الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو ترهن حظوظ بقائها، والخسارة في الحجوط بعثرت كل الأوراق

تعرض فريق جمعية وهران للهزيمة خارج الديار على يد اتحاد الحجوط ، أحد المنافسين المباشرين له على تفادي الهبوط، بما أن الفارق بينهما قبل انطلاقة المباراة كان نقطة واحدة، وعلى الرغم من أهمية تفادي الخسارة هناك، إلا أن كتيبة المدرب شريف الوزاني مولاي فشلت في تحقيق الهدف المسطر، ولم تتمكن من الصمود أمام منافس فعل كل شيء حتى لا تخرج أي نقطة من ملعبه. وبهذا السقوط تكون لازمو قد عادت و بشكل واضح لدائرة الحسابات المتعلقة بالأربعة المهددين بالهبوط، بعدما ابتعدت عنها لبضعة جولات.

نقطة عن أول المهددين بالنزول

وما يؤكد بأن وضعية الفريق باتت صعبة و معقدة من جديد، هو أن لازمو و بعدما كانت تبعد قبل الجولة العشرين بـ4 نقاط عن أول المهددين بالنزول، فإن هذا الفارق تقلص إلى نقطة وحيدة، نتيجة للانتصار الذي حققه نادي صفاء خميس مليانة العائد بقوة، والذي بات يملك نفس الحظوظ مع لازمو و البقية في تفادي شبح الهبوط، وهو ما سيفرض لا محالة الكثير من الضغوطات على رفقاء القائد عواد محمد الأمين في الجولات العشرة المتبقية من عمر المنافسة، ويجعل هامش الخطأ منعدما تماما إذا ما أراد الفريق النجاة بسرعة و عدم انتظار نتائج الآخرين.

الفريق كان محظوظا من هذا الجانب

وحتى إن كان ضياع النقاط الثلاثة في ضيافة الحجوط له تأثير سلبي على الفريق، إلا أن الفريق في نفس الوقت كان محظوظا نوعا ما بما أن نتائج الجولة خدمته، فالفرق التي كانت تشارك لازمو في نفس عدد النقاط تعرضت للخسارة أيضا، وهي شبيبة تيارت و وداد بوفاريك، وهو ما سمح لهم بالبقاء على نفس المستوى و عدم أخذ أي أسبقية، كما أن مستقبل واد سلي سقط هو الآخر و لم يبتعد كثيرا عن الجمعية التي ستكون ضيفة عليهم الأسبوع القادم بملعب بومزراق بالشلف.

أول هزيمة بعد 5 جولات

وتعتبر هذه الهزيمة هي الأولى للفرق بعد مرور 5 جولات، إذ تمكن رفقاء الحارس هنان من جمع العديد من النقاط المهمة، إذ بدأت السلسلة بالانتصار على حساب مولودية سعيدة لتستمر بالتعادل في ضيافة اتحاد الحراش، وبعدها الفوز على غالي معسكر ببوعقل، ثم فوز آخر خارج الديار على حساب اتحاد سيدي بلعباس، ثم تعادل مخيب الأسبوع الماضي أمام وداد بوفاريك، أي أن الفريق تمكن من حصد 11 نقطة من أصل 15 نقطة ممكنة.

أول خسارة تحت قيادة المدرب الوزاني

كما يعتبر السقوط في الجولة العشرين هو الأول للجمعاوة تحت إشراف المدرب شريف الوزاني مولاي الذي شرع في عمله مع الجولة الـ16، وعاد بتعادل من عرين اتحاد الحراش، ومنذ ذلك الحين حقق غزلان الباهية انطلاقة موفقة للغاية، وتشير لغة الأرقام إلى أن الفريق تحت قيادة مولاي قد فاز بلقاءين، وتعادل في مباراتين، مقابل هزيمة واحدة، أي حصد الجمعاوة مع مدربهم الجديد 8 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P