الألعاب الأولمبية -طوكيو- …. المشاركة الكارثية تنتهي

بصمت لمياء معطوب على مشاركة ” صفرية ” للجزائر في دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″ بعد إقصائها  أمس في من مسابقة ” الكوميتي برياضة الكاراتي. وخسرت معطوب، المنازلات الثلاث الأولى بالدور التصفوي للمجموعة ب ( وزن 67 كلغ)، حيث انهزمت أمام السويسرية إلينا كيريسي 1-2، ثم الإيرانية حميده أباسيلي 0-4، ثم الصينية لي كونغ 0-4. وبخروج معطوب، تكون الجزائر قد أنهت مشاركتها في دورة طوكيو الأولمبية من دون تتويج في مشهد لم يتكرر منذ أولمبياد أثينا 2004. وبغض النظر عن الأسباب والظروف التي كانت وراء غياب الجزائر عن منصات التتويج، فإنه يتعين على المسؤولين استخلاص الدروس والعبر بسرعة وإعادة النظر كليا في السياسة المنتهجة من جميع الجوانب بعيدا عن تصفية الحسابات والصراعات الشخصية، من أجل العودة للتنافس بقوة في الاستحقاقات المقبلة. ورغم الخيبة، يتعين تثمين المرتبة الخامسة التي حققها محمد طاهر ياسر تريكي، في الوثب الثلاثي، وأداء الملاكمة إيمان خليف، والمصارع بشير سيد عزارة، لأنهما أكبر دليل على أن الرياضيين الجزائريين بوسعهم أن يقدموا الأفضل وأن يحجزوا لأنفسهم مكانة بين الكبار، لو يتم الاستثمار بشكل صحيح في مواهبهم وإمكانياتهم. يذكر أن الجزائر شاركت في دورة طوكيو بـ39 رياضيا ورياضية بعد انسحاب توفيق مخلوفي بداعي ” الإصابة”، وغياب العدائين جمال سحاتي ( 800 متر)، بلال ثابتي ( 3000 متر موانع)، ولاعب رفع الأثقال وليد بيداني، والمصارع محمد فرج، بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. الجدير بالذكر أن الجزائر حققت أول ميدالية أولمبية لها في دورة لوس أنجلس سنة 1984 ، كما حققت في المجمل 17 ميدالية ملونة من خلال جميع مشاركاتها ،في ثلاثة رياضات و هي الملاكمة ، ألعاب القوى و الجيدو.

جمعية العلماء المسلمين تنظم حفلا على شرف نورين

نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حفل تكريم البطل الجزائري فتحي نورين على موقفه المشرف في أولمبياد طوكيو وتسلمه ميدالية ذهبية مع مدربه عمار بن يخلف تحت شعار “كلنا فلسطين”. و احتضن التظاهرة نادي الترقي التابع لهيئة علماء الجزائر والواقع بساحة الشهداء التي انطلقت مع الساعة العاشرة صباحا. وكان فتحي نورين قد قرر الانسحاب من أولمبياد طوكيو 2020 إزاء الوقوع في مواجهة ضد لاعب الكيان الصهيوني.

بن حدة