نفس الشيئ حب العمل هو نفسه حب لهوايتك لذلك أوفق بينهم لأني متفائلة دائما”.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر؟

” إن شاء الله زاهر لأن الحبر لم ولن يمحى بعد منذ قرون “.

ماهي مشاريعك القادمة؟

” أحب تأسيس مكتبتي الخاصة “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من غير الكتابة أهوى صنع الحلويات “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين؟

” لو كان بإمكاني عند البداية اكمالها لأني اتحمس كثيرا للنهايات “.

هل ممكن ان تكتبي قصة حياتك؟

” نعم سيكون ذلك أكيد لأخذ العبرة “.

لو أردت تقديم نصيحتك للشباب ماذا تقولين لهم؟

” تقرب من الله سبحانه وتعالى وتقدم لا تؤجل عملك، ضع في كل نهاية بداية فالوقت يمر. القادم أفضل فلا تفشل “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة وماذا تقولي لهم؟

” اول شيء يجب تكون هواية قبل أن يكون عمل يجب عليك الصبر وحب الكتابة طالع ثم طالع ثم طالع عالم الكتابة عميق لا يعرفه إلا من عشقه”.

ماهي أجمل ذكرى وأسوأ ذكرى؟

” لا أتذكر اسوأ ذكرى ولا حتى أجملها ولكن حياتي كلها ذكريات”.

 ماهي رياضتك المفضلة؟

” لا أمارس الرياضة من الأساس “.

جائحة كرونة هل أثرت عليك؟

” لم تأثر عليا كثيرا كورونا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” فترة الحجر صحي كانت كلها كتابات و طبخ”.

هل كنت تطبق قوانين الحجر الصحي؟

” أكيد كنت أطبق قوانين الحجر”.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” نصيحتي للمواطن أخي الفاضل أختي الفاضلة لازالت الدنيا بخير ولازال الحب مزروع بيننا تقربوا من الله سبحانه وتعالى عيشوا لأنفسكم”.

 ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

“استفدت من الحجر الصحي احفظ القرآن ومحافظتي على الصلاة في وقتها”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“لم تكن لي أعمال”.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟

“مواقع التواصل الاجتماعي فيه إيجابيات وفيه سلبيات من يتبع إيجابياته ينجح و من يتبع سلبياته يفشل لذألك يجب على كل اب وأم مراقبة أطفالهم”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح..

” كلمة أخيرة. وبهذا اسأل الله التوفيق والسداد، كونوا سندا لأنفسكم بتلك الحروف المرصعة بالتفاؤل والكبرياء. اجعلوا يومكم اسعد يوم لذلك كلما شعرت بالإحباط خذ نفسا عميقا وتذكر أنك لست في سباق مع أحد ولست مضطرا أن تثبت شيئا لأحد وأن كل شئ سيحدث في وقته المناسب. فالدنيا دار البلاء والابتلاء وهذا اختبار لصبرك وليس نهايتك، وتأكد أن رزقك لن يذهب لغيرك، لا رزقك في المال ولا في الناس وكلها فترات، فمهما كانت المحبة ومهما كانت الوعود بفضل الله كل شئ سيمر.. ابتسم فقط انت تستحقها حقا”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P