الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

المكرة تسقط للقسم الثالث في سابقة تاريخية 

بعد الهزيمة المذلة أمام نادي نجم بن عكنون خلال الجولة الخامسة والعشرون، من عمر البطولة قسم الثاني هواة، بسداسية نظيفة، كل المؤشرات توحي بأن بيت إتحاد بلعباس سيعيش موسما قاسيا، ذلك في ظل حالة الغموض التي سادت منذ الموسم الماضي.  تسييب وعدم مبالاة من طرف الإدارة، التي اتخذت قرارات عشوائية قاسية في بداية الموسم كبدت النادي سقوطه التاريخي إلى القسم الثالث هواة بعد موسم شاق وكارثي رهن وضع النادي في مصاف بطولة القسم الثاني هواة.

اللاعبون عادوا يجرون أذيال الهزيمة والإفطار كان في مطاعم الرحمة

عاد لاعبو إتحاد بلعباس يجرون أذيال الخيبة والهزيمة بسداسية نظيفة في أمسية سوداء عاشتها التشكيلة بعد الخروج من الملعب. حيث غادروا نحو مدينة سيدي بلعباس ليتوقفوا للإفطار في الطريق في إحدى مطاعم الرحمة بعد غياب المرافقين من الإدارة وغياب السيولة المالية لتوفير الظروف الملائمة لهم من مأوى وإطعام خاصة في شهر رمضان الكريم، لتتواصل الكوارث التنظيمية لفريق كان في المواسم الأخيرة ضمن كوكبة الأندية الكبيرة في البطولة المحترفة الأولى.

الأنصار دقوا ناقوس الخطر ولكن ..

خلال الوضعية الكارثية التي مر بها الإتحاد كان “العقارب” قد دقوا ناقوس الخطر وتخوفوا أكثر من أي وقت مضى على مستقبل فريقهم، الذي سار بخطى ثابتة نحو الهاوية ومصيره كان بين كفي عفريت، في ظل حالة اللامبالاة من طرف كل الأطراف الفاعلة، حيث توقع أنصار المكرة “سيناريو” موسم كارثي على طول الخط، وهذا ما حدث فعلا ليسقط النادي للمرة الثانية على التوالي إلى الأقسام السفلى.

إجماع على تحميل المساهمين والإدارة الحالية المسؤولية

حمل أنصار المكرة مسوؤلية الوضعية التي مر بها فريقهم على عاتق المساهمين في الشركة الرياضية، والذين ضيعوا مستقبل فريق ولاية بأكملها، رغم أن بعضهم مساهم بعشرة ملايين سنتيم فقط، إلا أنهم كانوا يصدرون قرارات تصب في مصالحهم الشخصية، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للنادي، في صورة لخصت الوضعية المزرية التي آل إليها بيت الألقاب والبطولات.

الفراغ الإداري في المرحلة الحالية كارثي

يجمع كل من له علاقة بـإتحاد بلعباس أن عدم تدخل الإدارة في المرحلة الحالية لم يكن في صالح الفريق، خاصة بعد ذهابه إلى الهاوية. حيث أكدوا أن القائمين على تسيير أمور النادي لا تهمهم إطلاقا المصلحة العامة بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية. بالتالي فالحلول كانت غائبة مما عجل بسقوط تاريخي للمكرة قبل جولات من نهاية البطولة.

عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P